أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: عجائب العدد(40)

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    3
    معدل تقييم المستوى
    0

    عجائب العدد(40)

    العدد 40

    نمر كثيرا بالرقم 40 ، فهل يسعنا هذا المرور مثلا دون إمعان النظر في هذه المفارقات الكامنة في (أربعين الميت) ؟ و(أربعين الصوم) ؟ و(أربعين النفساء) بعد الولادة ؟ و(أربعينية الشتاء والصيف) البيئيُّة ؟ و(أربعينية النضج وسنّ اليأس) ؟ و(عاشر القوم أربعين يوماً) ؟ و(أربعين الشبه في الخلق) ؟ و(أربعين التنزيل) ؟ و(أربعين الحروب) منذ داحس والغبراء من حيث الأمد الزمني ؟ و(أربعين صحراء التيه) وضنكها التاريخي المغذِّي للقلق المدمِّر والانتحاري وانعكاسه على الذات والآخر ؟ و(أربعين أعمار الدول) وعلاقتها بأعمار الأشخاص بمفهوم ابن خلدون ؟ توصّلا إلى الفيتاغورية وفلسفة العدد عند أخوان الصّفاء والبيروني .

    سنحاول شرح بعض الأمثلة للعدد 40 ولكن بإيجاز ، ونترك الاستنتاجات للقارىء ، أيضاً سنذكر بعض الأمثلة من القرآن والسنة والأمثال وغيره .



    تيه بني إسرائيل 40 ســنة :



    معلوم أن تيه بني إسرائيل استمر (40) سنة ، وقد تعرض القرآن الكريم لهذا الموضوع ، فرسم صورة القرار الإلهي الذي تلقاه موسى عليه السلام بحق أولئك البشر وبأنهم سيتيهون (40) سنة .

    (قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْض) (المائدة: من الآية26) (40 حرفا)

    لذلك نرى أن واحدات التصوير القرآني ، متطابقة تماما مع الواحدات الزمنية لهذه المسألة .



    ولنأخذ مثالا آخر :



    إن مسألة المن والسلوى التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على بني إسرائيل وعلى مدار (40) سنة ، هي حقيقة موجودة في كتبهم ، والقرآن الكريم عندما يخاطبهم ويذكرهم بهذه المسألة ، نجده يرسم هذه الصورة بواحدات تصوير متطابقة تماما مع الواحدات الزمنية لهذه المسألة ، وبشكل إعجازي يثبت لهم صدق القرآن الكريم .

    (وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ) (البقرة: من الآية57) (40 حرفا)



    ونرى أيضا أن هذه الصورة ترتبط مع صورة أخرى ارتباطا تاما ، بالإضافة إلى ارتباط كل منهما بالفترة الزمنية لهذه المسألة :

    ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى) (طـه: من الآية80) (كُلُوا مِنْ طَيِّبَتِ مَا رَزَقْنَكُمْ) (طـه: من الآية81) (40 حرفا)

    إن قصة الأربعين يوما التي أعطاها يونس عليه السلام لقومه مهلة حتى يؤمنوا ، هي قصة معروفة ، وعندما يصور القرآن هذه المسألة ، مسلطا الضوء على مركزها ، تكون واحدات التصوير التي ترسم هذه الصورة ، متطابقة تماما مع الواحدات الزمنية لتلك الفترة . فقد آمنوا على مدار (40) يوما ، وهذا الإيمان هو سبب كشف عذاب الخزي عنهم في الحياة الدنيا :

    ( لَمَّا ءامَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَوةِ الدُّنْيَا) (يونس: من الآية98) (40 حرفا) .



    (أربعون النفساء) وولادة حياة جديدة .

    إنماء الحياة وتأمين دفقها نعمة تقتصر على الإناث من الكائنات الحية ، فالذكور لا تشارك إلا من حيث الشعور الذي يخالج الأنفس إنما دون معاناة حقيقية .

    نلاحظ جميعا إهتمام الأقارب بالأم النفساء من حيث الرعاية القصوى في الراحة واختيار الأكل والنوم الطويل ، وهذا يستمر لمدة 40 يوماً ، وفي هذه الفترة لا يحدث الحيض للمرأة ، وهو الناتج عن عدم الإباضة لتفاعل تضادي هرموني ، يشكل توقفه مانعاً طبيعياً بصحة المرأة للحد من الإنجاب .

    وعليه نقف حول هذا التساؤل عن العلاقة الكامنة بين (أربعين النفساء التي تعقب ولادة حياة جديدة و(أربعين الميت) الذي مضى ، أو الذي أميتت فيه الحياة) . فالاعتقاد بأن علاقة (المهد باللحد) هي علاقة وطيدة وبها يتصل المسبب بالسبب . فالموت هو تجديد لحياة جسم تآكل بفعل التراكم والتقادم والتلف النسيجي .

    والزواج والولادة والنفاس (أي الحضن الولادي) هي سنن الله في خلقه ، لذلك لا يجوز اعتبار الزواج وما ينبثق عنه من ذرية محافظة على استمرارية النوع – إطلاقاً بمثابة (دعارة مقوننة) أو دعارة يحميها القانون في الزواج ، فهو أسمى من هذا وذاك في وقت تطغى المادة وحدها على كافة التطلعات وتوجهاتها .

    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( بين النفختين أربعون قالوا : يا أبا هريرة أربعون يوماً ؟ قال أبيت ، قالوا أربعون سنة ؟ قال أبيت قالوا :أربعون شهراً ؟ قال أبيت . ويبلى كل شيء من الإنسان إلا عجب ذنبه ، فيه يركّب الخلق ، ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل )) .

