أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 32
  1. #1
    بردوعي

    محاولات جادة لفهم اللبرالية والعلمانية الغائبة

    قديم الغوص

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اولا كل عام وجميع اعضاء المجالس الينبعاويه بالف خير واعاد الله علينا وعليكم رمضان اعواما عديده باليمن والبركات
    في الحقيقه لقد شدني هذا الموضوع وها انا ذا ارى مشاركة الاخ الكريم بردوعي ولم استغربها منه بصراحه لانني من المتابعين لما يكتب واكاد اقول بانني تفهمت وجهة نظره واكاد اقول بانني ايضا توصلت الى القاعده الفكريه التي ينطلق منها

    في البدايه انا لن اكيل الاتهامات لاحد ولن ارمي بالاحكام الشرعيه جزافا في وجه احد فانا اصغر بكثير من هذا الشرف العظيم الذي لايناله الا من امضي السنين الطوال في طلب العلم الشرعي من مصادره المعتبره بداية بالكتاب والسنه ومرورا بالعلماء الاجلاء الافاضل المشهود لهم بالخير والصلاح والبعد عن كل شوائب البدع والمنكرات والله اعلم بالسرائر



    وكما قال الاخوه هناك بعض من يتلبس بالدين لاغراض دنيويه وانا لا اعلم عددهم هل هم كثر ام لا فهذا بعلم الله
    ولكن دعني اسالك سؤالا؟
    هناك تجاوزات اخلاقيه كثيره في المجتمع؟ وخصوصا في امور النصب والاحتيال ومن جميع طبقات المجتمع وجميع التوجهات الفكريه والدينيه؟

    ياخي لماذا لا اراك الا مركزا على اظهار عورات الالتزام ان وجدت
    ولماذا لا اراك الا محاربا لاي توجه ديني
    لاتقل لي انا لا افعل
    كتاباتك دليل
    لو ان مصيبة حدثت في المجتمع لا تتكلم الا اذا كان احد اطرافها شخص ملتزم او منتسب الى مؤسسة دينيه سواء كانت رسمية ام لا؟
    ونعرف في صف من ستقف
    كلنا بشر وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم كل ابن ادم خطاء وخير الخطاؤن التوابون
    فمن منا لا يخطيء
    ولكن وبصراحه انه يؤلمني انا ارى مسلما يشهد ان لا إله الا الله وان محمدا رسول الله يتتبع زلات من يتمسك بعرى الاسلام ويبين اخطاءه وينشرها على الملأ
    وكأني به يقول ==> انظروا هذه المصيبه وقعت بسبب اتباعكم لهذا الامر الديني ( منبثق عن الكتاب او السنه ومعلوم بالضروره كوننا مسلمون)

    يا اخي لا اريد ان اشكك في دينك ولكن اعذرني لا اراك الا ضد هذا الدين وضد اتباعه؟
    نعوذ بالله من الزلل ومن الكلام الذي يهلك صاحبه

    ثم ياسيدي اراك تمجد للعلمانيين ولليبراليين؟
    انا لن انظر في هذين الأمرين ولكن لي رجاء خاص واحسبك ممن يقفون بصلابة وقوه في سبيل الدفاع عن توجهاتهم؟
    اريد منك تعريفين مبسطين للعلمانيه والليبراليه من وجهة نظر بردوعي وليست ممما كتب في الكتب؟
    ولي عودة باذن الله ان بقينا على هذه الحياه

