بعد أرادة الله سبحانه لقد انقذ هذا السد (ساتر احترازي) الذي أنشأته البلدية من كارثة حقيقية لمحافظة ينبع ولا لاحصل لينبع ما حصل لمحافظة جدة
السد يقع خلف المطار بطول 14 كليو وعرض 100 متر وارتفاع من خمس الى ثمانية أمتار ويتم عن طريقة تحويل وادى عويص ووادى غراء وعدد من الاودية من الدخول للمدينة وتم تصوير السد قبل تكاثر الامطار بغزارة
ساتر احترازي بطول 14 كم لحماية ينبع من السيول
اعلن رئيس بلدية ينبع المهندس عبد العالي الشيخ عن ان العمل اوشك على الانتهاء في تنفيذ ساتر احترازي بطول 14 كيلومترا لحماية ينبع من مخاطر السيول ، واعتبر في تصريح لـ «المدينة» المشروع الذي يتكلف 53 مليون ريال من اهم المشاريع في هذا الصدد ويتضمن تحويل وادي المخر إلى وادي عويص بطول 145 كم وعرض 100 متر ويبلغ ارتفاع الحواجز على الجانبين ما بين 3 إلى 5 امتار ويصرف في البحر . وبين أن العمل في المشروع انقسم الى اربع مراحل وتم الانتهاء منها تقريبا ، معتبرا المشروع ساترا احترازيا من السيول التي كانت تدخل في السابق إلى محافظة ينبع من جهة ينبع النخل وجبال رضوى وبعض الأودية والشعاب ، مؤكدا أنه وباكتمال المشروع فان ينبع اصبحت محمية بإذن الله من مخاطر السيول .
وطمأن رئيس بلدية ينبع الجميع بأنه لا داعي للقلق خاصة بعد تناميه في أوساط سكان المحافظة إثر فاجعة السيول بجدة الاسبوع قبل الماضي. وافاد ان هناك مشاريع اخرى لتصريف مياه الأمطار وتخفيض مستوى منسوب المياه الأرضية باحياء ينبع وتبلغ قيمة إجمالي المشاريع الخاصة بهذا الجانب 68 مليون ريال منها مشاريع تم الانتهاء منها ومشاريع جار تنفيذها ومشاريع سيتم العمل فيها وتبلغ نسبة المشاريع التي تم الانتهاء منها 60 بالمائة وتشمل المشاريع جميع الأحياء بينبع وذلك بناء على دراسات ميدانية على أيدي خبراء فنيين في هذا المجال .
وعن ما يثار من وجود مواقع منح سكنية للأهالي في مجاري السيول ، قال رئيس البلدية: اطمئن الجميع أن أي موقع يتم اختياره من اجل تخطيطه ليكون موقعا للمنح فهو خاضع لعدد من المعايير والاشتراطات ، واضاف : من غير المعقول ان نمنح الناس في مجاري السيول وهناك فرق ميدانية وخبراء واستشاريين وتصوير جوي وبعدها تتم الموافقة على موقع المنح .
الخوف من تكرار فاجعة جدة
يأتي ذلك في الوقت الذي يبدي فيه عدد من مواطني ينبع مخاوفهم من تكرار فاجعة سيول جدة في ينبع ، ويشير ناصر الجهني الى انه في عام 1406 شهدت محافظة ينبع مشكلة كبيرة بسب عدم وجود تصريف لمياه الأمطار وتحويل مسار الأودية حيث غرقت أحياء في السيول وكانت فاجعة للجميع واستمر تواجد المياه عدة أيام ، وفي عام 1412هـ شهدت المنطقة مشكلة أخرى بسب جريان احد الأودية وتأثرت بعض أحياء ينبع ، ويستدرك الجهني : ولكن الآن نحن نخشى من حدوث مشكلة كالسابق ونناشد المسؤولين تنفيذ مشاريع درء أخطار السيول حتى لا تتكرر مأساة جدة في ينبع .
ويقول حسن الحربي : إن المشكلة الأكبر ليست في الخوف من السيول لان هناك مشاريع لدرء مخاطرها ، ولكن المشكلة تكمن في أن تكون المنح السكنية المخصصة لأهالي ينبع في المستقبل في موقع جريان السيول ، لذا ينبغي التخطيط المبكر للأحداث ووضع استراتيجيات بعيدة المدى ،
واختتم : صبرنا ما يزيد على 19 سنة في انتظار المنح ، فكيف بعد ذلك تكون في موقع مجاري سيول ؟!
المفضلات