مناقشة قضية اجتماعية هامة أدلى براأيك

[naji2003]

الى كافة الاخوان الكرام من المشرفين والاعضاء والزوار000
قد لايخفى على الجميع ان الترابط الاجتماعى فى بلادنا عامة وهنا فى ينبع خاصة يعتبر من العادات الاجتماعية الطيبة وهذا الجانب حث عليه الدين الاسلامى قبل ان يكون من العادات والتقاليد الموروثه000 وهناك جوانب كثيرة من هذا الترابط والتكاتف 000 ولكن نحن بصدد قضية معينة وهامة وهى 0000000



الزواج00000000 حيث درج مجتمعنا خاصة الينبعاوى على الوقوف المعنوى والمادي مع 00 العريس وذويه وهناك عادة معلومة لدى الجميع وهىمايسمى القويدة 000 تقدم لصاحب الزواج 000 بعد ان يكون قد دعى لهذا الفرح سواء عن طريق جواب او مقابلة او مهاتفه 000 او قد يكون حضر للمجامله دون دعوى التى قد سقطت عنه بالنسيان او لعدم الاحراج0

وبما انه كثير من المدعويين قد لايستجيبون لدعوة الداعى وهذا طبعا مخالف للشرع 00 وسبب عدم الاستجابة لانه لايستطيع ان يقدم قويده لظروفه الماليه وهذا عذر غير مقبول 000 لكن الذى اعرفه ان العامه وكبار السن لايجبون الداعى اذ لم يكن معهم قويده يقدمونها 000 كما ان هناك جانب اخر وقد يدخل فى نطاق الهمز واللمز وسوء الظن 00 وتلك تحدث كثير ا وسوف اذكرها لكم وقد حدثت مرارا وتكرارا امامى ((( كنت جالس فى مجلس به بعض العامه وكان الحديث عن الزواج وفى معرض الكلام قال احدهم00إيه جانى ولده اليوم مرسله يجرى بالجواب يافزعة الله يدور القويده))) قلت له يابن الحلال الرجال يعزمك وماهو مسوى زواجه وينتظر قويدتك00 قال هين هين00 انت وش يدريك)) وكثير مثل ذلك قد يكون حصل امامكم)))) 000 لكن اخوتى مارايكم لو اننى فى زواج ابنى او انت فى زواج ابنك000
وعند كتابة الجوابات وبعد الصيغة المتبعة فى الدعوة كتبت تحتها بخط واضح ومقرؤء

((((( عفوا نعتذر عن قبول القويده وحضوركم أسعدنا )))))

هل هذا يعتبر من السنه الحسنة التى قد تكون مخرجا للبعض وخاصة الفقراء الذين لايستطيعون مد القويده 00 اويعتبر من التجاوز الذى يخل بالعرف والشهامة والنخوة0000 تلك قضية اطرحها للمناقشة والكل يدلى بدلوه وان كانت حسنه فمن يبدأ بتطبيقها0 تقبلوا خالص دعائى0

[رضا الأهدل]

كلامك يا( ناجي) صحيح وموجود عند الجميع وفي مختلف المناطق
اللي يعزم ( يقولون يبحث عن القويدة أو الموجب حسب تسمية المناطق لهذا الشيء)
واللي مايعزم ( يقولون متكبر ماهو شايف الناس حاجة)
واللي يعمل بفكرتك (الموجب ممنوع) ( يقولون ما إحنا جوعا نجيه ناكل بس اللي ما يبغى موجب أو قويدة لايعزمنا ) لأنني اعرف من طبق كلامك هذا وكان ردهم ذلك

والسؤال المهم هو ( كيف كان ترتيب الزواج في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم جميعا)؟
لنقتدي ونكون على خير فالشر بالمخالفة عسى أحد الباحثين يسعفنا بذلك ونوفق للتطبيق0

[أبو سفيان]

[ALIGN=CENTER]أشكرك أخي / ناجي على طرح هذا الموضوع الهام جدا والحقيقة أن ( القود ) أو الرفد أو القويدة هي في الأصل عون للشخص على تكاليف الزواج ولكنها الآن أصبحت عبئا على آخـذها وعلى معطيها فقد تغيرت الظروف وكانت مناسبات الزفاف قليلة جدا قياسا بما يجري الآن .. أما كيف أصبحت عبئا فالذي يأخذها وهو المتزوج يحسب لها ألف حساب وبناء على المتوقع الذي سيأتيه نجده يتوسع في المصروفات وكثرة الذبائح والانفاق بدون حساب لأنه يعرف أن القود ستسد النقص وتعوض ما يحتاجه وهذه أصبحت مضرة عليه وتشجيعا له على التبذير والانفلات وسيمد رجله وتتعدى لحافه ولحاف من خلفوه ..
أما معطيها فنجد الآن الالتزام بهذا الأمر غدا يحتاج إلى ميزانية مستقلة في العطلة الصيفية فإما يحشر نفسه في جمعية أو يستدين لتغطية هذه الزيجات وأغلبها دين عليه وسبق أن أخذها وهو الآن يردها إجباريا وهناك من الحرج الكثير الذي يقع فيه الناس ولا ننسى أن الرجل يقدم قويدة والمرأة تقدم ما يسمى ( بالموجب ) يعني مافي شغلة غير حط في المظروف وربك يعدلها ..

