الذكرى العطره للشيخ ابراهيم صعيدي

[الولد الغريب]

ان سألتم عني فأنا في شوق الى من احب وان سألتم عن حالي فبدونه لا أبالي وان سألتم عن قلبي فنبضاته تناديه وان سألتم عن دمعي فكيف اوقفه وان سألتم عن لساني فأني ادعو الله له بالمغفره والرحمه
تمر الايام وتمضي السنين وهذه هي سنة الله في الكون ومع دخول الساعات الاولى من العام الجديد اقلب في اوراقي ووجداني ونبضات قلبي ولا اجد في اعماقي الا محبة وذكرى لرجل عظيم مازالت سيرته تعطر اجواء ينبع ومازالت اياديه البيضاء الحانيه تخفف من معاناة الايتام والمعوزين ومازالت بيوت الله الذي وفقه لتشييدها تعج بالمصلين والمسبحين والشاكرين انه والدي الشيخ ابراهيم صعيدي طيب الله ثراه ورفع قدره في جنات نعيم انني اسأل الله عزوجل كما يسر لذلك الرجل وفتح له ابواب الرزق وابواب الخير فكان ذلك الرجل المعطاء الذي ينفق الخير بدون اذى ولا منه ولا رياء ولا سمعه على خلق الله اسأله سبحانه ان يغذق عليه من خير الجنان فهو سبحانه اكرم من اعطى واجود من سأل

[طقطق]

رحم الله العم ابراهيم محمد صعيدى رحمة الابرار وان يسكنه فسيح جناته ذكره العطر منقوش في قلوبنا الى جنات الخلد ياعم ابراهيم فكم كانت مواقفك مشرفة ومن خلف مامات وكل يوم نسمع عن افعال ابنائك البررة يسيرون على نهجك وعلى الطريق اللذى رسمته لهم.

[المعلم]

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

[العظمة]

رحم الله العم ابراهيم صعيدي وأسكنه فسيح جناته
وجزاك الله خير الجزاء اخي الكريم على تذكيرنا بأناس
يستحقون الترحم عليهم لم قدموا من أعمال جليلة تذكر دوماً
فيذكرون بالخير ويجدوا من يترحم عليهم .
العم ابراهيم عرفته منذ زمن بعيد ووجدت فيه الطيبة وحب الخير
والانفاق على الفقراء والمساكين وتشييد بيوت الله .
جزاه الله خير الجزاء وجعل ماقدمه في موازين أعماله .
((العظمـــة ))

[خميس مشيط]

المشهود له رحمة الله عليه كما نسمع من الاخرين بأن عطائه كان لله وحده لا للمباهاه ولا للمفاخره وكان يعطي بصمت حسب ماطرق مسامعي وخير شاهد على ذلك تشييده لبيوت الله في الارض وحسب ماورد في المجالس من احد الاعضاء الباريزين فيها منذ فتره خير شاهد حيث كان يعطي رحمه الله بيمينه دون ان تعرف يساره واعتقد هذا يكفي وماهو خافي كان أكثر لا اعلمه انا ولا انت.

[أبو حنين]

رحم الله العم ابراهيم محمد صعيدى

[أبو رامي]

أخي الولد الغريب
لا ألومك في هذا الحب ولا ألومك في هذا الاستدعاء لسيرة رجل كان منا ملء السمع والبصر ورحل عنا والأفئدة متعلقة به ومعجبة بفعله .
لا شك أنها سيرة عظيم تستحق أن تحتذى .رجل لم يشغله ماله ولم تنتزعه تجارته من مشاركة الناس همومها وتفقد احتياجاتها وقضاء حوائجها لابحثا عن كلمة تقال أو تكتب بل بحثا عن مقعد صدق عند مليك مقتدر نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا .. ولكنا نستشعر مما يخفيه عن أعين الناس ولا يظهره إلا من يعنيهم الأمر أحيانا مخالفة لما يوصيهم به من أمر الكتمان أنه لا يريد أن يعرف عن ذلك أيا من الناس شيئا .

رجل في هذا الجانب كان نسيجا وحده نسأل الله أن يفضي به إلى ما كان يهدف إليه من عمل الخير وأوجه البر وأن يجزيه عمن أسعد من الناس وعما أدخل من فرحة في قلوب المحتاجين خير الجزاء وأن يكتبه الله في عليين مع الأنبياء والشهداء والصالحين
وأن يبارك في أولاده من بعده وأن يوفقهم على السير في طريقه

ولقد أثلج صدري في هذه المناسبة العطرة مانشر هنا على لسان أبناء أرملة العمدة إبراهيم سلامة أبو عيسى من شكر موجه لسعادة المهندس سمير بن إبراهيم صعيدي على ما خص به والدتهم من عناية ورعاية واهتمام .. هذا الشكر منهم يشكرون عليه وهو دليل على أن الخير في هذه العائلة متصل وأن من تربى في بيت شاع بين أفراده حب الخير سيستمر عليه ويستمرئه حتى يأتيه طبيعة لا تكلفا والحمد لله على ذلك لأننا نتمنى أن تسود الخلال الكريمة التي زرعها الراحل العظيم وأن تمتد في هذه الأٍسرة كما أراد لها مؤسسها عليه رحمة الله.

وماذكره أبناء العمدة جزاهم الله خيرا هو غيض من فيض وقليل من كثير مما يبذله سعادة المهندس سمير وإخوانه الكرام كما كان يبذله والدهم رحمه الله ولكن الناس لا يتكلمون نزولا عند رغبتهم كما كانت هي رغبة والدهم من قبلهم نسأل الله أن يرحم والدهم وأن يبارك لهم في رزقهم وأن يديم عليهم هذه النعم ويسعدني أن أعيد الكسرة الرائعة التي ذكرها الأخ باسم وهو ينقل شكر أبناء العمدة للمهندس سمير

[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="green" bkimage="" border="double,7,purple" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] معروف لاهل الوفاء وقفات=ماهـي غريبـه مواقفهـا
سمير دايم لهـا بالـذات=في كل موقـف يشرفهـا [/poem]

شكرا أخي الولد الغريب على هذا الاستدعاء

[خليجيه]

اخي ابو رامي شكرا علي تفضلك بالمرور و جزاك الله خير على ماذكرته من شمائل وصفات كريمه كان يتمتع بها والد الجميع رحمه الله وجعل الله هذا الكلام الطيب في ميزان حسنتاتك , ولكن يا أخي الكريم ذكر محاسن الموتي يعد أمرا محمودا لأنهم في رحمة الحنان المنان وطويت صفحات أعمالهم ولا يخشي علي أعمالهم الصالحة أن تذهب هباء بشبهة الرياء والمنة , وأخشي انك في المقطع الاخير من مقالك قد وقعت في المحظور لأن مدح ألاحياء علي احسانهم والتباهي بما يفعلوه من عطاء ليس من خير الكلام الذي أمرنا نحن المسلمين بقوله والحرص عليه ولا يسعنا الخروج عن سنة حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام والاخيار من هذه الامة الذين حينما كان يعطي المرء منهم لايحب ان يشاع ذلك مخافة الرياء لأن المحسن منهم كان ينفق النفقة لايعلمها الا الله .. لاتعلم شماله ما انفقت يمينه ..وعموما وفق الله الصالحين لما فيه رضاه وجعل نوايانا جميعا خالصة لوجهه الكريم ..

[أبو رامي]

أختي خليجية
أِشكرك على المداخلة وجزاك الله خيرا على موافقتي فيما ذكرته عن الشيخ إبراهيم الصعيدي رحمه الله وأتمنى ألا تكوني ممن يسؤهم أن يذكر أحد بخير .. لأنني لم أتكلم في المهندس سمير الصعيدي بما أعرفه ولدي الكثير مما يمكن أن أقوله ولكن يمنعني من الحديث عنه معرفتي بأن المهندس سمير لا يريد هذا كما أن لدي الكثير من الشواهد الموجودة ولكن يمنعني من ذكرها إحجام أصحابها عن ذلك واحتراما لرغبة المهندس سمير .وقد سبق لي أن أحترمت رغبة والده وحافظت على سره من قبل فلم أذعه إلا بعد أن أفضى إلى ربه وانتفت عنه صفة الرياء

وقد اخترت من الشواهد مانشره صاحبه في هذا المنتدى ولم أزد عليه شيئا .. ولذلك فمداخلتي كانت منصبة على شكر أبناء العمدة إبراهيم سلامه رحمه الله وفرحتي بما فعله معهم المهندس سمير الصعيدي انطلاقا من مرتكزين أحدهما صداقتي للشيخ إبراهيم سلامه رحمه الله وفرحي بما ينال أسرته وأبناءه من بعده وثانيهما إعجابي بأعمال الشيخ إبراهيم الصعيدي رحمه الله في جوانب الخير ومجالات البر ورغبته في إخفائها دوما.وهي مزية نادرة تستحق الإعجاب والانبهار. وكون أن يظهر في عقبه من يتمسك بهذه المزية ويحرص على استمرارها فذلك هو الدافع لما ذكرت ولا يشكر الله من لا يشكر الناس ..

أما ما خفته من مظنة الرياء فإن المهندس سمير برئ منه إن شاء الله فهو لم يقل شيئا ولم يتحدث بشئ ولم يسمع عنه أحد أنه ذكر مثل ذلك أو بحث عنه وما أٌقوله أنا أو مايقوله غيري فهو ليس مسؤولا عنه ولا يتحمل وزره بل هو من باب أن ألسنة الناس أقلام الحق وأن الأمة لا تجمع على باطل

أما قولك بأن مدح الأحياء والتباهي بما فعلوه مخالف لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد جانبك فيه الصواب وعليك مراجعة نفسك فالنبي صلى الله لاعليه وسلم يقول من أسدى إليكم معروفا فكافئوه وإن لم تقدروا فادعوا له "
ولا يضير من لا يستطيع المكافأة أن يحسن النطق على الأقل

لا خيل عندك تهديها ولا مال ... فليسعد النطق إن لم تسعف الحال

أسأل الله أن يوفق كل من يريد بالمسلمين خيرا إلى الخير والصلاح

[باسم الجهني]

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

[خليجيه]

اخي الكريم ابو رامي .
الحديث الشريف الذي ذكرته يا ابو رامي هو منهج الاسلام في مثل هذه الامور...كافئوه او ادعوا له...ولم يقل اشيعوا مافعله بين الناس مخافه لوقوع في الرياء.
اما ماذكرته بأن من لا يستطيع المكافأه فليحسن النطق فهذه وجهة نظرك ولك الحق في الدفاع عنها..
انا لا انكر معروف الناس واذا جاء التقدير والشكر ممن اسدي لهم المعروف فهذا امر طبيعي..لا يشكر الله من لايشكر الناس لكن ليس من الخير الكتابه عن عطاء المحسنين والاطاله في ذلك لأن هذا ليس من سنن الهدى وعموما هذا رأي

[أبو رامي]

لكن ليس من الخير الكتابه عن عطاء المحسنين والاطاله في ذلك لأن هذا ليس من سنن الهدى

[justify]
عن أي عطاء يا أختاه نكتب إن لم نكتب عن عطاء المحسنين ؟!
ومن أين أتيت بأن ذلك ليس من سنن الهدى ؟ سأقتبس لك بعضا مما قاله الشيخ أسامه خياط إمام وخطيب المسجد الحرام ذات يوم لنتعرف جميعا على سنن الهدى ونسير عليها بإذن الله
إن الثناء على المحسنين والإشادة بالعاملين والمدح للمجتهدين منهجٌ قرآني وهديٌ نبويٌ ومسلكٌ تربوي يسلكه أولوا الألباب ويُعرف به الصفوة من عباد الله ويستمسك به المتقون الذي سَلمت صدورهم من الغل وطهُرت قلوبهم من السخائم وإن من يتلو كتاب الله سيجد فيه الثناء العطر على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لجميل صفاتهم وكريم خلالهم قال تعالى :

{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّه وَالَّذينَ مَعَهُ أَشدَّاء عَلَى الْكُفَّار رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مّنَ اللَّه وَرضْوَانًا سيمَاهُمْ في وُجُوههم مّنْ أَثَر السُّجُود ذَلكَ مَثَلُهُمْ في التَّوْرَاة وَمَثَلُهُمْ في الْإنجيل كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقه يُعْجبُ الزُّرَّاعَ ليَغيظَ بهمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنُوا وَعَملُوا الصَّالحَات منْهُم مَّغْفرَةً وَأَجْرًا عَظيمًا}

وقد أثنى الله عز وجل على هذه الأمة بأنَّها خير الأمم وأنفع الناس للناس لكونها تأمر بما أمر الله ورسوله وتنهى عما نهى عنه الله ورسوله ولإيمانها بالله وذلك في قوله سبحانه:

{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرجَتْ للنَّاس تَأْمُرُونَ بالْمَعْرُوف وَتَنْهَوْنَ عَن الْمُنكَر وَتُؤْمنُونَ باللّه}

كما أثنى على الأنصار لمحبتهم إخوانهم المهاجرين ولإيثارهم إياهم بكلّ ما تحت أيديهم ولو كانوا في أشد الحاجة إليه وذلك في قوله تعالى

{وَالَّذينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإيمَانَ من قَبْلهمْ يُحبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إلَيْهمْ وَلا يَجدُونَ في صُدُورهمْ حَاجَةً مّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثرُونَ عَلَى أَنفُسهمْ وَلَوْ كَانَ بهمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسه فَأُوْلَئكَ هُمُ الْمُفْلحُونَ}

وإذا نظرتِ في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فستجدين فيها حشدًا وافرًا من النصوص الصحيحة في الثناء على المحسنين والمدح لهم بما هو فيهم من كريم السجايا فقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الصديق رضي الله عنه لسبقه وحسن بلائه وبذله ماله في سبيل الله قال في الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحيهما عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(إنَّ أمَّنَّ الناس عَلَيّ في صحبته وماله أبا بكر)

وقال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه:

(والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكًا فجًّا قط إلا سلك فجًّا غير فجّك)

إلى غير ذلك ممَّا يضيق عنه المقام مما هو مدوَّن في أبواب المناقب من كتب السُّنة. فكيف لا يكون ذلك من سنن الهدى ؟

إنَّ في الثناء على المحسنين حكما كثيرة وفوائد جليلة منها:

* توجيه الأنظار إلى الخصال الشريفة والفعال الحميدة التي استحقَّ عليها أهلها الثناء.
* تثبيت من اتصف هذه الصفات وتشجيعه وحثُّه على الاستدامة عليها.
* حَفْزُ الهمم واستنهاض العزائم بالتشويق لغيرهم ممن لم يتصف بتلك الصفات إلى حسن التأسي وكمال الاقتداء.
* القيام بمقتضى العدل إذ العدل يقتضي أنَّه كما يُذمُّ المسيء لإساءته فكذلك يُثْنَى عليه لإحسانه.

فجميلٌ أن يتحلَّى كلُّ مسلم بهذه الحلية وأن يعوّد عليها أهله وأولاده وكلَّ من يَلي أمره كما فعل الشيخ إبراهيم الصعيدي رحمه الله وإنَّه ليسير غاية اليسر لمن يسَّره الله له ووفَّقه إليه فما هي إلا كلمة طيبة وهي صدقة يتصدَّق بها المرء على نفسه فيُؤجر عليها كما جاء في الحديث الصحيح: (والكلمة الطيبة صدقة)

أو دعاءٌ للمحسن بحسن الجزاء وهو عبادة يُثاب عليها الداعي كما جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه ابن ماجه والترمذي في سننهما بإسناد صحيح عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الدعاء هو العبادة)
وهل يبخل عاقل على نفسه بمثل هذا؟!
وماذا يجني المرء من خلق الجحود والتجاهل وكراهية الاعتراف بالفضل لأهله والنُّفور من شُكْر مسدي المعروف على معروفه؟! ماذا يجني غير أن يَصم نفسه بوصمة الحسد ويضعها عن مراتب الأخيار ويقعُد بها عن بلوغ المعالي وعن اللّحاق بالسابقين إلى كلّ فضل والمتقدمين إلى كلّ خير؟!
سنظل إن شاء الله نمدح من يستحق المدح ونذكر أصحاب الفضل ولا نبالي فتلك هي سنن الهدى

[/justify]