نائب محافظ ينبع يفتتح المعرض الختامي للمركز الصيفي لبنات ينبع

[أبو رامي]

بحضور مدير تعليم البنين المكلف بتعليم البنات الأستاذ/ عبد الرحيم الزلباني افتتح سعادة محافظ ينبع بالنيابة الأستاذ/ سعد حامد الزمعي مساء اليوم الأحد 5/7/1427هـ المعرض الختامي لأنشطة المركز الصيفي الثقافي للبنات بمقره في الابتدائية الثامنة بينبع
وبوجود عدد من مسؤولي تعليم البنات قص الشريط وتجول الجميع في غرف المركز المختلفة التي كانت تستخدم لأنشطة المركز خلال فترته التي انتهت اليوم واطلعوا على أعمال الطالبات من أشغال ورسوم ومجسمات ونشاط ثقافي وأسري واستخدام خامات البيئة في أعمال بديعة وأشكال مختلفة .





وفي الختام تفضل الجميع بقبول الدعوة لتناول المرطبات والمعجنات التي أعدت بهذه المناسبة
ثم توجه نائب المحافظ ومدير التعليم إلى استراحة المقر حيث سجل كل منهما كلمة في سجل الزيارات

[أبو سفيان]

على هامش المناسبة
ماذا قال المسؤولات والمشرفات .

س / ما رأي سعادتكم في المراكز الصيفية كوسيلة لاستغلال وقت الفراغ ؟
المسؤولة عن الأنشطة / بشعبة نشاط الطالبات
جـ / انطلاقاً من مبدأ اغتنم خمساً قبل خمس ... ( حديث شريف ) ، ومنها فراغك قبل شغلك نرى ضرورة استغلال أوقات الفراغ بما هو مفيد ونافع وفق ضوابط وأسس معينة تعود بالنفع والفائدة على الفرد والمجتمع .. فالقائمين على المراكز الصيفية لا يألون جهداً في الترفيه عن الطلاب والطالبات بطرق تربوية تعليمية تعود عليهم بالمتعة والفائدة .. وقد لوحظ عند بداية التسجيل عدم وجود عدد كافٍ من الطالبات حيث بلغ حوالي ( 17 ) طالبة فقط في الأسبوعين الأولين .. وبلغ في نهاية الفترة الأولى حوالي ( 173) طالبة .
وفي نهاية المركز بلغ عدد الطالبات المسجلات حوالي ( 211 ) طالبة .. نظراً لكثرة وتنوع أساليب ووسائل الدعاية والإعلان عن المركز .

سؤال لبعض الأستاذات المسؤولات عن النشاط
س / ما هو ردكن على أن المراكز الصيفية دون المستوى المطلوب ؟

جـ / الأستاذة خديجة البساطي /
جزى الله المسؤولين والمسؤولات وكل من ساهم بفكرة أو بجهد قليل أو كثير في إنشاء المراكز الصيفية ودعم مسيرتها خير الجزاء .
فبحمد الله هناك ميزانية مخصصة للمراكز الصيفية ، وسواعد أبناء وبنات الوطن الفتية التي لا تبخل بجهد أو بفكرة في سبيل تعليم الطلاب والطالبات كل ما هو مفيد ونافع وتوجيههن إلى أكثر السبل للاستفادة من أوقات الفراغ والمراكز أدت دورها في حدود المرسوم لها .

الأستاذة / أمل صالح عبد الماجد العباسي .
لا أوافق على هذا الرأي لأن المركز الصيفي يقدم الكثير للطالبات الملتحقات في جميع المجالات لمحاولة النهوض بالمستوى العلمي والثقافي والمهني والاجتماعي لهن على أيدي مشرفات برامج ذوات خبرة علمية وتربوية عالية ويقدمن كل ما هو جديد ومفيد وممتع للطالبات بأسلوب وطريقة ترفيهية تناسب كافة الفئات العمرية للطالبات مع استخدام كل ما هو متاح من تقنيات حديثة في كافة المجالات .

الأستاذة / نادية عبد العزيز بصيل . مشرفة برنامج:
المركز الصيفي فرصة قيمة يجب أن تستثمر من قبل الجميع .. لإصلاح النشء وكذلك لإبراز المهارات المدفونة لدى الطالبات واكتشاف الموهوبين وقد كان مركزنا عبارة عن مجالس للذكر وملتقيات طيبة أثمرت عن اكتساب معارف جديدة ووفيرة .. وتركت في النفس ذكرى حسنة وتجربة رائعة ومفيدة . وتوفرت فيها كل المستلزمات المطلوبة للعمل وذلك حسب الإمكانيات والخطط المدروسة مسبقاً .
جعله الله في ميزان حسناتنا وأثاب القائمين عليه خير الثواب .

وللمعلومية فقد بلغ إجمالي عدد الطالبات المشاركات بالمركز الصيفي لهذا العام 1426هـ / 1427هـ خلال الفترتين

حوالي ( 211 ) طالبة من مختلف المراحل الدراسية .
وبلغ عدد مشرفات البرامج ( 8 ) مشرفات من إدارة التربية والتعليم و ( 8 ) متطوعات و 0 3 ) من الإداريات .

وأنواع النشاطات التي تمارس في المركز وعدد الدورات

الأنشطة التي تمارس هي أنشطة فنية ، مهنية ، اجتماعية ، ثقافية ، ِِِعلمية .
وبلغ عدد الدورات المصاحبة للأنشطة حوالي ( 17 ) دورة . منها :
دورة أشغال الورق ، وهذا من صنع يــدي وروائع الطبيعة ، ودورة في مبادئ الحاسب
ودورة حديقتي الخضراء ، وأيقظي قواك الخفية ، ودورة مبادئ في اللغة الإنجليزية والمحادثة
ودورة الخط العربي والأنامل الذهبية .