    متفق عليه

    فقال : ما بال هذه الثلاثة فأتمه خمسين يوما ، وهذا معنى قوله تعالى : (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا) ... وهذا مرويٌَ عن الحسن .

    · نزل في أبي بكر الصديق لما بلغ أربعين سنة بعد سنتين من مبعث النبي للحافظ الهيثمي عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا تفوته صلاة كتب له براءة من النار وبراءة من العذاب وبراءة من النفاق".
    قلت: روى الترمذي بعضه.
    رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.

    ما هي آخر مدة النفاس ؟

    الثالث : أنه قول الأطباء وهم من أهل الاختصاص في معرفة الدم فاتفق قولهم مع رأي ابن عباس وقول أكثر أهل العلم .

    وأما أقل النفاس فلا حدَّ لـه في قول أكثر أهل العلم فإذا رأت النفساء الطهر وهو انقطاع الدم وجب عليها أن تغتسل وتصلي .

    " .

    36- ((أوصاني جبرائيل عليه السلام بالجار إلى أربعين داراً. عشرة من ها هنا، وعشرة من ها هنا ، وعشرة من ها هنا ، وعشرة من ها هنا)) . ضعيف . "كشف الخفاء" (1/1054) . "تخريج الإحياء" (2/232) . "المقاصد الحسنة" للسخاوي (170) .

    صحيح تعددت الاشكااال والقفا واحد ويخلق من القفا أربعين!!!!!

    3 ) أخبره فيه عن ولاية بني اُمية وبِدَعِهِم وفتكهم بأعدائهم حتى قال : « ... حتى يبعث الله رجلاً في آخر الزمان وكَلَب من الدهر وجَهل من الناس، يؤيّده الله بملائكته، ويَعصِم أنصاره وينصُرُه بآياته، ويُظهره على أهل الأرض حتى يَدينوا طوعاً وكرهاً ، يملؤها قسطاً وعدلاً ونوراً وبرهاناً ، يدين له عَرض البلاد وطولها ، لا يبقى كافرٌ إلاّ آمن به، ولا طالح إلاّ صلح ، وتصطلح في ملكه السباع، وتُخرِج الأرض نبتها ، وتُنزل السماءُ بركتها، وتظهر له الكنوز ، يملك ما بين الخافقين أربعين عاماً ، فطوبى لمن أدرك أيّامه وسمع كلامه »[11] .

    صلاة الوتر، وغيرها من أدعية النوافل يجوز أن يقرأها في الكتاب ويجوز أن يقرأ وهو جالس في جميع النوافل ويجوز أن يصليها من جلوس ومن قيام أفضل.

    ويستحب أن يقول في قنوت الوتر ثلاثاً: «أَسْتَجِيرُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ» ثم يدعو لإخوانه المؤمنين.

    ويستحب أن يذكر أربعين رجلاً فما زاد عليهم بأسمائهم، فيقول: «أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لفلان وفلان» ويسمِّيهم بأسمائهم حتى يتم أربعين فمن فعل ذلك استجيبت دعوته إن شاء الله تعالى ويدعو بما أحبّ، ثم يقول سبعين مرّة: «أَسْتَغْفِرُ اللهَ رَبِّي وَأَتوبُ إِلَيْهِ».

    فعن الصّادق (ع): «مَنْ قالَها في وُتْرِهِ سَبْعينَ مرّة وهُو قائمٌ وواظَبَ على ذلكَ حتّى يَمضي له سَنة، كُتِبَ عندهُ تعالى مِنَ المُسْتَغْفِرينَ بالأسْحارِ، وَوُجِبَت لَهُ الجنّة»

    وفي رواية يقول: «أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ» (مائة مرّة)، قال الصّادق (ع): «مَنْ قالَ ذلكَ آخر قنوتهِ في الوتر مائة مرّة أربعين ليلة، كتبهُ الله تعالى مِنَ المُسْتَغْفِرينَ بالأسْحار».

    ثمّ يقول سبع مرّات: «أَسْتَغْفِرُ اللهَ ا لَّذِي لاَ إلهَ إلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لِجَميعِ ظُلْمِي وَجُرْمِي وَإِسْرافِي عَلَى نَفْسِي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ».

    عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا فقال ما شأنكم قلنا يارسول الله ذكرت الدجال الغداة فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل فقال غير الدجال أخوفني عليكم إن يخرج وأنآ فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فكل امريء حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم إنه شاب قطط عينه طافية كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف إنه خارج خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا يا عباد الله فاثبتوا قلنا يا رسول الله ومالبثه في الأرض قال أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم قلنا يا رسول الله فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم قال لا اقدروا له قدره ........................................... ألخ .







    خواطر متنوعة عن الأربعين



    بلوت طباع الناس طـــفــلا ويافـعا

    وها أنا مــن سـن الكمــال قريــب

    وان لعـــام الأربعـــين لروعـــة

    ويــوم بلوغ الأربعـــين رهـيــب

    أغار على فودي ما أبــيض منهــــا

    وما الـعـمر إلا صــبوة ومشـيــب

    وما زادني بالناس علمـــي بهم سوى

    يقـينـي بأني حيث كـنــت غريــب
    الفيروس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    23,067
    معدل تقييم المستوى
    44
    السلام عليكم
    نرحب بك فى المنتدى
    ونتمى لك التوفيق



    لمشاهدة جميع مشاركاتي الشعريه (( كسرات ومعلقات ))

    http://www.alhejaz.net/vb/showthread...831#post254831

    ولتصفح مدونتي الشعريه والمشاركه اليكم هذا الرابط:
    http://almoallem2007.ahlablog.com/

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •