سارة ضحية الليل.. والحرام
سارة المغربية كانت ضحية السهر.. والحرام.. أدمنت حياة اللهو.. دخلت عالم الليل الذي لا يعرف الرحمة.. ولكنها في النهاية دفعت حياتها وأمها ثمنا للاختلاف علي صفقة حمراء!
السكان اكتشفوا أن باب شقة جارتهم المغربية مفتوحا.. أبلغوا الشرطة حينما عثروا علي سارة وأمها مذبوحتين.. علي الفور تحرك رجال مباحث الجيزة.. الشاهد الوحيد أعطي أوصاف زائر استضافته المتهمة قبل الحادث!
فتش رجال المباحث شقة القتيلة جيدا.. عثروا علي قصاصات ورقية تحتوي علي أرقام تليفونات لأصدقاء المغربية.. التحريات أكدت أنها جاءت للقاهرة في يناير لتشجيع منتخب بلادها في لقاؤه مع مصر في تصفيات كأس العالم
عاد جميع المشجعين لبلادهم إلا سارة.. قررت أن تبقي في القاهرة.. بعد شهور من استئجارها شقة في الجيزة استدعت أمها للعلاج في مصر! بدأت سارة تسلك طريق الليل.. والسهرات.. ومجالسة الأثرياء العرب.. ربحت الكثير من بيع جسدها.. وأنفقت الكثير!
بعد ساعات من البحث توصل رجال المباحث إلي صاحب رقم تليفون محمول تنطبق عليه مواصفات الزائر المتهم.. وبعد جهد شاق استطاع رئيس مباحث جنوب الجيزة من تحديد شخصيته ومحل سكنه!
بعد 24 ساعة من الحادث فوجيء المتهم برجال المباحث فلم يتوقع أن تتوصل المباحث إليه بهذه السرعة.. حاول الهرب لكنهم ألقوا القبض عليه!
اعترف انه تعرف علي القتيلة الحسناء سارة.. كان وسيطا لسهراتها.. ويحصل منها علي عمولة في مقابل ترتيب الليالي الحمراء.. ولكنها اختلفت معه علي عمولة في سهرة مع رجل أعمال خليجي!
أخذ المتهم يطالب سارة بعمولته.. لكنها تهربت منه.. لكنه فعقد العزم علي التخلص منها.. زارها في مسكنها.. واختلي بها في غرفتها وقتلها.. وسرق مصاغها.. والتقي بوالدتها أثناء هروبه فقتلها هي الأخري!
المفضلات