رئيس البلدية يتعلل بالدعم والغرفة: لم نكلف بشيءالثلاثاء 06/09/2011
عيد ينبع بلا احتفالات أو مهرجانات والأهالي يتجهون للمولات التجاريّة
أحمد الأنصاري - ينبع تصوير- محمد العلوني
خلا عيد ينبع من الاحتفالات والمهرجانات، واتجهت أغلب العوائل إلى الترفيه داخل المولات والأسواق من أجل تسلية أطفالهم فيما توجه البعض الآخر إلى الكورنيش والشواطئ، ويقول رئيس بلدية ينبع عبدالعالي الشيخ لـ «المدينة» بأن بلدية ينبع قامت بتجهيز موقع الاحتفالات بكورنيش ينبع منذ وقت مبكر، ولكن أحدًا لم يتقدم لإقامة الاحتفالات، وعن سبب عدم قيام البلدية بإقامة الفعاليات والمهرجان أجاب رئيس البلدية بلدية ينبع: لا تملك مخصصات مالية لإقامة المهرجانات وإقامة المهرجانات تحتاج إلى دعم من أجل إقامتها، وأكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بينبع إبراهيم بدوي لـ «المدينة» أن الغرفة مستعدة لإقامة أربعة مهرجانات بالعام بينبع، وتنتظر الموافقة على ذلك من الجهات ذات الاختصاص، وفيما يخص مهرجان ينبع أو احتفالات ينبع بالعيد فالغرفة لم تكلف، ولم يوكل لها هذا الجانب، وهي على أتم الاستعداد في حال أوكل لها هذا الأمر القيام به بحكم خبرتها الواسعة في هذا المجال، وعند سؤاله عن الجهة المسؤولة عن احتفالات العيد الآن أجاب بأن هناك تكليفًا من المحافظة بالجهات المسؤولة عن احتفالات العيد».
مهرجانات «مجدولة»
وأردف قائلًا: «ينبع يقام بها سنويًا مهرجان للربيع يشهد إقبالًا من جميع مدن المملكة، وهو من المهرجانات المجدولة ضمن مهرجانات الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمملكة، ولدينا القدرة على القيام بثلاثة مهرجانات أخرى غير مهرجان الربيع، وهي مهرجان بعيد الفطر ومهرجان بعيد الحج ومهرجان آخر بالصيف».
وذكر مسؤول في المستودع الخيري بينبع بأن فكرة إقامة احتفالات العيد للمستودع الخيري بالموقع المخصص به وسط البلد مستمرة منذ عدة سنوات، وتلقى قبولًا بين الأهالي بينبع، وأول المدعوين هم أطفال الأسر الفقيرة والمحتاجة وغيرهم من الأطفال من أجل رسم الابتسامة على الوجوه ومشاركة الأطفال الفرحة
العيد فرحة
خالد حامد العقيبي قال: العيد فرحة للجميع كبارًا وصغارًا، وخلال الأعوام الماضية بينبع حرمنا من فرحة العيد ومظاهره؛ بسب عدم وجود مهرجان رسمي لينبع في العيد، ونرى المهرجانات والفعاليات والمسابقات في الصحف والتلفاز في مدن المملكة، وكلنا شوق وحب في أن تكون لدينا فعاليات ومهرجانات مثلها، لكن لا نعلم من هو المتسبب في عدم وجود مهرجان بينبع، خصوصًا أن ينبع مدينة كبيرة وليست من المدن الصغيرة وتعداد سكانها كبير، وهي مقصد سياحي للجميع، ونرجوا من المسؤولين في ينبع سواء في المحافظة أو البلدية أو الجهات الأخرى الاستعداد المبكر لإقامة الفعاليات والمهرجانات في العيد، ومعرفة واكتشاف المعوقات وإيجاد المقترحات والحلول لها لكي لا تتكرر اختفاء فرحة العيد بينبع بهذا الشكل
تقصير واضح
محمد السناني يرى أن التقصير من الجهات المعنية بفرحة العيد واضح، فعند دخولك إلى مدينة ينبع الصناعية تجد اللوحات المهنئة بحلول عيد الفطر والإنارة، وتشعر بأن هناك عيدًا، وهو أسلوب مميز ورائع ولكن عند دخولك لينبع البحر ترى أن الوضع عادي جدًا مثله مثل أي يوم في السنة، واختفاء المهرجان بينبع يظل أمرًا محيرًا، ويطالب المواطن سعد السيد أن تكون هناك لجنة على مستوى المحافظة من الجهات المعنية المحافظة والبلدية والمجلس البلدي والغرفة التجارية والتعليم والجهات الخيرية والقطاع الخاص والشركات وغيرها من الجهات الأخرى، وتقوم كل جهة بالمشاركة في مجال تخصصها، بالإضافة إلى تفعيل دور مراكز الأحياء لتنظيم الحفلات في الإحياء من المعايدة في الصباح، وإقامة فقرات وفعاليات في مواقع محددة بالحي في المساء يشارك بها الأطفال، وتكون مدعومة من القائمين على المهرجان في العيد».
المفضلات