سميرة بنت محمد الجهني
بسم الله الرحمن الرحيم
مضت فترة طويله .. ونحن ما إن تقـلب صفحات الصحف .. او مواقع الانترنت .. الا ونجد بين طياتها مايؤلم الفؤاد والبصر !
وأضحى التشاؤم الينا أقرب .. الا من رحمة رب العالمين ..
فلا يكاد يمر يوم الا ونسمع او نقرأ في وسائل اعلامنا .. بكافة اصنافها ..
عن تمجيد بعض الغافلات من نساء هذا الوطن الذي ينتسب الى دين محمد عليه السلام !
فتلك ممثلة ( سعودية ) لاتربأ بنفسها عن مواقع الزلل .. تجدها تجالس الرجال الاجانب امام كاميرات التصوير وهي متبرجه .. وإن شئت فقل ( متهتكة ) .. وتتقن دور الزوجه اللعوب .. لرجلٍ ما أحله الله لها !! .
وأخرى تراسل وسائل الاعلام الاجنبيه .. والامريكية منها بالذات .. مستضيفة ومستقبلة مندوبيها من الرجال .. على ارض اقرب البقاع الى بيت الله الحرام .. وتجالسهم وتؤاكلهم .. وتريهم تخلفنا نحن المسلمون .. وكيف ان لمطاعمنا مدخلين احدهما للعزاب .. والاخر للعائلات !!
وثالثة يعدونها من مثقفي القوم واساتذة جامعاته .. الذين مافتئوا يمجدون كتاباتها .. ويلونون خروج المرأه متبرجة بكامل زينتها بألوان زاهية .. ليغووا بذلك صغيرات السن والالباب .. !
ومن كثرة ماكتبت أيديهم .. وألفـّت عقولهم .. وكادت شياطينهم .. تزييناً لنساء ( نسوا الله فأنساهم أنفسهم ) ..
ظننا اننا نعيش في عالم لم يعد للطهر فيه مكان .. !
لقد استثاروا بأحرفهم الممجوجه .. مكامن القيء في انفسنا ..
حتى اصبحت اعناقنا تشرأب علواً ..
بحثاً عن هواء نقي يعيد إلى ارواحنا بهجتها ..
واستبصاراً لقبسٍ من نور يزيل شيئاً من عتمة دهاليزهم الظالمة والمظلمه .
وفي خضم تلك الظلمه .. المشوبة بظمأ العطاشى ..
تبزغ ( سميره بنت محمد الجهني ) وهي تلتحف رداء الطهر ..
حاملة بين حنايا اضلعها نوراً يـُشـِعُ ألقاً ..
وعلى كفيها دلاءً تروي الحناجر المبحوحه شوقاً الى طهرٍ مـُغيب .
أتت ( سميرة ) ونحن نبحث بين سراب الدروب عن حقيقة لايمكن ان تخبو ..!
وعن حق لايمكن ان يضيع .. !!
لا لشيء ..
الا لأن ( سميرة ) .. أثبتت لنا وبما لايدع مجالاً للشك ..
ان الطهر هواء ٌنقيٌ يعلو لـيُرى ..
بينما الفسق هواء موبؤ يدنو الى القاع ليخنق ..
سلمتِ يا ( سميرة ) .. وسلم قلبكِ الطاهر ..
سلمتِ يا ( سميرة ) .. وسلمت يمناكِ المباركة ..
فكما يمنـّها ربي بالعطاء امام خلقه في الدنيا ..
اسأله جل في علاه ..
ان ييمن عطائكِ يوم تتطاير الصحف .. وتغشى القلوب الحناجر ..
وأن كنت هنا يا ( سميرة ) اخاطبكِ لذاتكِ ..
فما اخاطب فيكِ الا كل أم ٍ او أختٍ أو فلذة فؤاد ..
سارت على هدى ( خديجة وفاطمة وعائشة ) رضي الله عنهن ..
لله أنتِ يا ( سميرة ) وكفى ..
فما عهدت قلمي ينحني الا لأمثالكِ يافاضلة ..
((( ضؤ .. )))
سميره بنت محمد الجهني ..
إحدى منسوبات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة ..
ومحاضرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ..
حققت المركز الأول في فرع القرآن الكريم كاملاً حفظاً وتجويداً ..من جائزة حفظ القرآن الكريم والحديث على مستوى مجلس التعاون لدول الخليج العربية .. في دورتها العاشرة 1429هـ .. والتي ينظمها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بحكومة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد تسلمت جائزة المركز الأول في حفل أقيم بهذه المناسبة تحت رعاية الشيخة جواهر القاسم في إمارة الشارقه بدولة الامارات العربية المتحده ..
http://www.alriyadh.com/2008/10/12/article380244.html
[poem=font="Arabic Transparent,6,#FF5C00,bold,italic" bkcolor="" bkimage="images/toolbox/backgrounds/1.gif" border="double,5,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
ودنا بالطيب بس الدهر جحـاد طيـب = كل ما تخلص مع الناس كنـك تغشهـا
يدك لامدت وفاء لاتحرى وش تجيـب = كان جاتك سالمه حب يـدك وخشهـا [/poem]
المفضلات