  2. #2
    بردوعي
    بردوعي

    اخي الكريم قديم الغوص
    بداية ارحب بك بيننا , وأهنئك على امتلاكك قدرة المراجعة والفحص , فهذ ا يشهد بأنك تملك وعياً ناميا وإدراكا محلَلاَُ ـا
    اطلعت على مشاركاتك السابقه ووجدتها غالبيتها تنصب في الشعر الشعبي ( الكسرة ) مصدرها العاطفة وعمادها الخيال ومادتها اللغة , وهذا ليس جديدأ , فثقافة العرب عمومأ هي ثقافة لغوية شعرية ( فالشعر هو ديوان العرب ) وهو الفن الرفيع الوحيد الذي أجاده العرب في الجاهلية والإسلام , و كما قيل ظاهرة صوتية ـا
    ولهذا كانت مداخلتك تتبع نفس الأيدلوجية , ولكي لاأطيل عليك , انا نقدي هو شيء من اهتمامي بأمور المجتمع , لاني أحبه كما أنني أنقده لاني أغار عليه ويوذيني استمرار انغلاقه , ويولمني تواتر اسباب تخلفه , والناس أبناء بيئتهم وهم يتبرمجون بما ينشأون عليه فالعقل يحتله الاسبق اليه , و اذا استمر الانغلاق فان الناس يبقون يتعاملون بالعضل وليس بالعقل كما نشاهد هناعينات مجانية لهم ـا
    و ما جرى من حجر على العقول ووصاية على الناس واحتكار مطلق للرأي ليس من الاسلام في شيء وانما هو شيء تبرمج الناس عليه والفوه واستساغوه واعتبروه التجسيد الصحيح للدين ـا
    ان الرسول عليه الصلاة و السلام علمنا أن من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم , وليس هذا النقد الذي اواجه به المجتمع سوى أحد مظاهر هذا الاهتمام العميق والحب الشديد ؟ ــا

    وبقولك بأني امجد العلمانية واللبراليه أوجيبك بأن الانسان الواعي يبحث عن منهج افضل يجمع مزايا التمسك بالدين وصفاء الايمان وطمانينة النفس دون خلطه بالخرافات ـا

    وعن تعريفي للعلمانية واللبرالية بشكل مؤجز :
    الـعـلـمانيـة : هي فـصل الدين عـن الـدولة بمعنى ( سلطات غير دينية ) أي لسلطة الدولة المدنية
    , و تقوم على أن لا تحكم المعتقدات الدينية , فعلى سبيل المثال، يضع المسلم في حسبانه احتساب الأجر من عند الله عندما يزاور أخيه المسلم المريض , بينما في المجتمع العلماني هو رفع من روح المريض معنوياَ لمساعدته على التشافي بوقت اسرع ــا
    اللبـــراليــة : هو مصطلح غربي يسعى الى تحقيق مجتمع متجانس، ومتعاون، ومنتج، أخذاً بعين الاعتبار جبلة الإنسان وطبائعه ، وميله الفطري لتحقيق ذاته والنجاح في حياته، وفي الوقت ذاته الانطلاق من هذه المنطلقات لخلق مجتمع متعاون و متسامح ومنسجم لخدمة رفاهية الإنسان في دنياه . وهي كما أراها ، ويراها المفكر البليهي ببرنامج إضاءات عبر قناة ( العربية ) بقوله مجرد (اَلية) لتحقيق (غايات) , وتنقسم الى ثلاث مستويات :
    1- الليبرالية الإجتماعية 2 -الليبرالية الاقتصادية 3 - الليبرالية السياسية .
    وعلى العموم المناخ الليبرالي المفتوح يتيح اوسع المشاركات لخدمة الدين والدنيا ويفتح ابواب الازدهار في المجالات كافة ــا

  3. #3
    بردوعي
    قديم الغوص


    بسم الله الرحمن الرحيم


    اخي العزيز بردوعي
    تحيه طيبه وبعد
    اسعدني تجاوبك المتعقل مع ما كتبت بالامس
    لا اخفيك سرا يا اخي انه بعد قراءتي لتعريفك لليبراليه وبما انه جاء على خلاف لما هو راسخ في ذهني تجولت متنقلا بين صفحات الشبكة العنكبوتيه باحثا عن معاني الليبراليه لكي لا اتكلم الا عن بينه ان شاء الله
    وقد وجدت عدة تعاريف سأورد احدها
    يقول التعريف
    نقول الليبرالية هي حركة وعي أجتماعي سياسي داخل المجتمع ضمن أطار القانون، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة وكمجتمع من التسلط الواقع عليه من قبل مجموعة من السلطات التسلطية، وهي سلطة الدولة ( الديكتاتورية )، وسلطة الدين ( رجال الدين )، والسلطة الاقتصادية ( الفقر والجوع والعوز )، والسلطة الثقافية ( الجهل والامية )
    الليبرالية معناها التحرر والحرية، وهي لا تعني الاباحية،فالاباحية تعني الخروج على القيم المجتمعية، بينما الليبرالية تبغي تحرير الانسان من التسلط، وشتان بين المعنيين.
    فاذا سلمنا بان هذا هو تعريف لليبراليه
    اريد منك اخي بردوعي ان تخبرني امقتنع انت بهذا التعريف؟ ان كانت اجابتك بنعم فلتخبرني مرة اخرى ماهي الحريه التي تريدها من خلال الليبراليه في مجتمعنا وان يتحرر الانسان من ماذا؟
    اخي لا اريد وصفا عاما نحن ننتقد ظواهر غير صحيه في المجتمع فاخبرني وانت الحريص ماهي هذه الظواهر بكل صراحه ووضوح

