بهدف تحسين جودة العمل والأداء ، أطلق قسم التجهيزات المدرسية بتعليم ينبع مبادرة “المختبر المثالي” على شكل مسابقة يتنافس فيها مدارس المحافظة والقطاعات التابعة لها ، و بدأت لجان التقييم أعمالها في المرحلة الابتدائية وتستمر حتى 14/ 4 على أن تكون مرحلة تقييم مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية في الفصل الدراسي الثاني .. وتهدف المسابقة إلى تهيئة المختبرات المدرسية لتكون بيئة جاذبة ومحفزة للعمل تنفذ فيها التجارب العلمية بصورة صحيحة مع المحافظة على مقتنياتها ومقدراتها وسلامتها وصيانتها والاستفادة منها بالشكل السليم والآمن .
وأكد رئيس التجهيزات المدرسية أحمد الدليقي أن المبادرة تأتي في شكل مشترك بين التجهيزات المدرسية والإشراف التربوي ، و تقام على عدة مراحل بحيث تشمل مراحل التعليم الثلاث في (المدن والقرى) وبإشراف لجنة مرشحة من جهات ذات علاقة لتقييم مستوى المختبرات المدرسية من حيث الأداء الإداري والفني ومدى الاستفادة من التجهيزات والمقتنيات المدرسية والاطلاع على الأفكار والابداعات المميزة في جو تنافسي ينعكس أثره الايجابي التعليمي على جميع المختبرات المدرسية لتكون نموذجاً يقتدى بها ، موضحًا أنه تم وضع معيار لتحديد المراكز التي سيتم تكريمها بتقسيمها إلى مدارس ذات مبان حكومية ، ومدارس ذات مبان مستأجرة ، مبينًا أنه من الممكن حجب المركز في حالة عدم تحقيق الدرجة المطلوبة للتكريم .
و أشار رئيس شعبة المختبرات فرج الرفاعي إلى أن المبادرة تساهم في زيادة الوعي المعرفي والمهاري لدى محضري المختبرات وإذكاء روح التنافس الشريف ، وتثمين الجهود المميزة وتكريمها ، وتحديد الاحتياجات التدريبية لدى محضري المختبرات ، و الاطلاع على الافكار والابداعات والأعمال المبتكرة في المختبرات وتوثيقها ونقل وتبادل الخبرات المكتسبة ، وعمل اجراءات كافية للضبط وتوكيد الجودة ، و التأمين الذاتي بتوفير بعض احتياجات المختبرات من خلال معيار التجديد والابتكار والابداع ، والمحافظة عل مكتسبات ومقدرات المختبرات وصيانتها ، وقياس أثر المسابقة من خلال استطلاعات وزيارات ميدانية .
وأضاف .. تكمن أهمية المختبرات لأن المناهج الدراسية تركز على التجربة والاستنتاج والتفحص والدراسة العملية والمقارنة بين خصائص الأشياء ومميزاتها وهذا كله لا يتم إلا بوجود مختبر مناسب للدراسة العملية وتوفير مختلف الإمكانيات له.
المفضلات