ما سبب اهمال الشاعر للبيت الاخير من الكسرة ..؟

[الشاهين]

بدون مقدمات :
تسمع او تقرأ بداية الكسرة وتطرب لجمالها ..
وبعد ان تواصل لابياتها تلاحظ نفس القوة قد تتوفر في وسط الكسرة.
ولكن تُصدم بنهاية الكسرة وقد فقدت الكثير من تناسقها بل وتشعر احيانا ان البيت الاخير قد اضيف لمجرد التكملة .
اتوجه لاهل الاختصاص شعراء الكسرة بهذه الملاحظة ..ونحتاج لوجهات نظرهم هل فعلا هذه الملاحظة صحيحة وان كانت . ما اسبابها هل لقلة الخبرة دور مثلا ؟

[المعلم]

نعم أخي الشاهين
الملاحظة موجودة والقليل من الشعراء من يتنبه لذلك
والسبب في ظني عدم عرض الكسرة على الشعراء المميزين والاستفادة من توجيههم في ذلك
والبيت الأخير أنا أعتبره روح الكسرة
ولا أقول لك عن نفسي أنني لاأقع في هذا المأزق أحيانا
والله المستعان
دمت بخير

[الشاهين]

والبيت الأخير أنا أعتبره روح الكسرة
ولا أقول لك عن نفسي أنني لاأقع في هذا المأزق أحيانا
والله المستعان.
ياسلام يابو خالد رد وافي وصادق .كما عهدناك .
ان تقفيلة الكسره لابد ان تكون هي اقوى شي .
اخي البندر :لي صديق طبيب ودائما اقول له انت دكتور يادكتور فعلا انت وضعت يدك على الجرح .تقفيلة الكسرة واعيد نفس الكسرة :
العـام يـوم الاحـد مـثـل امــس *** رايــــت مـنـظــر ومـسـتـغـرب
شفت القمر فى جبين الشمس *** فالشـرق والشمـس فالمغـرب
الشاعر القدير احمد عطا نموذج من تلك المدرسة التي احترمت الموروث وحافظت عليه
وهذا يعتمد على ثقافة الشاعر وليس على الطرح
استاذي المحترم :ملك الساحة :
عرفتك فكرا قبل ان اعرفك اسما وهذا مدعاة للفخر ان اشارك استاذي واختلف معه واتفق بدون حرج .
لا شك ان لثقافة الشاعر دعم كبير في الوصول لدرجات الابداع في فن الكسرة ولكن ماثقافة الرعيل الاول من شعراء الكسرة هل تحقق لهم ماتحقق لاجيال اليوم من وفرة وسائل الثقافة... ابدا ولا حتى واحد بالمائة ومع ذلك نحفظ كسراتهم ونرددها في كل آن .
استاذي :
فن الكسرة يعاني اليوم من امور كثيرة وليست النهاية او التقفيلة كما قيل . صحيح لا اعرف اسباب عدم تداخل الاخوة الشعراء حيال امر يلحظه كل متابع لشعر الكسرة. للاستفادة من وجهات نظرهم . ومع ذلك نقول عسى المانع خير ........وللموضوع بقية.......

[البندر]

تعلمنا من خلال مدرسة شاعر الاجيال امده الله بالصحه والعافيه ان تقفيلة الكسره لابد ان تكون هي اقوى شي وهي الختام المسك وهنا اضرب لك مثال من خلال احد كسرات العم احمد عطا وانت احكم استاذي الشاهين ففى احدى كسراته يقول
[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,italic" bkcolor="green" bkimage="" border="ridge,7,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
العام يوم الاحد مثل امس=رايت منظر ومستغرب
شفت القمر فى جبين الشمس=فالشرق والشمس فالمغرب
[/poem]

ومن خلال المطالعه للكسره تجد عكس ماتقول استاذي الشاهين فالغصن الاول والغصن الثاني كانت مقدمه لااكثر والعم احمد رعاه الله وحفظه وامد فى عمره يسميها فرش لما قبل السمين والزبده فهل انت معي استاذي الشاهين فيما ذهبت اليه

[ملك الساحة]

الشاهين 00الكلمة الراقية والاسلوب الراقى المتجدد فى عالم الكسرة والشاعر المتمكن 00يفرض نفسه وكلماته 00على المتلقى 00ولن تجد ركاكة ولحن وفتور 00والشعر الهزيل 00هزيل000 من بدايته وهذا يعتمد على ثقافة الشاعر وليس على الطرح والكم الهزيل والهزيل جداهنا يأتى دور الشاعر نفسه 00وهناك من الشعراء غير القابلين للتجديد لذلك تجد الطرح هزيلا جدا ولن يتغير أسلوبه الركيك 00موضوعك جذير بالاهتمام