    انا من ناحيتي سأفند هذا التعريف بناء على وجهة نظري وقد اخطيء وقد اصيب؟
    هذه الليبراليه هي تحير الانسان كفرد وكجماعه وكمجتمع من التسلط الواقع عليه من قبل المجموعات التسلطيه:
    سلطة الدوله لن اقول الديكتاتوريه ولكن بالعموم سلطة الدوله لم ولن تقتربو من هذه السلطه ابدا ولم ارى في كتابات اي ممن ينتسبون الى التوجه الليبرالي اشار اليها من قريب او بعيد ( واقول انا لم ارى وهذا ليس بدليل على عدم وجودها)
    سلطة الدين هذه هي الهدف الاكبر لليبراليين وهي التي شحذوا في وجهها سيوفهم ( اقلامهم والسنتهم) ولم يتركو مجالا يتعرضون فيه الى مثالب هذه السلطه الا وذكروه
    فهل تخبرني عزيزي بردوعي ماهي سلطة الدين التي تريدون التحرر منها او ماهي السلطه المفروضه عليكم من قبل رجال الدين لكي تتحررو منها لانني ارى ان سلطة الدين هي اساس الحياه لنا كمسلمين اما رجال الدين فما رأيت لهم علينا سلطه بل هم قسم نحسبهم والله حسيبهم من الاخيار يعيش معنا وليتنا نصبح في يوم من الايام مثلهم وهم بحسب ما ارى هم المجتمع المدني في عهد رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم ومن بعده هم السلف الصالح والتابعين وتابع التابعين والله اعلم بسرائرنا في هذا المجتمع
    سلطة الفقروالجوع والعوز وسلطة الجهل والاميه ياليتكم تركزون على هاتين السلطتين ونحن باذن الله معكم لما فيهما من الخير للمسلمين كافه

    اخي العزيز ارجو منك تفنيد التعريف الذي ذكرته انا ان كنت مؤمن به وان لا فلتسهب في شرحك للتعريف الذي اوردته

    اما بالنسبة للعلمانية فقلت انت يارعاك الله هي فصل الدين عن الدوله
    اخي العزيز ان الله جل وعلا عندما خلق ادم عليه السلام واخلفه في الارض بابنائه ( واعني هنا البشر الى يومنا هذا) من البديهي انهم ذاتيا لا يعلمون الا ما علمهم الله فلذلك انزل الله كتبه وارسل انبيائه ليعلمو الناس على الطريقة التي اراد الله سبحانه وتعالى من البشر ان يتبعوها في حياتهم على هذه الارض وهي تشمل العبادات وطرق التعامل في مابينهم والكثير الكثير من مجالات الحياه وساضرب لك مثالا ولله المثل الاعلى انت عندما تريد شراء جهاز معين الا تاخذ معه كتيبا للارشادات يبين لك كيفية التعامل معه لينجز عمله دون تعطل بسبب سوء الاستخدام؟ ارجو ان تكون فهمت قصدي من المثال
    فماذا يا اخي الكريم في دين الاسلام لا يصلح في وجهة نظرك لان نتخذه منهجا في هذا الزمان لكي نتركه ونركن الى القوانين المدنيه الحديثه والمتحضره
    والعلمانيه ياعزيزي وعلى حد علمي هي حركة غربية نشأت في القرون الوسطى في اوروبا عندما عانى الناس من اضطهاد الكنسية لهم باسم محاكم التفتيش واظنك اكثر مني اطلاعا ولعلك تدرك هذه النقطه
    فالغرب انشأو الحركه لانهم تضررو من تسلط رجال الدين عليهم باسم المسيحية المحرفه فلا نلومهم
    ولكن لماذا نحن المسلمين نحاول تقليدهم والتخلي عن ديننا على الرغم من تاكدنا من انه لم ولن يحرف وهو الدين السماوي الوحيد الباقي الى ان يرث الله الأرض ومن عليها
    وقبل ان اختم لا اريد الا ان اقول بانني انا وانت وجميع الاخوة بشر نتحاور فيما نعتقد ولنبين الصواب للمخطيء فينا وماهي الا كلمات نقولها لاندري اهي في موازين حسناتنا ام الى السيئات تكتب وفي اخر المطاف ميتون وسنحاسب عما فعلنا وقلنا فوالله لو انك على حق وجميع من في الارض ضدك لن يضرك هذا شيئا وسترى عاقبة فعلك خير عندما تدفن باذن الله فلنفكر بما نحن نعتقد ونفعل ياعزيزي