و الامتناع عن أخذ القويدة حل جيد للموسرين الذين لا يحتاجون لها أصلا
أما عامة الناس فهي عبارة عن مستحقات مسجلة في دفاترهم لهم أو عليهم .

ولكن لو يقتصر أخذ القويدة على الأهل وأقرب المقربين يكون أفضل لمن
يستطيع ذلك... وبصفة عامة أصبحت القويدة مشكلة اقتصادية واجتماعية وقد خرجت عن هدفها الأساس عندما تسجل كديون واجبة السداد أو كمبيالات يتم تسديدها تباعا .[/ALIGN]

[صمد عاصي]

لاخ ناجي

موضوع مهم قضية القويدة ... فهي لمساعدة العريس وعونا له لمواجهة الطلبات المترتبة على الزواج في هذا العصر ....... ويعلم الجميع ان من لا يملك على اقل تقدير 150الف لا يستطيع الزواج وهذامعروف ومعمول به (وعلى قد الحال )

ومن العادة ان يقدم المدعو لداعية قويدة كمساعدة على زواجه ولكن اصبحت هذه القويدة دينا على الداعي يجب سداده متى جاءت الفرصة في مناسبة

وانتشر في هذا الوقت التذمر من بعض الناس عندما ياتيه جواب لزفاف ويقوم يهذي بالكلام الغير لائق (يبغا قويدة ) الانسان عندما يقدم على الزواج فهو قد استعد لذلك .... ومن قدم السبت يلقاه الاحد

ولكن ما يحز بالنفس وجود السجلات عند البعض فلان جاب كذا من المال واعطيناه كذا وهذا ما هو معمول به عنداغلب الناس في النخل

عندي اقتراح لو يعمل به وهو ان تقدم القويدة بظرف ولا يكتب عليه الاسم

انما فاعل خير ..................................

مااظن ان احد يوافق ....... ليه حنا محتاجين صدقة من احد....... ليه ما كتب اسمه على الظرف ........ والا مستحي من اللي مقدمه ........

في النهاية عادة ويجب العمل بها ...... واللي ما يعمل بها مااحد داري عنه ........ فراشه اللي فرشه يجلس عليه وسلامتكم

[إبراهيم الدبيسي]

اخى الاستاااذ نااجى


لك كل الشكر .. طرح مثل هذه المواضيع .. التى من اجلها انشئت المنتديات

من وجهة نظرى .. وسعادتى .. ان ارى النااس تشاركنى افرااحى وسعادتى..
اهم من دفع الفلووس

ام مووضوع القويده او الرفد كما يقال .. فهى من وجة نظرى .. ليست دين .. ويدفعهاا من يستطيع.. دفعهااا .. وهى اجر لمن احتسبهاا

علماا ان فى ينبع شى جميل لم اره فى مدن اخرى .. ففى ينبع ممكن تدفع 100
و200 او اكثر .. الامر الذى يجعل العدد كبير والمبلغ يسيراا ..

بينما فى مدن اخرى لاا يقدم الشخص اقل من 500 ريال .. ويرى فى ذلك عيبا

ونقصاا .. الامر الذى يشكل صعوبه .. فى الدفع لكل شخص لاانك قد تكون

مدعوابالصيف وحده لاكثر من عشرين زفافا ..

عندهاا .. يتردد بالحضور او المجىء وهو على استحياء لعدم دفعه الماجوب

لذاا ارى ان دفع 100ريال من شخص 500=50000 ريالا افضل من دفع 500

ريال قد لاا يستطيع دفعها الكثير ..

[الجهني]

[ALIGN=JUSTIFY]مناقشات هادفة من أساتذة أفاضل في موضوع من أهم الموضوعات الإجتماعية والذي يؤرق فئة من الناس 0 ياإخوان الآن أصبحت القويدة أو الرفد كما يسمونها عبارة عن دين مسترد بين الدافع والمدفوعة إليه شئنا أم أبينا والعريس يسجل مايصل إليه من قوائد في سجل خاص حتى يتم سدادها فيما بعد ومن المتعارف عليه أن القويدة لاترد بنفس القيمة بل زيادة 0

أتمنى من الاخوان وضع حلول في مناقشاتم لهذه القضية ولا نكتفي بشرحها
اقترح من الحلول
1- اجتماع أهل الحي في قويدة واحدة باسم أهل الحي أو الجيران المقربين
2- اجتماع الأقرباء جداً من العريس في قويدة واحدة
3- اجتماع الزملاء في العمل في قويدة واحدة ويكتب عليها زملاؤك في دائرة كذا مثلاً
4- اجتماع الأصدقاء في قويدة واحدة