[البندر]

ولكن ماثقافة الرعيل الاول من شعراء الكسرة هل تحقق لهم ماتحقق لاجيال اليوم من وفرة وسائل الثقافة... ابدا ولا حتى واحد بالمائة ومع ذلك نحفظ كسراتهم ونرددها في كل آن

اتفق معك فى هذه الجزئيه استاذي الشاهين نعم ان الرعيل الاول بعضهم متعلم وبعضهم امي وبعضهم هااا يفك الخط ولكن سجلوا لنا اروع وابسط الكسرات وتركوا لنا فتات الفتات سوف اتكلم عن الشاعر الكبير رحمة الله عليه محمد يوسف ابوكرسوم كان اميا ولكن من يسمع كلامه وعذوبة كلامه وسلاسة كلامه يقول ان هذا الرجل حاز اعلى المراتب وتقلد اكبر المناصب ولكن العكس صحيحا نتفق ان العلم له دور ولكن هناك من له دورا اكبر وهي مدرسة الحياه التى تعلموا منها امثال هذا الرجل الامي وبامر الله راح اورد لك وللقراء بعض كسرات هذا الامي الذى لايقرا ولا يكتب ولكنه صاغ اجمل الكسرات وارق العبارات يتداولها الصغير قبل الكبير وللاامانه يابومشاري الحديث معك ومع مواضيعك نكهة خاصه وبامر الله سوف اعود مجددا لهذه الصفحة الزكيه

[ملك الساحة]

الشاهين 00دعنى أولا أحييك وأحييى فيك هذا الفكر النير 00فأينما اتجهت نجد لك عطرا يفوح شذاه 00أعجبت بأسلوبك طرحا ونقاشا هادفا 0وهذا ما نتمناه من الجميع 00يجب أن نحطم الانا والذات 00فالحرف يعلو ولا يعلى عليه 00فبعض الناسمن الشعراء عندما يقول كسرة أعتقد أنه يجارى أمير الشعراء أحمد شوقى وأنه شاعر يشار اليه بالبنان 00وهذا هو الجهل بعينه 00والغرور مقبرة الشعراء 00وعندما نتمعن فى شعر العمالقة نجد بعظم وأكثرهم لم يأخذوا نصيبهم من التعليم 00ولكن حينما يكتب كسرة يتخير المفردة الراقية جدا ويعتمد على خياله الخصب البعيد المدى 00وفى داخله أنه لم يصل الى درجة شاعر 00تواضع منه لمن هم أكبر منه سنا وخبرة 00وممارسة فى ميادين الشعر 00أما اليوم فتجد لا مفردة ولا أسلوب 0ولا مضمون00عبارة عن رصف كلمات هزيلة وهذا الكلام لا يعمم ولكن هذا هو واقع نتمنى من كل شاعر مبتدى أن ينهج نهج الشعراء العمالقة 00وللموضوع بقية

[ناجي الحمدي]

أخي الغالي الشاهين انا اتفق معك فيما قلته وهو موجود فعلاً ولأن الموضوع طرح للمناقشه والأستفاده

فتقبل وجهة نظري المتواضعه فالكسره اذا أتت قويه في بدايتها في الغالب تجدها ضعيفه فى نهايتها إلا ماندر

والعكس كذلك واتفق مع اخي البندر بأن الكسره جمالها في قفلتها والشاعر اذا أتى بالبيت الأول قوي

يجب أن يأتي بالبيت الثاني أقوى منه وهذا يعني بأن تزداد قوة الأبيات من البيت الأول إلى البيت الأخير تنازلياً

وليس تصاعدياً وعن الفرق بين الكسرات القديمه والحديثه أن الكسرات القديمه تكون قويه في المعنى وجزله

لطبيعة البيئه وحياة الشاعر ولو بحثنا في اشعار أبناء الباديه لوجدنا كلمات لانستطيع الوصول إليها لطبيعة

بيئتهم وانا من خلال اطلاعي على كسرات لشعراء عمالقه وهم من أجيالاً سابقه وجدت لهم كسرات ضعيفه

وكسرات قويه وهذا يدل على أن لكل شاعر كلام قوي وكلام ضعيف وكلام يحاكي هذا ولايحاكي ذاك والعكس