    والحاقا لما سبق ولتعذروني
    اولا انا اعلم ان الموضوع الذي يتكلم عنه الاخ بردوعي في نقد الظاهره التي طرحت في حلقة المسلسل واقع
    وهناك عيوب كثيره سواء في هذه الشريحه وفي غيرها من الشرائح
    لكن لماذا التركيز دائما على المتدينين هل توقعنا منهم ان يكونو ملائكة لايخطؤن ام انبياء معصومون هم بشر كغيرهم فلنتعامل معهم على هذا الاساس ولنحترم الجزء الخير الذي فيهم والذي تميزو فيه عن غيرهم بالتمسك واتباع الدين الاسلامي والهدي النبوي اكثر من غيرهم او على الاقل ماظهر لنا من الخير فيهم

    ثم انا لا ارد على الاخ بردوعي لنقده على الحلقه فقط ولكن رد على توجهات فكريه لمستها في كتاباته واردت ان ابين له ويبين لي ولا نعلم اين نجد الخير
    اعذرني على الاطاله وانتظر ردك ياخي الكريم
    والسلام ختام

  4. #4
    بردوعي
    أبو رامي
    يسرني أن أسجل شكري وتقديري للأستاذ قديم الغوص وأقول هذا هو النقاش الذي نريده ، وهذا هو الذي يمكن أن نخرج منه بفائدة ولقد سمعت كلاما عن العلمانية والليبرابية
    كان غائبا عني
    أتمنى على الجميع الاستمرار على هذا النهج الموضوعي ، والحق أحق أن يتبع

  5. #5
    بردوعي
    الشاهين
    هذا هو الهدف ,النقاش المتعقل والمترفع عن مايخدش جمال الحوار .نحن بصف الجمهور المستمع لكل من الاخوين بردوعي وقديم الغوص ولم اود المداخله سواء ان اقول نتمنى من الاخوان ان ندع استمرار الحوار للاخوين حتى تعم الفائده ويصلح القصد .ونحن نتابع وبشوق ايضا

  6. #6
    بردوعي
    ابو سامي


    ونحن نتمنى ذلك وياليت الاخ بردوعي وفقه يبتعد ان اساليب التهكم والاستفزاز ويكون حواره اكثر موضوعية لتعم الفائده من النقاش فمثل هذه الحوارات اذا ألتزم فيها المتحاورون بآداب الحوار والموضوعية في الطرح فانها تخرج بفوائد كبيرة

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    177
    معدل تقييم المستوى
    23
    السلام عليكم


    انا في انتظار الاخ بردوعي

    وليسهب كما هي عادته في شرح افكاره ومعتقداته بوضوح حتى لا نركن الى محاولة استنباط الافكار بل نجدها جلية واضحة امامنا

    وبالنسبة لتعريف الليبراليه الذي اورده الاخ بردوعي ارى انه تعريف جميل وعام ولكنه خصص بقول انها فكره غربيه
    ولكنها جميلة في طرحه فمن منا لا يريد ان يكون مجتمعنا متجانسا ومتعاونا ومنتجا ولكن في رأيي هذا تعريف بامكاني اطلاقه على العموم وليس على الليبراليه خاصة فما يميز اللليبراليه في هذا التعريف بالذات اي ماهي الكلمة التي ان قرأها اي شخص في هذا التعريف يعلم بأن المقصود هو الليبراليه (غير مصطلح غربي)
    اما باقي التعريف فاضنه وصف جميل بامكاني اطلاقه اي جزء من الفكر الاسلامي واقول ان هذا الفكر غرضه خلق مجتمع متعاون متجانس ومنتج وووو الخ

