لا يفل الحديد الا الحديد
«نيوزويك»: ربما أخطأنا في تقرير تدنيس القرآن
اعتذرت لضحايا العنف
واشنطن ـ بيروت ـ كابل: «الشرق الاوسط» والوكالات
قالت مجلة «نيوزويك» الاميركية امس انها ربما أخطأت في تقريرها الذي اصدرته في التاسع من مايو (ايار) الجاري وتحدثت فيه عن قيام محققين في سجن غوانتانامو بتدنيس المصحف الشريف. وأوضحت المجلة ان المصدر الاصلي للتقرير لم يكن واثقاً بشأن رؤية محققين يلقون مصحفاًً في مرحاض لإرغام معتقلين على الكلام. وكتب رئيس تحرير المجلة مارك ويتاكر: «يؤسفنا ان نكون قد أخطأنا في اي جزء من التقرير، ونتقدم بتعاطفنا الى ضحايا العنف»، في اشارة الى القتلى الذين سقطوا في مظاهرات دموية في افغانستان احتجاجاً على معلومات التقرير.
وقبل صدور هذا التوضيح، كان نحو 300 من علماء الدين الأفغان قد هددوا امس بالدعوة الى «الجهاد ضد الولايات المتحدة» ما لم تسلم خلال ثلاثة أيام المتورطين في قضية تدنيس المصحف الى «بلد اسلامي يلقون فيه الجزاء». وقالوا خلال اجتماع لهم في اقليم بدخشان (شمال شرق) انهم يريدون من الرئيس الاميركي جورج بوش أن يتعامل «بأمانة» مع ما تردد عن تعرض المصحف للتدنيس.
من جانبه، طالب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني باجراء تحقيق دولي في القضية، تشارك فيه دول اسلامية، ثم تنزل الولايات المتحدة «أشد العقوبات» بحق المتورطين «لتبرهن على صدق نواياها تجاه الاسلام والمسلمين في العالم».
اخوكم في الله
مع اخلص الأمنيات
المفضلات