و لا تكن إلا .. .......إنسان

[أم المؤيد]

عندما تنظر حولك فلا ترى إلا أشباه بشر ...
عندما ترى من وأدوا الإنسانية يلهون و يمرحون ، و عند أقدامهم تُذبَحُ القيم السامية ..
عندما ترقص الكلابُ على جثث الأسود ..
عندما تُشنَقُ الفضيلة و لا يملك أحدٌ حتى حق السؤال عن الذنب الذي اقترفته ..
عندما تعلو رايات التحرر من قيد الأخلاق و الشرف ، و يبرأ الجميع من دمِ العفة ...
عندما يزهقُ الحقّ و ينتصر الباطل ..
***********
عندما ... و عندما ... و عندما ...
***********
عندها ...
تكتشف أنك غدوتَ غريباً في بلد الفسوق ..
شريداً في زمن الخطيئة ..
طريداً في عالمٍ سادته شريعة الغاب ..
عندها ...
ستعلم أنك الجوهرة الوحيدة في كوم الحصى ..
النجمة الوحيدة في سماءٍ ادلهمّت ظلمتها حتى طمست جميع النجوم ..
و أطفأت جميع الأنوار ..
عندها ...
كن كما أنت ..
كن الجوهرة .. كن النجمة .. كن الزهرة ...
كن الإنسان ...
حطّم كبرياءهم بسموّك ..
طهّر أدرانهم بصفاء روحك ...
بدّد ظلامهم بنور قلبك ..
و لا تكن إلا .... الإنســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ان
**********************

مما أعجبني****************

[المعلم]

أم المؤيد
شكرا لك
وجزاك الله خيرا

[الشاعر مصطفى زقزوق]

هذا الموضوع يحمل نموذجا لمثاليات إنسانية عالية عفى عليها الزمن وترمدت
وأصبحت الأخلاق ذخيرة لقتل روح الإنسان في ذاتنا واستبدالها بالتعريض والتجريح كأدب جديد يرفضه أطفال الأنابيب
لك عظيم تقديري أيتها الأستاذه الفاضله
أم المؤيد
على هذا الإختيار الجميل

[أديب الشبكشي]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:4px groove darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
فعلاً عندم يفقد العالم معالمه الانسانية و تضيع القيم بين التناقضات البشرية... و ينتحر السمو الروحي عل أعتاب النفاق و الانحطاط... ما على الانسان إلّا الحفاظ على ما تملكه روحه من طهارة.. أن يحتضن جراحه و يرفع شعلة الصدق فمهما أظلمت الحياة لابد للنور من أن يجليها..
رائعة كلماتك بما تحمله من حكمة تزاوجت مع الابداع الأدبي..
لك مني أخلص التحية و التقدير..
أختى الفاضله أم المؤيد[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[جداوي محب لينبع]

مشكوره اختي (( أم المويد ))

على النقل الرائع والقيم والله يعطيكي الف الف عاااافية

وجزاكي الله خير

[الشاعر مصطفى زقزوق]

شكرا جزيلا لك
يا أم المؤيد
على هذا الطرح البليغ