قصيدة ردا على مقالات جريدة الديار اللبنانية يوم الزيارة - أكيد حنّا فوق وأنت الذي دون

[صالح محسن الجهني]

قصيدة ردا على مقالات جريدة الديار اللبنانية في صباح يوم زيارة الرئيس اللبناني ميشال عون للمملكة 11 يناير 2017م

أكيد حنّا فوق وأنت الذي دون
ياللي تظن الود بالزيت والمال

كنّا نعدك أخ غالي وما تهون
واللي اتضح ما تحفظ الود دجّال

مع السلامة روح ما تبكي عيون
عليك يا ناكر مواقيفنا طوال

عاملتنا بالشر وابليس ملعون
خلاك تنسى طيبنا طيّب الفال

وبعد الإساءة صادق القلب محزون
ما لك وداد ولا لك اليوم منزال

ما جيتنا بالطيب جوهر ومكنون
لو جيتنا بالعذر زال الاسى زال

أكيد حنّا فوق راع الوفاء يمون
إلا أنت دون المجد ورجاله رجال

حنّا العرب حنّا لنا مجد مصيون
أما أنت تابع فرّس والفرّس أنذال

حنّا السعودية على خير قانون
والله عطانا الخير مع راحة البال

والحمد له والشكر والكل ممنون
للواحد المنعم وفي كل الاحوال

حنّا الخليج اللي على الطيب مضمون
من هو يعادينا ولا يذوق فنّجال

نوفي مع الوافي ذخيرة ومخزون
أما الردي ماله مكانه وأفضال

ولا يهمنا مثلك ولا حقد مدفون
حنّا لنا الرحمن والصبر جمّال

يا ناكرين الطيب واليوم تبكون
على زمان الوصل ما بيننا حبال

أنتم قطعتوها وفيما تظنون
الله يعدلها على خير يا رجال

حتى الزيارة طعمها كأس ليمون
الله يحليها من غصون عرسال

ونعيد ذكرى الود والخير مرهون
بأفعالنا والوقت متبدل الحال

والله يحفظ خادم البيت ميمون
يستقبل ضيوفه ويا مرحبا قال

صالح محسن الجهني

[أبو رامي]

لله درك . دمت منافحا عن دينك ومليكك ووطنك
وهنا يتجسد دور الشاعر

[أبو سفيان]

صح لسانك يا شاعرنا المبدع على هذا التوصيف الوافي والواضح وأعطيتهم ما يستحقون :


"حنّا الخليج اللي على الطيب مضمون
من هو يعادينا ولا يذوق فنّجال

نوفي مع الوافي ذخيرة ومخزون
أما الردي ماله مكانه وأفضال"

[أبو عماد]

حتى الزيارة طعمها كاس ليمون
الله يحليها من غصون عرسال
لغة حلوة وموقف نبيل عنك كعادتك رجل دولة حبيبنا صالح محسن

[صالح محسن الجهني]

اساتذتنا وأدبائنا الأفاضل
أبو رامي
أبو سفيان
أبو عماد
اسعدني مروركم الكريم وتعليقكم الرائع وسرني أن نالت استحسانكم ورضاكم.

ويشرفني أعزائي وأحبتي الكرام زيارة موقعي على الرابط:

salehmohsen.com

فلكل منكم أثر عظيم في نفسي لمشاعركم النبيلة واخوتكم الصادقة وأدبكم الجليل وعلمكم الفضيل. ورغم تقصيري دونت بقلمي المتواضع ونقلت إليه بعضا مما دار بيننا هنا في مجالسنا الحبيبة من كسرات وأشعار ليطلع عليها القارئ الكريم ، وسأستمر في ذلك بمشيئة الله.

تقبلوا جزيل الشكر والامتنان حفظكم الله وأبقاكم