قال عدد من سكان حي البندر في مدينة ينبع إن مرفقًا حكوميًّا للملاعب الرياضية مهجورًا وسط الحي أصبح وكرًا للجريمة، وملجأ لكل رذيلة؛ إذ كُتبت على جدرانه عبارات مسيئة، لا تتناسب مع النهضة العمرانية والجمالية والسياحية التي تشهدها مدينة ينبع، وذلك على مشهد ومسمع من الجهات المعنية، وكأن الأمر لا يعنيها في شيء، وليس لها صلة به، على الرغم من شكاوى المواطنين المتكررة لبلدية المحافظة التي ذهبت أدراج الرياح!!
وأوضح الأهالي أن المبنى الذي شُيِّد من أجل الانتفاع به كمرافق للملاعب الرياضية التي أُقيمت لسكان الحي بات يشكِّل مصدر قلق وخطر دائمَيْن للعائلات المجاورة، وخصوصًا أنه تحوَّل إلى ملاذ للمدخنين من المراهقين، ومبيت للمخالفين، ونقطة تجمع للحيوانات والحشرات والقوارض، فضلاً عن تراكم الأوساخ والمخلفات وقضاء الحاجة فيه؛ ما تسبَّب في انتشار الروائح الكريهة.
وأكد سكان الحي أن الأمر في حد ذاته إهدار للمال العام، مطالبين الجهات المعنية بضرورة صيانته بعد أن أصبح مشوهًا للمظهر العام، بعد تكسير مقتنيات المرفق، مثل اللمبات وغيرها، وتسليمه لنوادي الحي، أو طرحه للاستثمار؛ حتى تتم العناية به.
وأشاروا إلى أنهم توجهوا إلى البلدية، ثم مرشحيهم بالمجلس البلدي؛ كي يوصلوا أصواتهم، وينقلوا للبلدية خطورة الأمر، ولكن لا مجيب؛ كون المجلس لم يقدم لهم ما يشكرونه عليه، مؤكدين أنهم لا يشاهدون الأعضاء إلا وقت مطالبتهم لهم بالتصويت وقت الحملات الانتخابية!!
وحمَّل الأهالي البلدية المسؤولية في حال حدوث ما لا تُحمد عقباه؛ لأن المبنى - كما ذكروا - يمثل خطرًا على الأهالي، وخصوصًا الأطفال والنساء.
المفضلات