اجل - متابعة - ( ماجد الصالح )
ناشد مواطن سعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله بإنهاء معاناته والتوجيه بمن يلزم بمتابعة قضيته والمتمثلة بسلب زوجته من الجنسية السورية من قبل والدها الذي يعد صاحب سوابق في ابتزاز الوافدين من الجنسيات الخليجية والمتاجرة بالأعراض في سبيل الوصول لمبتغاه من ( الطمع والجشع وتقديس المادة)
وفيما يلي نص الخطاب :
خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز سلمه الله ورعاه من كل مكروه
أنا المواطن ناصر . م . م مواطن سعودي شرفه الله أن يكون أحد أبناء هذا الوطن الغالي في ظل قيادتكم الحكيمة والرشيدة
مولاي خادم الحرمين الشريفين لأسباب لا إرادية دفعتني للزواج من خارج مملكتنا الحبيبة وقد تم لي ما بحثت عنه بموج موافقة من سمو سيدي وزير الداخلية بالزواج من احد مواطنات دولة سوريا الشقيقة بموجب الأعراف والتقاليد والأنظمة المتبعة . برقم 94/72/13/38842 وتاريخ 24/3/1429هــ وقد أتممت حينها جميع الشروط المستوفاة ومن بعدها قدمت بصحبة زوجتي إلي أرض الوطن . وبعد مضي ثلاثة أشهر من زواجي أحببت العودة مرتا أخرى لزيارة أهلها لكي أبين لهم مد ى السعادة التي تعيش فيها ابنتهم ونجاح زواجنا وحينها حملة معي ما استطيع حمله من جميع الهدايا لذويها ولم استكثر عليهم ذالك
وبعد وصولي بصحبة زوجتي قمت باستئجار الشقة المناسبة في مدينة داعل التابعة المحافظة درعا .
وبعد زيارتي الأولى لبيت أهلها تبين لي وجه أخر غير الذي أظهروه لي في السابق قبل الاقتران بابنتهم وبدا يظهر لي وجه أخر وهوا ( الطمع والجشع وتقديس المادة والذي كنت اجهله عن حقيتهم . وكنت حينها أجاري الوضع حسب المستطاع لكي أتفادى مشاكل أنا في غنا عنها في بلد الغربة وكي أعود بصحبة زوجتى من غير أي مشاكل إلي ارض الوطن ومن بعدها يكون لكل حادث حديث
بعد مرور ثمانية أيام على زيارتي لأهلها أحسست أن هناك مؤامرة تحاك ضدي من قبل والدها المدعو(زهير محمد عوير) .فطلبت من زوجتي الاستعداد للسفر إلي السعودية لآن الوضع لا يطاق وطلبت مني زوجتي حينها التريث فأصريت على المغادرة.
حينها استأذنتني زوجتي لتوضب الحقايب استعدادا للسفر وقفلت غرفة النوم عليها وعلى حد زعمي أنها تهيئ نفسها للرحيل وبعد طول انتظار . طرقة باب غرفة النوم ولم تجب. فتصلت بأختها وفاء كي تتصل بزوجتي كي تفح لي باب الغرفة لحمل العفش والمغادرة . أتاني حينها اتصال من زوجتي تفيد بأنها هربت من الشقة فلم استسغ هذا الخبر . وقمت حينها بالاتصال مرة أخرى على أختها وفاء وأخبرتها عن مكالمة زوجتي وفحواها وكانت حينها الساعة الرابعة فجرا وطلبت مني كسر باب غرفة النوم فأبيت فتصلت حينها بأحد الزملاء بمدينة داعل الذي استأمنه على أسراري لجهلي بأنظمة وقوانين البلد وكي احمي نفسي من أي مسائلة مستقبلية حول اختفاء الزوجة . فأشار على بتبليغ مخفر داعل بهذه الواقعة لكي لا أوسائل فيما بعد . وتم حينها إخطار مخفر داعل بالواقعة وتم تحرير محضر بهذه الواقعة بعد حضورهم وفتح باب غرفة النوم من قبلهم
وأثناء وجودي بمخفر داعل أتى والدها ويفيد ان ابنته هربت من شقتي لأني طلبت منها (جماع خلاف الطبيعة) واستغفر الله ولم يستطع والدها إثبات هذا الادعاء.
