صرع 4 شباب في يوم واحد
زيادة الحوادث المرورية على طريق ينبع - العيص
ينبع: أحمد العمري
لقي أربعة شباب أول من أمس مصرعهم في حوادث متفرقة بسبب الجمال السائبة والسرعة الزائدة على طريق العيص - ينبع.
وقد أعلنت إدارة مستشفى العيص حالة الطوارئ بعد وقوع الحوادث وهرعت على الفور عدد من الفرق المرورية والهلال الأحمر وفرقة من الدفاع المدني لإخراج جثث المتوفين داخل السيارات المتصادمة مع الجمال السائبة، وفتحت الجهات الأمنية تحقيقاً في هذه الحوادث.
يذكر أن حوادث السير وما ينجم عنها من وفيات وإصابات أصبحت أحد أهم المشاكل التي يعاني منها مستخدمو طريق ينبع العيص
وتأتي حوادث أول من أمس لتؤكد خطورة هذا الطريق الذي شهد مطلع العام الجاري مصرع 5 معلمات وسائقهن، وأرجع عدد من المواطنين بينبع ارتفاع نسبة حوادث الوفيات وكذلك حوادث الإصابات المرورية بينبع بشكل لافت إلى عدد من الأسباب تركز معظمها على تعرجات الطرق التي تربط ينبع بالعديد من المراكز والقرى والهجر،
وقال محمد السليمان إن أكثر ما يؤرقه التعرجات الخطيرة لطريق ينبع - العيص البالغ طوله حوالي 180كلم، مشيرا إلى أن الطريق يفتقد للعديد من مقومات السلامة كـ "عيون القطط" وإشارات التنبيه والتحذير لمناطق عبور الجمال والماشية.
وطالب كل من عاطف السيد، وليد المؤمن، صالح الخطيب باتخاذ التدابير اللازمة للحد من ارتفاع نسبة الحوادث والتي لم تزد إلا بسبب عدم احترام معظم السائقين للأنظمة لعلمهم أن العقوبات لا تطبق في الغالب، مطالبين أيضا بتفعيل دور أمن الطرق على الطرق السريعة، ووضع شبك لمنع دخول الجمال السائبة إلى الطريق مما يسبب حوادث قاتلة.
ويوافقهم الرأي حامد الصبحي قائلاً: إن الجمال السائبة تعد أحد أسباب الحوادث القاتلة على طرقات ينبع، مشيرا إلى حادث مروري ذهبت ضحيته عائلة مكونة من 3 أشخاص نهاية العام المنصرم في منطقة تكثر بها مراعي الجمال القريبة جداً من الطريق.
وأوضح مدير مرور ينبع المقدم فهد السراني لـ"الوطن" أن آخر الإحصائيات التي صدرت عن مرور ينبع سجلت وقوع أكثر من 636 حادثاً مرورياً، لقي 25 شخصاً فيها مصرعهم فيما تم تسجيل 123 إصابة نتيجة تلك الحوادث، بينما سجلت إحصائية العام المنصرم وقوع أكثر من 2126 حادثاً نتج عنها وفاة 57 وأكثر من 600 مصاب على الطرق الداخلية والخارجية، وكشفت الإحصائية أن أكثر الفئات العمرية التي تتركز فيها الحوادث المرورية هي الفئة التي تتراوح أعمارها بين 20 و26 سنة.
المفضلات