خليفة السماعيل ينتقد القصيبي بقصيدة والقصيبي يرد

[خيال الشعلا]

انتقد خليفة السماعيل في قصيدته التي نشرت في جريدة الاقتصادية يوم 25/12/2005م في صفحة صوت الناس نظام العمل والعمال وطريقة عمل غازي القصيبي من خلال هذه القصيدةبعنوان ( رسالة الاستقدامي الاخيرة ) :

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]

تعدى عمرك الستون عاماً= لماذا لا تريح وتستريحُ

ألا يكفيك أشعاراً تغنى=ومجداً ذاب في عبق يفوحُ

ألا يكفيك مجدك منذ عهد=المصانع والمشافي والصروحُ

ترجّل يا حبيب الأمس واعلم=بأن حصانكم هرم كسيح (1)

أبا الطيِّب أتانا منك يشكو=وعنترة أتى وكذا شريحُ

شكت منك الحجاز وضجَّ نجد=ومجداً بالحسا أضحى جريحُ

وأنَّت من مكاتبكم ثكالى=طواها الحزن لا تقوى تبوحُ

تصاريح يحيط بها صريخٌ=وما في أفقنا أمل يلوح

قرار بائس يلغي قراراً=وآخر يائس ما فيه روح

توسَّط يا سهيل أباك أضحى=يكاد بمجده تذروه ريح

وشعب قد أحب أباك دهراً=يكاد بوجهه بغضاً يشيح

أبا يارا ترفق يا حبيبي=ولا تهدم بمعولكم صروح

جميل أن يكون لكم طموحٌ=على أن لا يكون به جموحُ

أنا لا أبتغي منكم وصالاً= (1) ولكني أخ لكموا نصوحُ
[/poet]


وكان رد غازي القصيبي سريعا وبعدها بيومين يوم 27/12/2005م في نفس الجريدة وذلك بقصيدة بعنوان (دفق السلسبيل في الرد على خليفة السماعيل") وهو :

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
عَلام تنوحُ ؟! ويحك ! كم تنوحُ !=أهمُّ في فؤادك أم قروحُ ؟

بل "الفيزات" تطلُبها .. فتأبى=كما يتمنّع الطيفُ المليحُ

تغازلُ طول ليلك حُسن "فيزا"=فلا يتهيَّأ الوصل .. المريحُ

وتحلم أن تكون هنا "كفيلا"=عمالته تضيق بها السفوحُ

فتطلُقهمْ .. وتجلسُ مستريحاً=همُ تعبوا .. وأنتَ المستريحُ !!

وتقبضُ ما تيسَّر كلَّ شهرٍ=وذلك عِندك السهمُ الربيحُ

وفي "نقل الكفالة" .. مغرياتٌ=يسيل لها لعابك .. أو يسيحُ

وتنسى دونما خجلٍ .. شباباً=يسدُّ دروبهم شبحُ قبيحُ

يعانون البطالة .. دُونَ ذنبٍ=لأنَّ "قطاعك" الضرعُ الشحيحُ

هم الأوْلى بحبّك .. يا صديقي=ومدحِك .. أيها الفَطِنُ الفصيحُ !

نذرتُ لهم شبابيَ .. ثم ولىَّ=فقلت "فِداكمُ العمرُ الذبيحُ" !

وناديتُ الكهولة َ.. فاستجابتْ=وفي الإيمانِ .. بَعْد الروحِ .. روحُ

وأقسم با الذي أغنى وأقنى=لخدمتهمْ لديَّ هي الطموحُ

وأعجب من هجاءٍ ضمَّ نصحاً=ولكن طالما جَهل النصيحُ !

سأبقى هاهنا .. ما شاء ربّي=مكانيَ لا أريمُ ولا أروحُ !

تذكّرْ قول صاحبنا قديماً:=تسيرُ بغير ما ترجوه ريحُ !
[/poet]

[أبو عمرو]

سلمت... أخي خيال الشعلا.
ومن هو ذاك الذي يحاول , ثني القصيبي الوزير الشاعر عما يقوم به.

[حد السيف]

[align=center]أشكرك أخي الغالي خيال الشعلا
على هذه القصيده الجميله لخليفة
والرد للقصيبي

ولك تحياتي وتقديري
أنس الجهني[/align]

[ولد البندر]

الف الف شكر على الموضوع الرائع

[أبو سفيان]

[align=center]
شكرا جزيلا أخي / خيال الشعلا

على ما نقلت لنا من هذه المساجلة الشعرية الجميلة

وفيها يظهر التباين بين المقاصد والرغبات الخاصة والعامة

فذاك يتكلم بلسان المستقدمين الذين يظنون أن الضرر قد لحق بهم وبمصالحهم

وهــذا يرد بمنطق المصلحة العامة بعد ما رأى أن أكثر من ستة ملاين أجنبي يخلخلون

مدننا وقرانا وجبالنا وسهولنا بينما شبابنا نائمون في البيوت تحت مسمى ( عاطل)[/align]

[عبدالعالي]

شكرا للأخ خيال الشعلا على هذا النقل وقد اعجبت بالقصيدتين

[العنيني]

أه لوكنت مثل شاعرية القصيبي لهجوة شخصا اجرم في حق هذا البلد واصبح الامر الناهي حتى مايستولى عليه

من الغوالي الله اكبر

[هيثم]

[align=center]مساجلة جميلة بين عملاقين
والشئ المعروف ان غازي القصيبي لا يجارى

شكرا أخي خيال الشعلا على هذا النقل

تقبّل تحيّتي[/align]

[بير الوحيدي]

مشكووورين ع الموووضوع

[الحاكم]

ينبع تتمنى مسئولاً فيها بربع إخلاص هذا الوزير ( اعني القصيبي ).
لك الله ياينبع وحسبنا الله على ...................و ..........................و....................... .....و..........................و................. ...الخ
الذكي يملاء الفراغ .