وبعد مرور ثلاثة أيام من هروب زوجتي أتي والدها بتقرير من الطبيب الشرعي وعلى ضو هذا التقرير طلب من المحامي العام بمدينة درعا استجوابي وإيقافي وتم له ما أراد
فتم عرضي على قاضي التحقيق (منذر السلامات ) فبرأني ولله الحمد من هذه التهمة الكيدية بعد ان بينت له وفصلت خلفية وأهداف هذه التهمة وناقشته حول تقرير الطبيب الشرعي و الذي مفاده ( يوجد احمرار ولا يعرف مصدره) وتم إيقافي برغم برائي ثمانية أيام بسجن غرز بموجب الاجرائات المتبعة في مخاطبة إدارة الهجرة والجوازات السورية قبل إطلاق سراحي لآني مواطن غير سوري
وبعد خروجي من السجن عدت مرتا أخرى إلي مدينة داعل فهددني والدها إذا لم أغادر مدينة داعل بأنه سوف يستأجر أحد لقتلي وان قيمت السعودي لديهم تساوي ألف ليره سوريه وتم تحرير محضر حينها بمخفر داعل بهذه الواقعة ولم تسعفني وسائل الآثبات والشهود لآثبات هذه الواقعة عليه
وبعدها كلف ابنه محمد بالقيام بمهمة قتلي فحاول استئجار أحد الأشخاص للقيام بمهمة تصفيتي وسلب أموالي .فتم إخطاري بتلك الحادثة التي لم أكن اعرف عنها أو أعلم عنها من الشخص الذي حاول ابنه استئجاره لتصفيتي وهوا المدعو (نوري زهير العصفوري) وأدلى هذا الأخير بشهادته وحرر محضر بهذه الواقعة في مخفر داعل وتم إيقاف محمد زهير عوير قضائيا
ومن ثم تدخل وجهاء الخير لإصلاح ذات البين فباءة مساعيهم بالفشل بسبب تعنت والدها وطلباته الغير معقولة والعقلانية عندما طلب أن اشتري لزوجتي قطعت ارض وأقوم بتعميرها وكتابتها باسمها وأن تمكث زوجتي في داعل وأن لا تعود معي للسعودية . عندها يعيد لي زوجتي بوجود أخته ( نهلة برغوث) وزوج أخته (تركي عوير)
وأثناء الحديث تدخلت أخت زوجتي( وفاء ) وطلبت مني التريث لكي تقوم بالمساعي التصالحية فدفعت لها 15000 ليره سورية بشهادة الحاضرين وأنفض المجلس على ذالك
وبعد يومين اتصلت بي أختها( وفاء ) وطلبت مني ألا يتدخل أحد بيننا. لأننا نسايب ولا يودون الغرباء يعلمون ما يحدث بيننا فوافقت على الفور من باب حسن النوايا وطلبت مني ثمن الصلح 100000 ليره سوريه قبض منها 15000 والمتبقي 85000 على ان يتم تقريب وجهات النظر بيننا خارج البيت بوجود زوجتي وأختها وفاء وأبوها زهير ومن بعدها نتوجه للمختار أبو عماد زوج عمتها من اجل الضمانات التي طالبت بها قبل أن ادفع باقي المبلغ وكنت وقتها في ضيافة زهير العصفوري وطلب حينها ابنه نوري مرافقتي بعدما علم بموضوع المكالمة فرفضت حينها بسبب ان هذا المواضيع عائلي ولا يستحسن فيها اصطحاب الأغراب
وتم ذالك في منطقة شبه نائية في داعل . وأثناء العتاب المتبادل بيننا . حضر أربعة أشخاص ملثمين قدموا على سيارة بيضاء متسوبيشي توقفوا بجانبنا وترجل جميعهم ومع احدهم مسدس وأشهره علي وطلب مني جميع النقود الذي احملها وإثباتي فأعطيته النقود وإثباتي(البطاقة المدنية السعودية) فأعيدت لي البطاقة . فركب الذي اخذ مني الفلوس في سيارة زهير عوير (الفيرنا) مع بناته والثلاثة الباقين ركبوا في سيارتهم المتسوبيشي وهربوا جميعا وهذا دليل على ان هناك خطه مسبقة بين زهير لاستدراجي وتهديدي بالقتل وسلب ما معي من نقود
وأثناء هروبهم ولله الحمد والمنة تم التعرف على زهير عوير والد زوجتي من أحد المرة بالصدفة وتم أثبات هذه الواقعة في مخفر داعل والذين القوا القبض على الفاعل وأذاعوا البحث عن البقية بعد ان احتبسوا سيارته واعتبروها أداة للجريمة ,
وعندها تقدم المحامي شوكت قاسم البردان ونصب من نفسه مدعيا شخصيا بالوكالة عني بلا مقابل ماديا .هادفا إظهار الحق بعد ما تبينت له معاناتي مع هذا المجرم صاحب السوابق في ابتزاز الوافدين من الجنسيات الخليجية والمتاجر بالأعراض وجز الله عني هذا المحامي كل خير بعدما ضاقت بي السبل ماديا وعنويا
علما أن زوجتي أكرهت على هذه التصرفات من قبل والدها وأنا على ثقة ببراءتها من جميع هذه الجنح التي أحيكت ضدي لحداثة سنها وجهلها بما يترتب على ذالك من نتائج
مولاي خادم الحرمين الشريفين سلمه الله واعزه من كل مكروه
هذه معاناتي وليس لي معين بعد الله إلا أنت
فأرجوا التوجيه على من يلزم بمتابعة قضيتي ومناصرتي بالحق
والله يرعاكم ويحفظكم من كل مكروه
مقدمه
ابنكم المواطن
ن. م . م
المفضلات