محمد السلمي ـ ينبع
[ALIGN=CENTER]رأى أهالي ينبع أن واقع مدينتهم يفرض على المجالس البلدية المرتقبة تفعيل الاهتمام بالجانب السياحي محملين الاعضاء المزمع انتخابهم المسؤولية كاملة في تطوير ينبع لتتحول الى منطقة جذب سياحي لما تتميز به من مقومات في هذا الجانب مع عدم اغفال الجانب الخدمي للاهالي. واوضح سالم حماد العلوني ان انتخاب اعضاء المجالس البلدية هو امتداد للخطوات التطورية التي تنتهجها البلاد بهدف الارتقاء بتقديم الخدمات على كافة المستويات وقال انه من الضروري ان يتميز العضو المنتخب بخبرات واسعة في المجالات المختلفة مع تأهيله العلمي كما يجب ان تسود حالة من الوعي في اوساط المواطنين ليتم اختيار من يخدم المجتمع ويدافع عن مصالحه بعيدا عن اية مصالح او اغراض شخصية.

بدوره, يأمل أحمد العمري من المجالس البلدية أن تكون اللسان الناطق بالحق والمدافعة عن المصالح العامة وان تصبح قراراتها نافذة لا تخضع للروتين المعقد او الوصاية من اي جهة فاذا شعر المواطن ان هذا المجلس البلدي هو لسانه في النواحي الخدمية والاجتماعية والمدافع عن مصالحه يتحقق الغرض من انشائها, ويجب فصل السلطات بين هذه المجالس البلدية ونظيرتها المحلية او مجالس المناطق. ووصف محمد السناني الخطوة بالايجابية فهي دليل على حق كل مواطن في بناء وطنه بالطريقة الصحيحة التي تخدم المجتمع مشيرا الى ان اهمية تناول هذه المجالس الكثير من الاولويات, في مقدمتها فتح ابواب المشورة من خلال تخصيص خطوط ساخنة لتلقي شكاوى واقتراحات المواطنين وتكوين لجان لمراقبة اداء الاجهزة الحكومية لسرعة معالجة العراقيل امام انجاز الخدمات والتطرق لما يمس المواطن من توفير كافة الخدمات التي تساهم في رقي ينبع بالاضافة الى الاهتمام بنظافة البيئة وتوفير الميادين والحدائق العامة التي يستطيع الاهالي التنزه فيها وتكون عنوانا حضاريا لمحافظة ينبع.
الاساس
وقال سعد الشميسي ان المواطن ينتظر من المجالس البلدية اهتمامات عدة ابرزها سفلتة الشوارع في الاحياء وتنظيم المساكن والمحلات والورش مع الاهتمام بالجانب السياحي والترفيهي وتزويد مواقع التنزه بالاحتياجات الرئيسية مع توفير اماكن رياضية للشباب مشيرا الى ان الامور الخدمية هي اساس عمل المجالس البلدية كما يتوقعها المواطن ويأتي في هذا الاتجاه الاهتمام بالمخططات الجديدة قبل توزيعها والتأكد من وصول الخدمات اليها. واكد محمد الجهني ان المناطق العشوائية تشكل خطرا على المجتمع لذا ينبغي ان يعكف المنتخبون في المجالس البلدية على وضع آليات لتصحيح اوضاعها وتنظيمها بشكل يعكس واقعنا الحضاري مع الاهتمام بالمناطق السياحية لتحويلها الى رافد اقتصادي مهم يجذب زوار الداخل والخارج.
واتفق معه عبدالله العتيبي حول حاجة ينبع الى دعم سياحتها وهذا امر يمكن تحقيقه من خلال هذه المجالس البلدية حيث يمكن ان تهتم بتوفير الخدمات للمناطق السياحية الامر الذي ينعكس ايجابا على ارتفاع اعداد المصطافين املا في الوصول الى نهاية للسياحة خارج البلاد.
واشار حمدان الجهني الى اهمية اهتمام المجالس بالوضع الخدمي داخل المدينة حرصا على توفير كافة الخدمات للاهالي مما سيساعد على تطوير محافظة ينبع.
عبدالله صالح العلوني قال ان تغليب المصالح العامة على المصالح الشخصية والاهواء التي قد تغري العديد من الشخصيات للترشح والحصول على وجاهة المجلس البلدي لا شك ستكون عاملا مهما يساعد المرشح على الوصول الى هدفه. وطلب العلوني من كل مرشح اعلان برنامج انتخابي واضح ومحدد المعالم والنوايا, وان يصدق المرشح في تنفيذ كافة وعوده التي اتت في برنامجه .[/ALIGN]