بسم الله الرحمن الرحيم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بعد الشكر الجزيل لصاحب الموضوع الأستاذ/ أسامة على حسن إختياره للمواضيع الحساسة والتي بالكاد تجبر كلا الطرفين على إفحام الآخر بكثرة الإنتقاد بناءا وضده.
في البداية أعتقد ان كلمة (ستار أكاديمي)غير معنية بالنقاش فأرجو تجاهلها حتى لا نخرج عن صلب الموضوع.
وأنا سأجيب مع إحترامي الشديد لكل من له وجهة نظر تخالف في ذلك على سؤال الأخ/ الطبيب
وهو (لماذا الاغلبية من الفتيات اصبحن يتبعن الموضة بشغف دون التقيد بالأخلاقيات الاسلامية ؟) وهو سؤال وجيه جداً وأعجبني حقيقة وردي عليه كالتالي :
ربما لأن الفتاة في المنزل لم تحظ بالفرصة التي تجعلها مبدية رأيها بأخذ ممن يسمع على حسبه فإن كان صائباً أو ما خالف فإنه يكون دورها في المنزل مهمشاً وللأسف في أغلب منازل شعبناً المحافظ فلربما أنه ذلك ما ضيق عليها فجعلها تنجذب لكل ما تشاهده أو تسمعه وهذه في الحقيقة طبيعة النفس البشرية فإما أن تجد قبولاً من الغير أو أنها تتخبط محدثة تيارات أمعية لعلها ترضي الغرور على الأقل وهذا ما يسببه قلة الفهم الجاد لأسس التعامل مع النفس البشرية ولا أعتبر ذلك تثقيفاً ناقصاً لا بل كل من يفعل ذلك متعلمون وقارئون ولكنهم فقدوا خاصية تطبيق ما يقرأ على أرض الواقع وأرجوا أن يكون كلنا مع الغير كما يكون كلنا مع نفسه لإرضاء أنفسنا وإشباع رغباتنا في حدود الشريعة الظابطة لكل سلوكيات الإفراد المسلمين.
أعتقد أن ذلك كان سبباً وربما أنه من زاوية ـ على حسب فهمي ـ ضيقة لعلها تتسع تدريجياً مع جدية الحوار .
والشكر للجميع مع أطيب تحياتي.
المفضلات