    فليعذرني الاخ بردوعي والاخوه الكرام ان اسأت الفهم ولنسعى لتبيين الحقيقة لمن جهل فينا واعتبروني شخص اراد التعلم من هذا الحوار

    اخوكم قديم الغوص
    [poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
    طلعت على العالمين الشمس=وانا ف كن الخفا شمسي
    امضيت ليلي ونهاري وامس=اصبح على ظلمتي وامسي
    [/poet]

    [ALIGN=CENTER]الكرنب[/ALIGN]

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    12
    معدل تقييم المستوى
    0
    السلام عليكم

    للأسف يخطا كثير من المثقفين في تعريف العلمانيه و يقول أنها هي فـصل الدين عـن الـدولة

    و لكن حقفية الأمر أنها تفصل الدين عن الحياة

    تقول دائرة المعارف البريطانية مادة ( Secularim ) : ( هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيهم إلى الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها .)

    الفكر العلماني إذا هو فكر يهدف إلى صرف الناس وتوجيهم إلى الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها

  9. #9
    بردوعي
    اخي قديم الغوص
    شكراَ اخي العزيز على تواصلك بالحوار
    واشكر جميع الاخوة بمداخلاتهم القيمة واخص بالشكر الاخوة - الشاهين - وابو رامي - وابو سامي

    ونعود لصلب الموضوع

    ياعزيز قديم الغوص
    كثير من تساؤلأتك لو تمعنت جيدأ بتحليل ماكتبته لك ستجد اجابتها , وانا تناولت لك مفهوم (الليبرالية) بلغة بسيطة وسهلة ما أمكن، وربما لاحظت باني ابتعدت عن التعريفات المعجمية، وقسمتها الى ثلاث مستويات :
    1 - الليبرالية الإجتماعية 2- الليبرالية الاقتصادية 3- الليبرالية السياسية
    واشرح لك تلك تقسيماتها للتتضح لك الروية :
    الليبرالية الإجتماعية :
    وهي تقوم على أن الإنسان ( حر ) من حيث المبدأ . وله حقوق وعليه واجبات . وكل انسان بالتالي يحدد قناعاته دون أي تأثير متعسف من خارج ذاته . بشرط أن تنتهي حقوقه في الوقت الذي تبدأ فيه حقوق الاخرين وتقوم الدولة ممثله بسلطتها بتنظيم هذه الحريات وتقنينها , دون أن تلغي من حيث المبدأ حرية (الفرد) البالغ العاقل، كان رجل او امرأة، في اختيار قناعاته الشخصية .

    الليبرالية الاقتصادية :
    وهي تقوم على مبدأ (الملكية الخاصة) بجميع عوامل الإنتاج ما عدى (عامل) العمل، وتعتمد على الية السوق (العرض و الطلب) وتحدد أسعار السلع بموجبها، وتقوم سلطة الدولة على التقنين والتنظيم، ومنع الاستغلال بالموارد ، او ما يضر بحياة اوصحة الإنسان او بالأخلاق حسب مقتضات الجغرافيا، او بالإضرار بالاستقرار السياسي او الاقتصادي، مع الاخذ بعين الاعتبار أن رفاهية الانسان هي الغاية النهائية لليبرالية الاقتصادية .

    الليبرالية السياسية :
    وهي تقوم من حيث المبدأ على تحقيق العدل والامن والرفاهية الاقتصادية بين الافراد . ولأن التجربة التاريخية أثبتت حتى الآن أن الليبرالية تحتاج لتطبيقها الى تجذير فكرة (المجتمع المدني) كخطوة أولى، يليها تأسيس (النظام الديمقراطي) كخطوة ثانية، فإن (الليبرالية السياسية) وفي اهدافها النهائية يجب ان تقوم وتهدف وتسعى الى تأسيس النظام الديمقراطي على المدى البعيد، مع عدم القفز الى الغايات و (احراق المراحل) في السعي (المتدرج) و المنضبط الى تحقيق الهدف الديمقراطي حتى لايحدث (خلل) يودي الى الاضرار باستقرار المجتمعات أمنياً، مع التاكيد على أن الديمقراطية لا يمكن أن تتحقق الا من خلال تحقيق (المجتمع المدني) اولاً .
    هذا في تقديري وحسب فهمي و تصوري , هذه الخطوط العريضة والاسس الجذرية، لما يمكن أن نسميه اليوم الحل الليبرالي الذي ندعو اليه . وتبقى القضايا الأخرى مجرد تفصيلات في ( المدارس والتوجهات ) وبطبيعة الحال اللبرالية ليست دين جديد , بل مجرد قواعد للسلوك الانساني المتفق على اغلبها في كل الثقافات والاديان والحضارات
    ولهذا وكما فصلنا تعتمد اللبرالية على الاساس الإجتماعي , كما هو في الإسلام بالضبط على الضمير الفردي , وقد يندهش كثير من الاخوة الاصوليين أن ما يجمع بين الإسلام في ينابيعه الصافية قبل ان تلوثها الصراعات القبلية والمذهبية, وما نسميه اليوم بـ " الليبرالية" اكثر مما يفرقهما - حقوق الانسان محفوظة في الجانبين - كرامة الفرد مقدسة باعتباره انسانا ــا
    طبعاَ بدأت اللبرالية ارهاصاتها في القرن الثامن عشر وظهرت بشكل ملفت في منتصف القرن التاسع عشر .. ـا

