بعد الفسيخ والطاجن من عكاظ ## المدينة تقول 99 عين جارية (على مسؤوليتي )

[الشاهين]

مازال تسابق صحفنا المحلية في تكرار الاخطاء او الاصرار عليها سمة صحافة المستقبل وكتابها !
بالامس خبر جريدةعكاظ المضحك المبكي والذي كان ختامه ( ومن الأكلات الشعبية التي تشتهر بها ينبع النخل، الصيادية، الطاجن، السردين، الفسيخ، المعروكة الخبز، اللحوح، والخبز.).
واليوم جريدة المدينة تزاحم اختها عكاظ في تكرار الاخطاء بل وكان الامر تنافس حول جمع اكبر نقاط من الاخطاء المتعمدة ؟.
في منشورها المعنون (نخيل ينبع يموت واقفًا...)بتاريخ الاحد 20 مايو 2012م
على الرغم من أهمية النخيل اقتصاديًّا واجتماعيًّا، إلاَّ أن الوضع الذي آل إليه النخيل في ينبع النخل، الواقعة شمال شرق مدينة ينبع، بات يدعو للأسف والإحباط بعد أن جفّت مياه 99 عينًا كانت تحيط بالمدينة من كافة الجهات. وفيما يرجع البعض جفاف عيون المياه، وتحوّل النخيل إلى أعجاز خاوية إلى تجاهل القائمين على بعض المشروعات وطبيعة المياه السطحية في المنطقة، ويرى آخرون أهمية أن تتولّى وزارة الزراعة المسؤولية كاملة لإنقاذ نخيل ينبع بدون تأخير. وتعود هذه العيون التي ساعدت على شهرة ينبع بالنخيل إلى مئات السنوات إلى الوراء.
التعليق :
1 - للاحاطة لا علاقة لنا بشخص كاتب الخبر وانما نحن نخاطب الصحف كمؤسسة وكيان .
2 - شغلت (99 عين كانت تحيط بالمدينة ) معلومة تاريخية جديدة نتسال ونرجو جريدتنا تزويدنا بمصدر المعلومة حيث عيون ينبع النخل وتاريخها متوفر في مؤلفات المؤرخين منذ فجر تدوين تاريخنا العربي .فلم نجد هذا العدد المحدد فيما كتبه اؤلئك المؤرخون .
ما يهمنا قوله ان هناك خلط بين التاريخ و( سلق الطماط )...........!!!
طبعا لاتتفق صحيح ...
حيث الكتابة عن التاريخ تعني معلومات صحيحة ومؤكدة المصادر والمراجع .
اما سلق الطماط وانت على مكتبك المريح تتناول قلمك وتبدأ بالتاليف والتدوين ( خذ مثلا :طماط طماطم بندورة قوطة مجنونة اخت المجنونة ) وقس على ذلك ....فيه مخلوق يقدر يقولك لا .....!!!
(هذا ايه الكلام الي بيكتبوه ..)
لا تقولون انت زعلان ليه فقط لمجرد خطأ الكاتب في قوله ( تسعة وتسعون عين حول المدينة ) اقول نعم من يكذب في التاريخ ومعلوماته ولو في رقم اعتبره جرما وخطاء لايغتفر ...لانك لست مجبر على تدوين معلومات غير صحيحة ...........

[بني صخر]

انت زعلان من الفسيخ ولا زعلان من العين حدد

[الشاهين]

انت زعلان من الفسيخ ولا زعلان من العين حدد

هلا مليون أخونا ابو زارع ..خلاص يا عم راح الزعل ..مدام تدخلت بالموضوع .فاعتبر الاثنين عينين في رأس.
هلا وغلا اخونا مهضوم فعلا من يكتب عن التاريخ عليه تحري صدق المعلومة وسلامة مصدرها ..
شكرا اخي سامح وهذه الاضافة جزاك الله خير .

[أبو سفيان]

حقيقة فإن عدد عيون ينبع النخل جاءت في أكثر من مرجع بأعداد مختلفة ،، بحسب ما اطلعت عليه أما الثابت فهو الآتي :

أولا : ( نقل المؤرخ البكري أن محمد بن عبد المجيد الصباح زعم أنّ بينبع مائة عين إلا عينا للماء 0) هذه العبارة منقولة من كتاب / حمد الجاسر ( بلاد ينبع )


ثانيا: ( ذكر ياقوت عن الشريف بن سلمة بن عياش الينبعي قال عددت فيها 170 عينآ جارية.) وهذه وردت في عدة مصادر بهذا اللفظ.

إذن نحن أمام عددين ثابتين هما:
99 عينا
170 عينا
وفي يقيني أن الاختلاف يأتي باختلاف العصور التي يروي فيها المؤرخ أحداث البلاد التي يتكلم عنها ؛؛ فمن الممكن أن تكون العيون بالمئات ومع مرور الزمن يندثر جزء منها ويأتي مؤرخ آخر في عهد جديد ليجد العدد قد تناقص كثيرا ،، فيحدث الاختلاف في العدد بحسب الواقع ،، ونحن ومن في جيلنا لو أحد سألنا عن عدد العيون التي رأيناها رأي العين وعشنا في كنفها في ينبع النخل فهي لا تزيد عن 20 عشرين عينا تقريبا في تلك الحقبة التي ترجع لمنتصف السبعينيات الهجرية ..وكنا متأكدين أن عددا آخر من العيون قد اندثر وأصبح أثرا بعد عين وهذا لا جدال فيه ..

