أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2002
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    813
    معدل تقييم المستوى
    23

    هل تريد أن تكون نشيط دائما / اقرأ هذا الخبر


    أظهرت البحوث العلمية الحديثة ان مواقيت صلاة المسلمين تتوافق تمامًا مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم،مما يجعلها وكأنها هي القائد الذي يضبط إيقاع عمل الجسم كله.

    وقد جاء في كتاب (الاستشفاء بالصلاة) للدكتور زهير رابح: (ان الكورتيزون الذي هو هرمون النشاط في جسم الإنسان يبدأ في الازدياد وبحدة مع دخول وقت صلاة الفجر، ويتلازم معه ارتفاع منسوب ضغط الدم، ولهذا يشعر الإنسان بنشاط كبير بعد صلاة الفجر بين السادسة والتاسعة صباحًا، لذا نجد هذا الوقت بعد الصلاة هو وقت الجد والتشمير للعمل وكسب الرزق، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمزي وابن ماجة والإمام احمد: (اللهم بارك لأمتي في بكورها)، كذلك تكون في هذا الوقت أعلى نسبة لغاز الأوزون في الجو، ولهذا الغاز تأثير منشط للجهاز العصبي وللأعمال الذهنية والعضلية، ونجد العكس من ذلك عند وقت الضحى، فيقل إفراز الكورتيزون ويصل لحده الأدنى، فيشعر الإنسان بالإرهاق مع ضغط العمل ويكون في حاجة إلى راحة، ويكون هذا بالتقريب بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، وهنا يدخل وقت صلاة الظهر فتؤدي دورها كأحسن ما يكون من بث الهدوء والسكينة في القلب والجسد المتعبين.

    بعدها يسعى المسلم إلى طلب ساعة من النوم تريحه وتجدد نشاطه، وذلك بعد صلاة الظهر وقبل صلاة العصر، وهو ما نسميه (القيلولة) وقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة عن ابن عباس: (استعينوا بطعام السحر على الصيام، وبالقيلولة على قيام الليل) وقال صلى الله عليه وسلم: (أقيلوا فان الشياطين لا تقيل) وقد ثبت علميًا ان جسم الإنسان يمر بشكل عام في هذه الفترة بصعوبة بالغة، حيث يرتفع معدل مادة كيميائية مخدرة يفرزها الجسم فتحرضه على النوم، ويكون هذا تقريبًا بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، فيكون الجسم في اقل حالات تركيزه ونشاطه، وإذا ما استغنى الإنسان عن نوم هذه الفترة فان التوافق العضلي العصبي يتناقص كثيرًا طوال هذا اليوم، ثم تأتي صلاة العصر ليعاود الجسم بعدها نشاطه مرة أخرى ويرتفع معدل الأدرينالين في الدم، فيحدث نشاط ملموس في وظائف الجسم خاصة النشاط القلبي، ويكون هنا لصلاة العصر دور خطير في تهيئة الجسم والقلب بصفة خاصة لاستقبال هذا النشاط المفاجئ، والذي كثيرًا ما يتسبب في متاعب خطيرة لمرضى القلب للتحول المفاجئ للقلب من الخمول إلى الحركة النشطة.

    وهنا يتجلى لنا السر البديع في توصية مؤكدة في القرآن الكريم بالمحافظة على صلاة العصر حين يقول تعالى: (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وقوموا للّه قانتين) ]البقرة:238

    ، وقد ذهب جمهور المفسرين إلى ان الصلاة الوسطى هنا هي صلاة العصر، ومع الكشف الذي ذكرناه من ازدياد إفراز هرمون الأدرينالين في هذا الوقت يتضح لنا السر في التأكيد على أداء الصلاة الوسطى، فأداؤها مع ما يؤدى معها من سنن ينشط القلب تدريجيًا، ويجعله يعمل بكفاءة أعلى بعد حالة من الخمول الشديد ودون مستوى الإرهاق.


    منقول
    [FLASH=http://gazi39.jeeran.com/ain%20slman.swf]WIDTH=327 HEIGHT=225[/FLASH]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    المشاركات
    690
    معدل تقييم المستوى
    22
    مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووور

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •