:
.
هُنا شعرت بصدقٍ لا يقبل إلاّ أن يكون حقيقة :
شعرت بأن الكسرة " بوحٌ" قابل للمدّ والجزر ...التفخيم واللين .
هُنا :
( 1 )
يا رب يا مشرع أحكامه.......ناصيك يا عالي التمجيد
والرد
لعلك تفوز باكرامه.......وعن بابه أقدامكم ما تحيد
الجميل في العطاء _ والـــ : أخذ الذي جمع الرائعين وهو التقارب ( الفكري )
وإن كنت أرى أن الـــ : أستاذ عثمان كان موقفه أصعب إلاّ أنه أجاد . إلى
أن إجتمعا في زاوية أخرى حين قال الـــ : قدير طارق
( 2 )
لعلك تفوز باكرامه.......وعن بابه أقدامكم ما تحيد
والرد :
القيل حايز على وسامه.......وعذب المعاني لها وتجيد
في المُقتبس أعلاه تحقق المعنى الــ : أصدق لمرونة لحن الكسرة وتخلّقت
اللغة / واللفظ الـــ : أجمل للكسرة من حيث أنها ( بدويّة ) المنشأ ولا تكون جميلة
إلا بذلك .
وهُنا أيضاً تكتب الرسالة للمبتدئين الذي يصنعون من جسد الكسرة غـُصناً لا يستحق
حتى مرور النظر عليه ولا حتى توقف السمع له . حين تفاجئوننا بالمفردات الدارجة
من باب ( العامية ) الحاليّة والتي تـُهزل الكسرة وتــُظهرها على أنها ( مجرد هـُلام)
من الشعر .
:
:
أخي النبيل / طارق .....والـــ : أستاذ القدير عثمان
لكُما جزيل الشكر على هكذا نمو كان كفيلاً بملء متصفحي بالدهشة
والــــ : ألق .
ودّي لكُما ......وأكثر
.
المفضلات