(( نداءاتُنا ... وتجاهلات المسؤول ))

[عمير المحلاوي]

رنـــــات قـلـــــبالــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي

(( نداءاتُنا ... وتجاهلات المسؤول ))

أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ودعنا في اليومين الماضيين ضيوفنا الأعزاء بعد إجازة مدرسية كانت لمدة أسبوع تمتعت فيها الأسر وتناقلت بين مدن المملكة مستمتعة بمناظرها الجميلة واجوائها الرائعة متواصلين فيها مع والديهم وإخوانهم وأقاربهم.

وبفضل من الله تعالى ثم اهتمام حكومتنا الرشيدة في توفير كافة الإمكانيات والسعي في تطوير جميع المدن السعودية بدون استثناء و الاهتمام الأكبر في تلك المدن السياحية منها والتي تعتبر محافظة ينبع البحر أبرز تلك المدن.

يرتابني شعور الحسرة والألم والندم حينما نرى محافظة متكاملة العناصر تفتقد لأهم ركائزها وهي الجهود المتكاثفة وتباطء سير العمل ولو فتحنا الموضوع على مصرعيه لبكينا دماً وكتبنا آلاف الصفحات بسلبيات واقفة لا تتحرك منذ شهور فهي في الأصل معالم لهذه المدينة وأما في الحقيقة فهي سراب لو اقتربت منه فلا حقيقة له.

أسعى دائماً أن أثبت ما أقول بالأدلة القاطعة التي من فضل الله تعالى ومنه تكون في صفي ليس من باب فخر وإنما لتأكيد ما أقول ولي في ذلك ثلاثة أمور أطرحها لكم اليوم:

فالأمر الأول:
ففي يوم الأحد الموافق 01/01/1435هـ كان لي مقال تحت عنوان (( مع إطلالة عامنا الجديد )) والذي نشر في أكثر من موقع ومنتدى ولله الحمد ومن أهمها هنا بالرابط التالي:
http://www.alhejaz.net/vb/showthread.php?t=150625

وكنت أتحدث فيه عن ما يحدث في كورنيش ينبع الغالي من التهاون فيه من السماح للسيارات بتزاحم الجلساء والمتنزهين في جلساتهم وفهذه صورة ألتقطها أحد المقربين دليلاً قاطعاً:

وهذه صورة أخرى ليثبت لنا بأن الجمس لم يكن وحيداً بل كان له من الحب جانب يتغنى به العشق ولما يعجز عنه الكلام:

وعلى حد علم المصور بأن دورية الأمن التابعة للبلدية قام بنصف دورة وهو التحاور مع المخالف بمعنى ( تكفى أخرج وفكنا ) ولم يتجاوب معه فتركه وشانه.
فأين التنسيق مع رجال المرور والذين هم أقرب لهم ففي كل يوم نراهم مشكورين في نقطة تفتيش بتلك المنطقة.

وبهذه الحالة النظام واضح وصريح بالمخالفة وسحب السيارة وحجزها حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر.
فهل للمرور رأي في ذلك؟

أما الأمر الثاني:
فهي حلقات الخضار المتنقلة والتي تهاونت بعض الجهات بتركهم يهيمون ويتجولون في كل شارع من الشوارع ومطبقين النظام على أصحاب المحلات الين يعانون كل المعاناة في إيجاد حمال سعودي كما طبقت عليهم الجهات المختصة وبراتب فاق رواتب بعض موظفي الدولة ولم يوفقوا ولكن وفقوا بأشياء أخرى بأن الأسعار نحن من نتحمل ارتفاعها.


ولي حكايات مكررة بهذا الخصوص فقد نشرت هنا وبهذا الصرح الشامخ في يوم الأحد الموافق 02/11/1435هـ تحت عنوان ((ج 16 ... و حلقات الخضار)) بالرابط التالي:
http://www.alhejaz.net/vb/showthread.php?t=149488

ولم أرى أي تحرك أو جبران للخاطر لما نكتب وعاودت التلميح بمقال أخر في يوم الأحد الموافق 11/03/1435هـ تحت عنوان ((زوبعة بسطات ... وحرامية أسماك )) بالرابط التالي:
http://www.alhejaz.net/vb/showthread.php?t=151985

والأهم من ذلك وذاك ما كتبته لسعادة رئيس بلدية محافظة ينبع سعادة الدكتور المهندس/ حاتم عمر طه ، والذي سردت فيه كل ما نطلبه ونرجوه والذي كان في نفس الموقع بتاريخ 02/04/1435هـ تحت عنوان ((رئيس بلدية ينبع ... تعبنا من كثر الكلام)) بالرابط التالي:
http://www.alhejaz.net/vb/showthread.php?t=152301

أما الأمر الثالث:
الشوارع والأرصفة فأتمنى أن تعفوني من وضع الروابط والتواريخ لن الموضوع هذا بالذات فمني فاق العشرات ومن غيري فاقت المئات (( والثعلب فات فات وفي أيده .... هبرات )).
ولكن أختصر هذه النقاط في سؤال واحد فقط وهو :

لو كان مسار ضيوف المنتدى الثالث للصناعات التحويلية من أصحاب سمو و أصحاب معالي وسعاده والذي كان تحت رعاة كريمة من خادم الحرمين الشريفين في مدينة ينبع الصناعية بتاريخ 4/5- جمادى الأولى-1435هـ يمر من طريق ينبع النخل الحالي.

فهل يبقى الحال كما هو الحال أم يكون الحال أبدع فيه المُحال؟

بالإضافة لجانب أخر يدعى إزعاج (( الخيول والدبابات )) والتي سوف يكون في مقال منفرد لما له من وضعية خاصة وشاذة لم يستطيع أحد التغلب عليها سوى رجل واحد.
أعرفكم عليه الأسبوع القادم!!!

(( ومضة قلب ))

لعل ما سردته بالأعلى هي إحدى الإثبات الأولية لمن قال لي من باب الدعابة:
أنه سوف يغامر بأن يكتب المقالات ويلتمس أهات المجتمعات فقلت له بصحيح العبارات:
لا تزعل لو الضغط أرتفع والراس من الهم توجع والسكر علي و ولع.

((وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ))

[المعلم]

لقد أسمعت لو ناديت حيا

[أبو سفيان]

أخي / عمير المحلاوي

ليت بعض المسؤولين لديهم ولو جزءا من الإحساس الذي يتمتع به المواطن

وما يلاقيه ويشعر به من نقص واضح في الخدمات أضف لذلك عدم التجاوب مع الملاحظات

التي أعتبرها هدية للمسؤول تقدم له مجانا يسترشد بها ويفرح بهذا الحرص

الذي يمارسه الانسان العادي بما يلمسه من تقصير يحز في النفس

أن الجهات المعنية لا تحرك ساكنا وكأن الأمر لا يعنيها .