[align=center]
ينبع لم تعد لاهل ينبع
موضوع شائك ومساحات محضورة وأسئلة حائرة تنتظر الإجابة.
لماذا أصبح إبن البلد يتملق الغريب في بلاده ليحصل على أبسط حقوقه؟
أم لم يعد لإبن البلد اى أولوية..هناك حقائق لماذا نخجل من الخوض فيها،من قال ليس في ينبع أكفاء يديرون شؤونها؟
في الواقع أصبحنا نعانى من الغريب في إدارة شؤون ومصالح بلدنا .
إخواني المتأمل في أحوال ينبع يجد هناك أكثر من علامة إستفهام فعندما نتطلع إلى الإدارات الهامة والحساسة في البلد نجد أن من يديرها هو شخص من خارج ينبع ومثال على ذلك بلدية ينبع فأكثر من رئسوا هذه الإدارة هم من خارج
ينبع ولانظلمهم جميعا فمنهم من كان طيب السيرة وله بصماته الواضحة في البلد ومنهم من جاء إلى هنا وينتظر النقل
إلى بلد أخرى بأسرع وقت ممكن ويظهر هذا في أعماله المترديه الواضحة على أرض الواقع والأدهى والأمر هو بعض
التصرفات التي تظهر من رئيس البلديه الذي هو من خارج ينبع عندما يطالب الأهالي بحقوقهم التي منحتها لهم الدوله
ومثال على ذلك (المنح) تجده لايلتفت لمطالباتهم وكما رأينا عندما بدأت الإنتخابات البلدية قام بإنزال أسماء المستحقين للمنح
وعندما تمت مراجعة البلدية من قبل الأشخاص الذين نشرت أسماءهم في الصحف لتعبأت الإستمارات إستفسر الجميع
عن موعد المراجعة لإستلام المنح فكانت الإجابة من قبل المختصين أن الأسماء سوف تنزل في الجريدة الشهر القادم
لإستلام المنح والأن مضت شهور ولم تنزل ألأسماء .فهل كانت تلك عملية تسكيت للمواطنين من أبناء البلد لإمتصاص
غضبهم وبعد ذلك لايجدوا منحا ولاغيره.
كما أن مشكلة التخييم على الشاطيء كانت مفتوحة في الماضي للجميع في أيام الأعياد وبالمجان أما الأن فأصبحت
مسبوقة الدفع ولاندري ماذا سوف يستجد في المستقبل .
فهل سوف نقبل بهذه الأوامر المفروضة علينا من قبل رئيس البلدية ونسلم فهناك من يستطيع أن يدفع المبلغ المطلوب
وهناك من لايستطيع فإذا سلمنا وقبلنا فسوف يكون هذا الإجراء متبع سنويا وينحرم من التخييم فئات كثيرة من أهل
البلد الذين إعتادوا على التواجد هناك في كل عام.
فهل أصبحت ينبع محطة تجارب لكل من أتى إليها ويغير فيها كيفما يشاء ونحن ننظر ولانستطيع عمل شيئا سوى
أننا نشكو إلى بعضنا البعض في المنتديات والمجالس .
السؤال الذي يطرح نفسه :أين رجال البلد أم أن المصالح الشخصية طغت على المصلحة العامة والجميع يعلم لو أن هذه
الأمور في مدينه أخرى من مدن المملكة لتكاثف أهلها ومنعوا كل مايسيء لمدينتهم .
وأخيرا أتمنى أن يأتي اليوم الذي يكون فيه رئيس البلدية من أبناء ينبع البرره لأنه (ماحك جلدك مثل ظفرك) .[/align]
المفضلات