    امابخصوص العلمانية , ليس لدي توجهات حيالها ولاامانع من شرحها حسب مالدي من معلومات عنها لمن يرغب المناقشة حيالها , والعلمانية تختلف ايدلوجيتها عن الدين الاسلامي , والذي يتوافق مع اللبرالية والتي نطالب بتطبيقها , كون اللبرالية أيدلوجياتها تتوافق مع الاسلام الصحيح الغير مشوه , والذي يطالب به المفكرين الاسلاميين المعتدلين بتطبيقه ــا
    وبالختام اكرر شكري للأخ العزيز قديم الغوص على مداخلاته ....
    وارجو من الجميع أن تكون مداخلاتهم عبارة عن اسئلة مباشرة ليستفد جميع اطياف الطبقات لمحاولاتنا .. لمفهوم اللبرالية والعلمانية الغائبة ... تحياتي


    التعديل الأخير تم بواسطة بردوعي ; 11-10-2005 الساعة 10:14 PM

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    12
    معدل تقييم المستوى
    0
    الليبرالية (LIBERALISME) كلمة ليست عربية، وترجمتها الحرية، ( الموسوعة الميسرة)

    إذا اللبرالية هي التحرر التام من كل أنواع الإكراه الخارجي: دولة،جماعة، فردا؛ ثم

    التصرف وفق ما يمليه قانون النفس ورغباتها، والانطلاقة والانفلات نحو الحريات

    بكل صورها: مادية، سياسية، نفسية، عقدية.

    جاء في موسوعة لالاند الفلسفية تحت مادة (LIBERALISME):

    و أستغرب قول بردوعي بأن ليس له توجهات علمانيه و السبب أن اللبرالية تحتاج

    إلى غطاء علماني (لا ديني ) فكيف يستطيع اللبرالي أن يتمرد على الدين بدون ذلك

    الغطاء

    و أكرر سؤال قديم الغوص

    ماهي الحريه التي تريدها من خلال الليبراليه في مجتمعنا وان يتحرر الانسان من ماذا؟

    و هل التحرر من أوامر الشرع و نواهي ضمن دائرة

    الأمور التي يجب على اللبرالي أن يتحرر منها
    [glow1=#CC6600]إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ[/glow1]
    [glow=#CC3300][glow=#009966]أنتبه أحي أن تكون ممن توعدهم الله بالخسران دنيا و أخره
    [/glow][/glow]

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    42
    معدل تقييم المستوى
    0
    الليبراليه التي تقدس حرية الأفراد وحقوق الإنسان وهي تقوم على أساس فكرة أن يكون للفرد -الإنسان مجالا ً خاصا ً مقدسا ً لايجوز لا للدوله ولا للمجتمع ولا للأفراد الآخرين المساس به أو أن يتدخلوا فيه أو يعتدي عليه وهذا هو المعنى الأساسي لليبراليه.. فهي وإن كانت دعوة للتحرر والحريه فهي دعوة كذلك للفرديه وإحترام حقوق ( الإنسان -الفرد ) الأساسيه - الطبيعيه ولا يحق للدوله ولا للمجتمع ولا للأفراد الآخرين أن يعتدوا على حدود وحقوق هذا الفرد الإنسان .. ويدخل في المجال المقدس المحترم للفرد الذي تدعو إليه الليبراليه حياته وممتلكاته الخاصه وتصرفاته الشخصيه التي لاتمس بحقوق الآخرين ولا تعتدي عليهم .. فللفرد الإنسان - وفق النظريه الليبراليه - حقوق مقدسه طبيعيه أعلى من إرادة الجماعه والدوله والقوانين الوضعيه وغير قابله للتصويت أو التنازل عليها !! .. هذه هي الفكرة العامه والأساسيه لليبراليه.