صحيح وكسرات يثني عليها ناس وناس لا والعكس

فهذا يدل على ذوق المتذوق فهناك من يثني على المعنى وهناك من يثني على قوة الكلام وهناك من يثني على

الصوره والحبكه الشعريه وهناك من يثني على الكلام لمحاكاته لشيء بداخله وهناك من يثني على كلام

الهوى والبعض على النصح

واخيراً اعتذر على الأطاله واتمنى من الأداره تثبيت الموضوع والمشاركه من الجميع لتعم الفائده والأرتقاء

بالموروث واشكر اخي الشاهين على هذا الموضوع الرائع

وبالتوفيق للجميع

[ملك الساحة]

الشاعر ناجى الحمدى تقول ان الكسرة اذا كانت البداية قوية فتكون النهاية ضعيفة فأين يكون العيب والخلل ؟هل فى الكسرة أم فى الشاعر نفسه؟وكيف تقول انك تتفق مع البندر ولم تتطرق لكلام الشاهين وما تم طرحه ؟هل هو تجاهل لما طرح ؟يجب ان يكون الحوار شاملا ومبنيا على ما سبق 000يا اخى الكريم المفردة متواجدة والحرف كالشمس ولكن الخلل فى الشاعر نفسه 0000وهذه قدرات فنية يهبها الله من يشاء 0فدوما العيب فى الشاعر نفسه فقد تكون بضاعته ردئة وبالعكس تجد حرفه ناصعا كالبياض0هنا موطن الجمال 00وهنالك الشعر الساقط

[ابومبارك اليوبي]

متصفح راقي ومفيد
الغصن الاخير (قفلة الكسره) مهم جدا جدا
وهو عادة مايكون فيه البُلغه والزبده وماقبله يكون تشويق يجلبه له
كما هو حال العرب في اسلوبهم البلاغي في التقديم والتأخير مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم:ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان...هنا اسلوب تشويق لمعرفة الثلاثه..
والكسره كل غصن يستدعي الغصن الاخر وكأن السامع يتشوق لمعرفة النهايه
هذا ما احببت ان اطرحه هنا
وعندي ملاحظه بسيطه بالنسبه لثقافة الجيل السابق
انا ارى انهم كانو على ثقافه عاليه ومعرفه في شتى الامور رغم اميتهم
الجيل الحالي متعلم لكن ليس مثقف الا من رحم
وكلنا نقع كما قال اخي ابوخالد المعلم
ولكم مني كل الود

[الشاهين]

قد يكون خروج على تسلسل الطرح ولكن قد تكون منه فائدة .
جمعتني صدفة جميلة مع احد شعار الكسرة نهاية هذا الاسبوع وتوجهة مباشرة بالسؤال التالي (نلحظ ضعفا في الكسرة وبالذات في ختامها او قفلتها لبعض شعراء هذا الجيل ).
بعد ان شرق وغرب في بناء الكسرة ومدلولها وبحورها وصيفها وشتئها قال التالي (نعم هناك ضعف من قلة من الشعراء ومرده قلة الخبرة بالاضافة لانعدام التوجيه او التعليم السليم من كبار الشعراء لهولاء المبتدئين فمثلا يبعث شاعر مبتدي كسرة (مشتكى) لشاعر كبير في مجال الكسرة او مايعد من اعلامها يرد على كسرته او مشتكاه (المكسر بحكم انه جديد في عالم الكسرة) بكل حرفنه وتمكن بدون ان يشعره في مواطن الضعف والقوة في كسرته .قلت له اين الحل اذاً ............إلا وصوت الداعي يقول : تفضلو العشاء الله يحييكم ......................وانتهى الكلام عند الطعام

[ملك الساحة]

وانتهى الكلام عند الطعام ؟أخى الشاهين بدأت موضوعا فى غاية الاهمية 0وموضوع يمس الجيل القادم 00وكان موضوعا من المفروض أن تكمله بقوة 00كما بدأته بقوة 00ولكن لم أتوقع أن ينتهى الموضوع 00ومن الشاهين ذاته 0وبكلمة انتهى الكلام عند الطعام 00هذه العبارة أخذت منحنا بزاوية 360 درجة عكس عقارب الساعة 00فهل يستطيع الشاهين أن يعود بالموضوع قويا كما بدأه0لان الموضوع كان حديث الساعة 0تحياتى يا شاهين