أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: المنشود

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    23,067
    معدل تقييم المستوى
    44

    المنشود

    رقية سليمان الهويريني


    أسئلة طفلي محرجة بِمَ أجيب؟؟!



    يبدأ الطفل عادة في سن ثلاث أو أربع سنوات بإلقاء أسئلة مختلفة، محرجة، مربكة، وفي الوقت ذاته مفرحة، ذات طبيعة خاصة تتعلق بخيال الطفولة، وعالمها السحري.

    وبعض الأسئلة التي يطرحها الصغار قد لا ترد على أذهان الكبار وتكون أقرب إلى الألغاز ويتفنن الصغار في طرحها! وعلينا ألا نمتنع عن الرد على أسئلتهم المحرجة، ومن المهم أن يكون المجيب مستعداً للإجابة، والأهم أن يكون هو مقتنعاً بتلك الإجابة، حتى يستطيع الإقناع، مع الحرص على صياغتها بأسلوب مبسط.

    وللأسف معظم الآباء والأمهات يتهربون أو يلجؤون للكذب على أطفالهم حين الإجابة عن أسئلتهم، وخصوصاً المحرجة، ظناً منهم أن المسألة قد انتهت عند هذا الحد؛ إلا أنهم بهذا التصرف يعقدون المسألة ولا ينهونها مثلما يتوقعون، فالطفل بطبيعته فضولي ولديه ميل فطري للمعرفة وسيحاول بطريقته إشباع هذا الفضول فعلى الوالدين أن يكونا المصدر الأول لإشباع ذلك الفضول بل واستغلال الفرصة لتوصيل المعلومات الصحيحة، والتأكد من وصولها واستيعابه لها، وإرضاء فضوله، وملاحظة تقاطيع وجهه، حين يسأل، بمعنى عدم الاكتفاء بالإجابة، بقدر الاهتمام بردود الفعل.

    ويرتكب الآباء خطأً كبيراً حين يكذبون على الطفل بإعطاء إجابات مغلوطة عن الأسئلة. فخطورة الكذب في اكتشاف الطفل أنك كذبت عليه وبالتالي سوف يمارس هو أيضاً الكذب في أقواله حينئذ يكون الصدق والصراحة أفضل من الكذب المؤقت الذي يبدو لنا - أحياناً - أنه المخرج الوحيد من الأسئلة الحرجة التي يطرحها الأطفال، فبمجرد الإجابة عن أسئلته بصدق وأمانة يتم إشباع جزء من فضوله.

    ولا أخالف الواقع بل وأعترف أن بعض أسئلة الأطفال صعبة جداً يقف أمام إجابتها الكثير من الراشدين، ولكن عندما نجهل الإجابة، لا نتحرج من الاعتراف بالجهل ونعدهم بالبحث عنها في كتاب أو نسأل عنها متخصصاً.

    وتشير الدراسات إلى أن كثرة الأسئلة ونوعيتها تدل على الذكاء والتوقد وأن الأسئلة الغريبة هي نتاج تأمل الطفل فيما حوله واهتمام الوالدين بأسئلة أبنائهم والإجابة عنها بصدق وصراحة يخلق الثقة في نفس الطفل ويصقل شخصيته ويقوي علاقته بهما كما أنه يولّد الطمأنينة في نفس الوالدين بأن طفلهم حصل على المعلومة السليمة والصحيحة.

    وتجاوب الأهل المرحب مع أسئلة الأطفال يقوّم حياتهم ويؤمّن اتزانهم ويمهّد لاكتمالهم النفسي عند الرشد، وهو ما يجب أن ندركه فالنهي والزجر

    عندما يسأل الطفل أو يحاول الفهم والاستكشاف كلها أمور تسبب العديد من المشكلات الحقيقية، فالشفافية مع الطفل واستيعابه داخل الأسرة وتوفير ما يلزمه من معلومات من خلالها هو ما يمكن أن يضمن له بلوغاً آمناً.

    وقبل هذا وذاك علينا ألا ندعه يعيش في حيرة.



    لمشاهدة جميع مشاركاتي الشعريه (( كسرات ومعلقات ))

    http://www.alhejaz.net/vb/showthread...831#post254831

    ولتصفح مدونتي الشعريه والمشاركه اليكم هذا الرابط:
    http://almoallem2007.ahlablog.com/

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    الدولة
    ينبع البحر
    المشاركات
    3,189
    معدل تقييم المستوى
    24

    رد : المنشود

    موضوع في غاية الاهمية

    تشكر استاذ مبارك على حسن الاختيار

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    14
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد : المنشود

    بارك الله فيك أستاذي الفاضل بالفعل موضوع في غاية الاهمية.....................

    ولكن هناك أسئلة من أطفالنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    23,067
    معدل تقييم المستوى
    44

    رد : المنشود

    مشرفنا الغالي
    المشكاة
    شكرا لك تشريف مشاركتنا واستحسانكم لها
    مما زادها تألقا
    تحيتي لك


    الفتى الينبعاوي
    شكرا لك مشاركتك
    في كل بيئة نمط معين من الحياة
    يصبغ أسئلة أطفالها بصبغته
    تحيتي لك



    لمشاهدة جميع مشاركاتي الشعريه (( كسرات ومعلقات ))

    http://www.alhejaz.net/vb/showthread...831#post254831

    ولتصفح مدونتي الشعريه والمشاركه اليكم هذا الرابط:
    http://almoallem2007.ahlablog.com/

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •