شكراً أخي دايم السعد على المرور والمشاركة
،.،.،
ذكر سعيد بن هلال : أن عبد الله بن عمر نزل الجـُحفة وهو مريض فقال : إني لأشتهي حيتاناً . فالتمسوا له فلم يجدوا إلا حوتاً واحداً فأخذته امرأته صفية بنت أبي عبيد فصنعته ثم قربت إليه فأتاه مسكين حتى وقف عليه فقال ابن عمر : خذه .فقال أهله : سبحان الله قد عنّـيتنا ومعنا زاد نعطيه فقال : إن عبد الله يحبـّه والله تعالى يقول ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) . أخبار عمر وعبد الله بن عمر
أنفق مما تحب
،.،.،
عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن أباه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وساروا معه نحو مكة حتى إذا كانوا بشعب الخزار من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف وكان رجلا أبيض حسن الجسم والجلد فنظر إليه عامر بن ربيعة أخو بني عدي بن كعب يغتسل فقال ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة فلبط سهل فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له يا رسول هل لك في سهل والله ما يرفع رأسه وما يفيق قال هل تتهمون فيه من أحد قالوا نظر إليه عامر بن ربيعة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا فتغيظ عليه وقال علام يقتل أحدكم أخاه هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت ثم قال له اغتسل له فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب ذلك الماء عليه يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه يكفئ القدح وراءه ففعل به ذلك فراح سهل مع الناس ليس به بأس. أخرجه الإمام أحمد ورواه ابن ماجة بنحوه.
أذكر الله أن نظرت لشئ فأعجبك
،.،.،
عن عقبة بن عامر قال: صلى رسول الله صلى على قتلى أحد ثم صعد المنبر كالمودع للأحياء والأموات فقال إني فرطكم على الحوض وإن عرضه كما بين أيلة إلى الجحفة إني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي ولكني أخشى الدنيا أن تنافسوا فيها وتقتتلوا فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم.
دع الدنيا فإنها منتهيه.
،.،.،
عن عقبة بن عامر قال: بينا أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ بأعوذ برب الفلق وأعوذ برب الناس.سنن إبن داوود
أفعل كما فعل الحبيب صلى الله عليه.
[IMG]
[/IMG]
صورة قديمة لميقات الجحفة
صورة لميقات الجحفة
معذرة على الإطالة وشكراً لكل من تابع هذا الموضوع ، عمره مقبوله ، ولا تنسونا من دعواتكم الصالحة ،إنتهي.
المفضلات