أمير المدينة المنورة اليوم يفتتح مركز التأهيل الشامل ونادي سامرف بينبع

[مراسل المجالس]

أمير المدينة المنورة اليوم يفتتح مركز التأهيل الشامل ونادي سامرف بينبع

سالم السناني- ينبع
صحيفة المدينة
الأربعاء 10/09/2014

يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، اليوم الأربعاء، مركز التأهيل الشامل الجديد بمحافظة ينبع، كما يقوم سموه بتشريف حفل تدشين مجلس المسؤولية الاجتماعية في مقر نادي سامرف الترفيهي في حي العيون بينبع الصناعية.
ويعد مركز التأهيل الذي تم تدشينه بكلفة 52.900.000 ريال ويقع على أرض مساحتها 30، 000 م2 بمحافظة ينبع من المراكز الرائدة، التي تستهدف خدمة أبناء المحافظة والمحافظات والقرى والهجر التابعة لها وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمركز نحو 600 مقيم ومقيمة، كما أنه مكوّن من أربعة مبان، مبنى للحالات الرجال – مبنى للحالات النساء – مبنى للإدارة – مبنى للخدمات، ويتكون مبنى الحالات من دور أرضي ودور أول ودور ثان، ويوجد بكل دور عدد 12 غرفة تتسع لعدد 9 مقيمين، وصالتين للترفيه والعلاج بالعمل في كل دور، كما أن المركز مجهز بنظام أكسجين كامل بسكن النزلاء بالدور الأرضي مزود بغرفة مركزية للأكسجين وأجهزة شفط بلغم مركزي، كما يتكون من عيادة طبية مجهزة شامله لعيادة الطبيب والتمريض والصيدلية وغرف الكشف والعزل ووحده للعناية المركزية بكل قسم، ومطبخ مركزي متكامل لإعداد الوجبات داخل المركز للقسمين، وصالتين للطعام أحداهما لقسم الرجال والأخرى لقسم الإناث ملحق بها كونتر خدمة ودورات مياه ومغاسل خاصة، وصالتين للعلاج الطبيعي وصالتين للزيارات، كما يحتوي المركز على عيادة للأسنان مكونة من وحدتين للقسمين، وورشة لتصنيع الجبائر والأطراف الصناعية، كما يحتوي على مغسلة مركزية لكل قسم ويحتوي المركز على خزانين غاز بسعة 7000 لتر لكل واحد منها، كما أن المركز مجهز بأجهزة تكييف وحدات منفصلة– كاميرات مراقبة – وحدة تحكم بالتلفاز- مصاعد خاصة – جهاز نداء كامل – نظام إطفاء حرائق والمركز مجهز بملاعب رياضية خاصة وحديقة لكل قسم، بينما يشتمل المركز على صالة للندوات والمحاضرات مجهزة بالكامل.
وأوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة وأستاذ الصحة النفسية المشارك بجامعة طيبة الدكتور نايف بن محمد الحربي لـ»المدينة» بأن افتتاح مركز التأهيل الشامل للمعوقين بمحافظة ينبع هو امتداد لمشروعات التنمية والرخاء في هذا البلد المعطاء في جميع المناطق، كما أنه دليل على الاهتمام بهذه الفئة الغالية على قلوبنا، لاسيما أن المركز يقوم بخدمة المحافظة والضواحي والقرى والهجر التابعة لها مما يساهم في توطين تقديم الخدمة للمستفيدين والمستفيدات في هذه المحافظة لتقديم خدمة إيوائية بكل جوانبها الطبي السريري والعلاج الطبيعي والنفسي والاجتماعي من خلال التجهيزات اللازمة والملائمة ومن خلال الكوادر البشرية المدربة والمؤهلة في جميع الجوانب، التي يحتاجها النزلاء والمرتادين للمركز للحصول على خدمة العلاج الطبيعي.

[المعلم]

جزاهم الله خيرا