السلام عليكم
هذه قصيدة من نظم الشاعر / فؤاد ابن (المرحوم بإذن الله )الأستاذ حسن حسين أبو العسل أرسلها لي دون عنوان لها 0 وضعت لها عنوانا حسب ما رأيت فيها وأحببت اطلاعكم عليها لما فيها من تعابير جميلة تجسد فكرة 0
أرجو أن تلقى نقدا مفيدا 0
[poet font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
اللحيد المضاحك
ألا رب شاك داؤه شدة الوجد=ورب سقيم شارف الموت لا يبدي
ورب لحيد في الأنام مضاحكا=رفاقا ولا يدرون ما ظلمة اللحد
فيسقي عطاشا زاد للوِرد شوقهم= وأرداه سهم ، لم يذق شربة الورد
ولم يلق في الدهر الشديد مداويا=فمال كما يذوي النضير من الوَرد
وماهو ميت جاز للناس دفنه=ولا هو حي يرتجي ساعة اللد
فصار لصيق الأرض بعد جوائه=وبعد علو الصقر قد مال للوهد ؟
وتلك مسارات الدنا من جبالها=لأغوارها، من يلقه الدهر كالند
وإن كانت الأيام تترا سهامها=على المرء لم يعرف سبيلا إلى الصد
ومن يتجرع حنظلا من زمانه=يذق مره من غصة القلب في الشهد
وبين خطوب زاد في النفس وقعها=تضيع حلاواته في سابق العهد
ألا هل مغيث للفتى من زمانه ؟ =وكيف ؟ ولم يترك له الهم من رشد
تطول ليالي الصيف وهي لهيبة=ويدرك أنفاس الصباح ولا يجدي
وإن يقض عشاق مع الدمع ليلهم=يعانون من نار الغرام ومن صد
حرام عليه الدمع ، وهو مداده=وتقصيه أبيات القصيد ، وقد تردي
فؤاد حسن أبو العسل
[/poet]
تحياتي
أسير الغراااااااااام
المفضلات