‎سابك تطلق جائزة للأمن المدرسي في مدارس ينبع

[اعلاميات]

استقبل مدير تعليم ينبع د. محمد عبد الله العقيبي في مكتبه صباح اليوم مدير أعلى إدارة الاتصال والإعلام للمنطقة الغربية بشركة سابك محمد الذهبي لاستعراض أبرز البرامج التي تتطلب دعم شركة سابك لعام 2016م .. بحضور شريك أعلى اتصال المهندس أحمد باصم  ومنسق الشراكة المجتمعية بتعليم ينبع ياسر النزاوي وعدد من مهندسي الشركة والقيادات التربوية .. وقدمت شركة سابك خلال الاجتماع عرضًا لفكرة مشروع يختص بالسلامة المدرسي .. وزار وفد الشركة مركز الموهوبين ووقوف على البرامج المنفذة التي نالت استحسان الذهبي والوفد المرافق له .
وأكد "الذهبي" على ما توليه سابك من اهتمام وحرص بالسلامة المدرسية من خلال برنامج "أنا آمن في مدرستي"، مبينًا أن البرنامج يهدف إلى خلق بيئة عمل تنافسية تخلق بيئة أمن عنوانها السلامة ، تسعى فيها "سابك" لتشجيع المدارس للتنافس في هذا المجال بتخصيص جائزة للسلامة كل عام لهذه الغاية تطلق عليه "جائزة سابك للأمن المدرسي" ، للمدارس التي تحقق أداءً مميزاً في هذا المجال الحيوي خلال العام .
وقال : إن سابك تخطط لجعل جائزتها للسلامة ذات جودة عالية من خلال توفير إجراءات السلامة بما يكفل التنافس لكافة المدارس في تعليم ينبع وقطاعاتها التعليمية ، مؤكدًا أن الهدف منها هو إثارة روح التنافس في منظومة "التعليم" لتحقيق بيئة عمل آمنة ، بأداء أفضل، ومخرجات مرتفعة ، مضيفا أن الشركة وضعت خطة سيتم تنفذها بالتعاون مع قسم الأمن والسلامة بالإدارة لضمان نجاح البرنامج وحتى يخرج بالشكل المطلوب الذي يحقق الهدف.
وقدم المهندس أحمد باصم عرضًا مرئيًا تناول الخطوط العريضة للبرنامج بهدف نشر ثقافة الأمن والسلامة المدرسية والتدريب على خطط الاخلاء، وما خصصته الشركة من دعائم لنجاحه تتمثل في بنية البيئة أولا و مسابقة سنوية بهذا الخصوص .. ووضع منسق في كل مدرسة و تدريبه على إجراءات السلامة ، و كيفية استخدام طفايات ومضخات الحريق ..
واعتبر "با صم " البرنامج توعويا وقائيا يغطي العديد من المحاور الهامة التي تتعلق بالطلبة كل حسب مرحلته الدراسية والعمرية .. لنشر الثقافة الأمنية ، والمساهمة في بناء الوطن.
يذكر أن سابك رعت الكثير من البرامج التعليمية لإدارة تعليم ينبع خلال الـ" 10 " سنوات الماضية وتعد الشريك الاستراتيجي ، و اعتادت رعاية برنامجي التفوق العلمي والتميز في الأداء التعليمي ، وتحقيق التنمية المستدامة .

[أبو حنين]

شكرًا لسابك