أما مسألة 360 عينا فهذه سمعنا بها كثيرا وقرأناها في الكتب دون أن تنسب لمصدر موثوق حسب علمي ،،، والذي أعرفه أن في سلطنة عمان يوجد حوالي 360 عين ماء موزعة على الشريط الجبلي وعلى حواف الجبال المتاخمة للسهل الساحلي بينما تنتشر أعداد قليلة منها في منطقة النجد ومعظم العيون دائمة الجريان ومن اشهرها عين جرزيز وعين أرزات ،،

وقد أوردتُ هذه المعلومة بسبب التشابه الكبير بين عيون ينبع النخل وعيون سلطنة عمان من حيث التركيبة الجغرافية والبيئية ومن الممكن أنه حدث خلط في نسبة هذه الأعداد بطريقة ما لغير جهتها .

وما زال البحث جاريا لمعرفة المزيد من المعلومات من باب التوثيق على الأقل .

[ينبع قلبي]

انت زعلان من الفسيخ ولا زعلان من العين حدد

والله يابني صخر حبة الفسيخ وصل سعرها 50 ريال ومازال لها متذوقين يعني سعر الحبة يساوي سعر خمسة أنفار بخاري وسعر 3 حبات طازج ومثلها البيك ولااعتقد ان الشاهين زعلان من الفسيخ واللي مزعله ومزعلنا صحافة هشك بشك تطمس عراقة بلدان بجرة قلم

[مهضوم]

أخوي الشاهين هؤلاء صحفيين أو مراسلين على نوعين :

الأول أن يكون المراسل من خارج المنطقة ولا يكلف نفسه السؤال والتقصي .

الثانية : أنه صغير السن لا يعرف معلومات أكيدة عن بلده حتى لو كان من ينبع
وهذا جهل مطبق بينما الكتب متوفرة بين يديه ولو سأل أي واحد

سيقول له إن عدد عيون ينبع الواردة في كتب التاريخ هي 360 عينا

طبعا هذا في الزمن السابق ..

[سامح]

الموضوع:إحصاء عدد عيون ينبع النخل وتعيين مواقعها

لغة الوثيقة:العربية

المستخلص:
اشتهرت مدينة ينبع النخل – قديماً – بكثرة نخيلها وعيونها مما أكسبها الاسم الذي تحمله. ولقد ذكر بِأن عدد العيون الجارية في السابق كان يزيد على ثلاثمائة وستين عيناً مما جعل المنطقة مصدراً للغذاء للمناطق الأخرى، هذا عدا كونها منطقة جذب استيطاني ملائم. وكان اهتمام أهل ينبع النخل بتلك العيون كبير جداً مما حدا بهم إلى إيجاد نظام خاص لإدارة شؤون العيون وكل ما يتعلق بها. وكان من ضمن الأمور المعتنى بها صيانة العين، حيث يصرف من دخل العين على أمور تلك الصيانة. ولقد توفر رجال على قدر كبير من الجرأة والقوة والمعرفة لارتياد مجاهل تلك العيون والقيام بصيانتها متى ما لزم ذلك. وكان لكل قرية عين تصب فيها وغالباً ما تحمل تلك العين اسم تلك القرية، وكان ذلك المصب يسمى "الشريعة" حيث هو المدخل الرئيس إلى مجرى العين وقت صيانتها. ولقد روى الكثير عن مجاهل تلك العيون من حيث بنائها، طولها، تشعبها، عمقها، وأمور أخرى كثيرة. وحيث إن تلك الروايات لم تدوّن فستبقى غير محددة تماماً. غير أن الشيء الوحيد والمعروف جزئياً هو تلك المصبات (الشرائع) والتي أصبحت أثراً بعد عين حيث طمست معالم تلك الشرائع ولم يتبق إلاّ عدد جد قليل منها ماثلاً للعيان، نظراً لجفاف تلك العيون وبدون معرفة الأسباب بشكل علمي دقيق. وحيث إن نمط ذلك الري يمثل أنموذجاً فريداً، فإنه يستلزم وعلى الأقل تحديد مواقع مصبات (الشرائع) تلك العيون لاسيما وأن هنالك من تبقى من الجيل الذي يستطيع أن يساهم في الإشارة إلى تلك المواقع.

سنة النشر:1427 هـ
2006 م اسم الداعم:جامعة الملك عبد العزيز سنة الدعم:1427 هـ
2006 م تاريخ الاضافة على الموقع: July 14, 2010


اسم الباحث :سليمان العروي
جامعة الملك عبد العزيز

[الماسترو]

ينبع النخل تاريخ ماضى وقصة جيل له حضارة وتقاليد أصيلة -- ----- واللى ما يعرف الصقر يشويه

[ابن حكيم]

والله من يوم ما طلعنا ونحن نسمع عن عيون ينبع النخل وعددها بالمئات حتى أنني قرأت بأن العيون أو الخيوف كانت متصلة بين البحر والنخل والدليل تجدون أن أحد مراكز حرس الحدود على الساحل بعد الهيئة الملكية واسمه ( مركز النخلة) إيش جاب النخلة هنا لولا أن هذا كان آخر خيف من خيوف ينبع قريب من الشاطئ ونحن لا نختلف على العدد 99 أو 170 أو 360 ولكن نريد البحوث المستندة على المراجع الأكيدة وليس قال فلان وروى علان ولا أوافق الأستاذ أبو سفيان بحدوث لبس بين عيون النخل وعيون سلطنة عمان فهذه الأخيرة لم نسمع بها إلا مؤخرا أما عيون ينبع النخل فارجعوا لأمهات الكتب كالجبرتي وبدائع الزهور ودررالفوائد وأحسن التقاسيم ومعجم البلدان وتاريخ اليعقوبي والمقريزي وغيرها كثير من كتب المؤرخين .