    ( العلمانيه ) أو ( العالمنيه ) أو( اللادينيه ) أو ( الدنيويه ) في بعض التراجم العربيه الأخرى للكلمه الأجنبيه ( Secularism ) ليست بالضرورة رادعا ً للديكتاتوريه !!؟؟ .. فهي في أصلها الفكري والتاريخي دعوة لفصل الدين عن الدوله أوفصل الدولة عن الدين .. دعوة لتحرير السلطان الزماني ( الملك ) من السلطان الروحاني ( البابا - الكنيسه ) ولذلك فهي في أصلها ليست دعوة للديمقراطيه أي للحكم الجمهوروي الشوروي بل هي دعوة إلى إستبعاد سلطان الدين عن التدخل في أمور السياسه وحصر سلطانه على ماهو روحي في الكنيسه وعلى ضمائر وأخلاق الأفراد فقط ! .. وعلى الرغم من أن كثيرا ً من المثقفين يحسبون أن العلمانيه رديف للديمقراطيه وأن الديمقراطيه هي علمانيه بالضرورة أو أن العلمانيه هي ديمقراطيه بالضروره فإن هذا الأمر غير صحيح البته لا من الناحيه النظريه ولا من الناحيه الواقعيه ولا من الناحيه التاريخيه على الإطلاق!!.. فإن أعتى الأنظمه الديكتاتوريه إنما قامت في ظل نظم وحكومات علمانيه!! مثل حكومة النازي هتلر والفاشي موسوليني والرجل الحديدي ستالين وغيرهم فضلا ً عن أن الديمقراطيه قد ولدت تاريخيا ً قبل العلمانيه بقرون عديده.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    المشاركات
    693
    معدل تقييم المستوى
    23
    ايها الاخوة الفضلاء 000هذه تعريفات اخترتها لعلها تضفى على موضوع النقاش مزيدا من الفهم وتبعد بعض اللبس الذى قد يحدث من جراء اضافة بعض العبارات التى قد تكون اجتهادية فتشوش على المتلقى او القارىء 00لذا رأيت ان اخذ المعنى من مضانه العلمية دون زيادة او نقصان 00 وعلى كل حال فكتاب العلمانية 000 ليس كل ماورد فيه مسلم به 00 فكل كتاب به النقص والزيادة الا كتاب الله عز وجل0000

    قراءة في كتاب العلمانية { 1 }

    نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة

    عندما تصاب أمة من الأمم بهذا المرض المدمر (( فقدان الذات )) فإن أبرز أعراضه يتمثل في الانبهار القاتل بالأمم الأخرى والاستمداد غير الواعي من مناهجها ونظمها وقيمها . وقد وقع ذلك في حياة الأمة الإسلامية تأويلاً لقوله صلى الله عليه وسلم ( لتركبن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو أن أحدهم دخل حجر ضب لدخلتم ، وحتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه ) لقد خيل للأمة أن هذا الداء العضال يمكن مداواته باستعارات ساذجة ومظاهر جوفاء وترقيعات صفيقة تتلقاها جميعها من الكفار الذين أصبحت تخجل من أن تسميهم بهذا الاسم ، بل أسمتهم ((العالم المتحضر )) و (( الأمم الراقية ))!! وكان استعدادنا الذاتي وقابليتنا للذوبان هما المبرر الأكبر للحرب النفسية الشرسة التي نسميها (( الغزو الفكري )) تلك التي استهدفت مقومات وجودنا وأسس أصالتنا . وجاءت طلائع الغزو الفكري - كما هو الحال في سبيل الشيطان - متعددة الشعارات ، متباينة الاتجاهات ، عليها من البهرجة والبريق ما يكفي لتضليل وإغراء أمة منبهرة مهزوزة .

