شكرا يا أخي على هذه النصيحة والتذكير بآثار الغيبة على صاحبها ،، ولعلنا نتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وقوله:
( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581)
ولما أقبل أبو موسى الأشعري رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستنصحاً قال:
يا رسول الله أي المسلمين أفضل؟
وفي رواية أي المسلمين خير؟
- ما قال له صلى الله عليه وسلم خير المسلمين قوام الليل ولا قال خير المسلمين صوام النهار ولا قال خير المسلمين المجاهدون ؛؛ لا ، ترك كل هذه الفضائل مع حسنها وقال: ( خير المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده )
المفضلات