آمال وطلبات مواطني ينبع النخل على طاولة المحافظ الجديد

[أبو سفيان]

السبت 15/06/2013


في البداية جميع الأهالي في ينبع النخل يهنئون المحافظ الجديد في منصبه ويتطلعون إلى تحقيق طلباتهم الآتية: 1- مستشفى ينبع النخل محتاج إلى دعم بالكوادر الطبية حيث إن المنطقة كبيرة وعدد سكانها أكثر من 50 ألف نسمة، ومنطقة تكثر بها حوادث السيارات مما يتطلب وجود كادر طبي متكامل وخاصة أقسام الجراحة والباطنية والنساء. أيضًا من المؤسف جدًا أن بالمستشفى جهاز غسيل كلى معطلًا منذ سنوات والسبب عدم وجود من يشغله. ولا يزال الجهاز معطلًا حتى تاريخه رغم وعود الشؤون الصحية بالمدينة المنورة بتشغيله وذلك في ردهم على مقالي المعنون (مستشفى ينبع النخل يحتضر) حيث نشر ردهم بتاريخ 8 /5 /1434هـ العدد 18257 جريدة المدينة بعنوان الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة جهود لدعم المستشفيات الصغرى للوصول لمعايير الجودة. 2- أيضًا الأهالي يتطلعون إلى دعمهم والوقوف معهم في تحويل ينيع النخل إلى محافظة بحكم عدد سكانها وكذلك كثرة القرى والهجر التي تتبعها. 3- سد ينبع النخل بحاجة إلى جيولوجيين مختصين بدراسة وضع السد، حيث إن السد تسبب في قطع العيون الجارية في السابق، وذلك في وضع مسامات في الصبة الخرسانية التي في داخل الأرض على عمق 14 مترًا تقريبًا، أيضًا الكثافة الترابية الموجودة الحالية في السد تحتاج نقلها إلى خارج السد لكي تستفيد الأرض من مياه الأمطار. 4- ينبع النخل تفتقر إلى الحدائق العامة أيضًا وخدمات البلدية لا توافق آمال وطموحات المواطنين، ومع الأسف الشديد أن النصيب الأكثر من خدمات البلدية لمنطقة الجابرية فقط، أما القرى الأخرى لم تحظَ بالخدمات إلا في الآونة الأخيرة بعد شكاوى المواطنين المتكررة، أيضًا تعليمات البلدية تنص على عدم البناء إلا بصك شرعي بمعنى آخر أن الذي معه وثيقة لا يستطيع البناء ومعلوم عند الجميع أن استخراج الصك الشرعي يتطلب سنوات كثيرة وهذا طبعًا جعل المنطقة كأنها من التراث القديم وحد من الازدهار العمراني، وزيارتكم المستقبلية بإذن الله تعالى إلى تلك المنطقة سوف تتضح أمامكم الصورة. 5- المنطقة بحاجة إلى صرف صحي يحد من تسرب المياه غير الصالحة واختلاطها بشبكة المياه. 6- بعض مشاهد العيد مغلقة منذ زمن بعيد ويضطر الأهالي إلى الصلاة في أقرب مصلى للعيد، وهذا طبعًا فيه معاناة كبيرة على كبار السن. 7- بعض المناطق تفتقر إلى المراكز الصحية لكثافة سكانها وبُعد المستشفى عنها كمنطقة (الشرجة) و(الهيم). 8- منطقة الجار في السابق كانت منطقة مزدهرة عمرانيًا وسكانيًا، أما الآن فهي منطقة قديمة ومبانيها متهالكة وتحتاج إلى هدم وتخطيط وتنظيم وفتح شوارع والأهم من ذلك هو تعويض الأهالي لكي يتمكنوا من البناء بعد الهدم والتنظيم والتخطيط.


عليثة عواد الجهني - جدة

[أبو حنين]

يبدوا والله اعلم ان السليم ورث تركة ثقيلة من السلطان متمثلة في الفساد والتبعية وعدم الاهتمام

[المعلم]

نتمنى أن تتحقق مطالبهم وسد احتياجاتهم