أتمنى أن يجتمع أعضاء المجالس الينبعاوية في قويدة واحدة باسم اخوانك أعضاء المجالس الينبعاوية 0[/ALIGN]

[أمجد الريفي]

[ALIGN=CENTER]أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا ماراح أشره على الفقير لإنه جاء الزواج ولم يأتي بالقويده ولا راح أشره على أي شخص آخر فمجيئه كفاية ونعمه . أما لو وضعنا عقبة القويده أو الرفد فهذه صدقوني بكرة يجي يوم ومافي إلا إنت وأهلك بس في القصر .[/ALIGN]

[عبد الهادي الغامدي]

إخواني الأعضاء والزوار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع القويدة وما كنا نسميه نحن في بلاد غامد بالمباركة
أو الرفد قد أصبح تاريخا قديما قد ذهبت به كان وأخواتها فهنيئا
لهن به.
دعونا نستفيد من التجارب الحسنة لبعضنا ونطبقها دون تردد أو
إستحياء.
لقد سمعت كما تسمعون بالتذمر من تلك العادة التي أصبحت عبئا
كبيرا على الكثير من الناس والتي لا حل لها إلا إستإصالها من جذورها
ونسيانها إلى الأبد.
كل ما يحتاجه الأمر هو رجل شجاع لا يهمه كلام الناس ويدأ في
رفض إستلام أي نوع من القويدة أو الرفد فوالله ليكون قد سن سنة
حسنه أراحت الكثير من الناس وشجعت كل الأصدقاء والأقارب في
حضور جميع مناسبات الأفراح دون تردد.

العون والمساعدة الحقيقية التي يحتاجها العريس هو الحد من التباهي
في غلاء المهور والكلفة التي لا داعي لها .

قد حدد الحد الأعلى للمهر في بلاد غامد بلاثون ألف ريال فقط ومن
يزيد عن ذلك الحد يغرم من قبل شيوخ القبيلة ويشهر به.

[أبو ثامر]

[ALIGN=JUSTIFY]الأخ ناجي
موضوعك شيق وجميل وأتى في وقت أكثر من مناسب ، وأنا أرى أن الحل يتمثل في تقليل عدد المدعوين لحفل الزفاف إلى أقصى عدد ممكن ومناسب ، حتى وإن كان العريس أو والده من الأشخاص المعروفين في المجتمع ، ولهم محبين وأصحاب كثر .
لأن في ذلك تخفيف لمصاريف الزواج أصلا ، وتخفيف من معاناة دفع القويدة ، إضافة إلى أن الشخص في هذا الزمن أصبح يقع في حرج شديد نظرًا لأنه يدعى في بعض الأحيان إلى أربع أو خمس حفلات زفاف في ليلة واحدة .
هذا كله إذا دعي بنفسه أما إذا دعيت الأسرة لحفل الزفاف فحدث ولا حرج من مصاريف أكثر من مضاعفة ، وهي لا تخفى عليكم ، وتتضاعف أكثر فأكثر إذا كان الزواج خارج المدينة التي تقيم فيها . [/ALIGN]

[عيد سعيد]

[ALIGN=JUSTIFY]هي من العادات والتقاليد الحسنه والمراد منها المساهمة في بناء اسرة ، وعن مقدارها المادي فهي تتفاوت بحسب صلت القرابة بالمتزوج . فالقريب له النصيب الاكبر من ( القويده ) وارى بان تصل اليه قبل موعد الفرح بوقت كاف بدلا من تأجيلها الى وقت الفرح هذا ان كان الهدف من دفعها المساعدة .

وعن مدى حاجة المتزوج ( للقويده ) فهو بحاجتها تعفف عنها او قبلها ويجب علينا ان ندفعها له بطيب خاطر قلة ام كثرة الا ان الفقير اولى بالزيادة في العطاء .

وكما قيل ( الرد . جفا ) فكم من متزوج رفض اخذ ( القويده ) فكانت سببا في تذمر وانزعاج دافعها .فكانت سببا في مغادرته مكان الحفل ان لم يصل الامر بالحضور بسؤوال دافعها عن الاسباب التي ادت الى رفض ( رفده ) اهي بسبب خلافات بينهما ...الخ.... وتطورت الى ان صارت قضية تحتاج الى جلسات واحكام .

ولكن في وقتنا الحاضر هل يستحق بعض المقدمين على الزواج ( قويده ) تعينه على تجاوز مرحلة الاعداد لبناء عش لزوجية ؟

واين تذهب ( القويده ) المقدمة للمقدم على الزواج هل تدخل ضمن سداد ديون ترتبة على المتزوج لبناء البيت ، ام ذهبت ضمن مبالغ دفعت لمطربات ومطربين وشعراء ؟ فالأولى بالنسبة لي ( مقبوله ) .

وماذا لو سمعنا برجل اولم وتزوج ودخل بزوجته ولم يدعو الى عرسة الا اقاربه واصهاره ، أنتركه ونقول انه اخطى الطريق ونحرمه من ( الرفد ) ام نزوره في منزله نبارك وندفعها له ؟.[/ALIGN]