    تعريف العلمانية : لفظ العلمانية ترجمة خاطئة لكلمة Secularism في الإنجليزية ، أو ( Secularite ) بالفرنسية ، وهي كلمة لا صلة لها بلفظ (( العلم )) ومشتقاته على الإطلاق . والترجمة الصحيحة للكلمة هي (( اللادينية )) أو (( الدنيوية )) ، لا بمعنى ما يقابل الأخروية فحسب ، بل بمعنى أخص هو ما لا صلة له بالدين ، أو ما كانت علاقته بالدين علاقة تضاد . تقول دائرة المعارف البريطانية مادة (Secularism) : هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها. والتعبير الشائع في الكتب الإسلامية المعاصرة هو (( فصل الدين عن الدولة )) وهو في الحقيقة لا يعطي المدلول الكامل للعلمانية الذي ينطبق على الأفراد وعلى السلوك الذي قد لا يكون له صلة بالدولة ، ولو قيل أنها (( فصل الدين عن الحياة )) لكان أصوب ، ولذلك فإن المدلول الصحيح للعلمانية هو (( اقامة الحياة على غير الدين

    العلمانية والعالم الإسلامي

    العلمانية فكرة مستوردة لا يشك في ذلك أعداؤها ولا يماري فيه أحد من دعاتها ومعنى ذلك بداهة أنها ليست من صميم الإسلام ولا هي حتى من إنتاج المنتسبين إليه ، ولذلك وجب – قبل كل شيء – أن ننظر إليها نظرتنا إلى أية بضاعة مستوردة من جهة حاجتنا إليها أو عدمها ، فما لم نكن بحاجةإليه فإن فينا باعتبارنا عقلاء أن نميز ونختار ونأخذ أخذ الواعي الحذر. وبتطبيق هذه البديهية على العلمانية نجد أنها بضاعة نحن في غنى تام عنها ، أي أن من الحمق والغباء أن نستجلبها حتى وإن كانت نافعة ومجدية بالنسبة للمجتمعات والظروف التي أنتجتها. ثم أنه يجب سلفاً ألا ننسى أننا لسنا مخيرين أصلا في قبول هذه الفكرة أو رفضها ، وإننا إنما نناقشها من قبيل الفرض الجدلي والنزول إلى مستوى الخصم ، وإلا فإن ما سيأتي تقريره من حكم العلمانية في دين الله لا يدع لنا فرصة للتفكير أو التردد إن العلمانية تعني – بداهة – الحكم بغير ما أنزل الله فهذا هو معنى قيام الحياة على غير الدين ، ومن ثم فهي نظام جاهلي لا مكان لمعتقده في دائرة الإسلام بل هو كافر بنص القرآن الكريم { ومن لم يحكم بما أنزل الله فألئك هم الكافرون }

    وإن مما يثير الانتباه إن أكثر الآيات الواردة في تكفير من لم يحكم بما أنزل الله ونفي الإيمان عنه – إن لم تكن كلها – إنما جاءت في سياق الكلام عن الذين يدعون – بتشديد الدال- الإيمان من أهل الكتاب أو المتظاهرين بالإسلام وربما كانت الحكمة في ذلك أن من لم يدع – بتشديد الدال- الإيمان بشيء من كتب الله كافر بالضرورة ، وقضية تحاكمه إلى غير الله واضحة لا لبس فيها ولكن الوهم قد يصيب بعض من ينتسبون إلى أحد الكتب السماوية فيحسبون أنهم مؤمنون وهم لا يحكمون بما أنزل الله فيها بل يطيعون غير الله معه أو من دونه.

    ويوضح ذلك الآيات المتتابعة في سورة المائدة من قوله تعالى { أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون} وفي آل عمران { ألم ترى إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون} وفي سورة النساء { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما }

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : ( لا ريب أن من لم يعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله على رسوله فهو كافر فمن استحل أن يحكم بين الناس بما يراه هو عدلاً من غير اتباع لما أنزل الله فهو كافر...)

    وما الفرق بين قول قريش يا محمد : أعبد آلهتنا سنة ونعبد آلهتك سنة وبين قول العلمانيين – لفظاً أو حالاً – نعبد الله في المساجد ونطيع غيره في المتجر أو البرلمان أو الجامعة؟ قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون }

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

الاعضاء الذين قرؤوا الموضوع: 0

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •