أكد مدير تعليم ينبع محمد بن عبدالله العقيبي على أقسام الإدارة والمدارس تفعيل الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية كونها لغة القرآن الكريم ، و من أقدم اللغات السامية ، وأكثر اللغات انتشارًا في العالم ، يتحدث بها أكثر من 400 مليون نسمة ، وكانت وعاء حوت العلوم باختلافها ، ونُقلت به الحضارة إلى كل العالم ، وهي من بين اللغات السبع الأكثر استخدامًا في الإنترنت ، والأكثر انتشارًا ونموًا متفوقةً على كثير من اللغات .
كما شدد على أن يتولى قسم الإشراف التربوي تنسيق خطة زيارات المشرفين التربويين للمدارس ليتسن الوقوف على استعدادات المدارس , مؤكدا على إبراز المناسبة من خلال المكاتبات الرسمية والرسائل النصية , وإقامة معرض في الإدارة يحوي على إبراز مشاركات المدارس والأعمال التي يتم إنتاجها ، يتولى إعداده وتجهيزه وتنظيمه قسم النشاط الطلابي .
و أوضح العقيبي أن احتفاء هذا العام ومحوره ( اللغة العربية والعلوم ) يجب أن يوضح بشكل دقيق ، كونه يهدف الى إبراز دور اللغة العربية وعلمائها في تطور المعارف البشرية ، وقيمتها العالية في تاريخ الحضارة البشرية ..

و أشار العقيبي إلى إشراك التعليم الأهلي والأجنبي بهذه المناسبة على أن يتولى الدور المناط به , والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص والمدارس لإبراز المناسبة من خلال اللوحات والإعلانات في الميادين العامة , وتزويد القطاعات التعليمية التابعة للإدارة بالتوصيات التي خلص إليها الاجتماع للعمل بها .. مشددا على إعداد تقرير ختامي عن الأدوار التي قامت بها المدارس وأقسام الإدارة بهذه المناسبة يعد بالتعاون بين الإشراف التربوي والنشاط الطلابي كلا فيما يخصه .
وكان مدير تعليم ينبع قد ترأس اليوم الاجتماع التحضيري للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر القادم ، بحضور مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية ـ بنين ـ سليم بن عبيان العطوي ومساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية ـ بنات ـ رقية الحمدان وعدد من رؤساء الأقسام .. بهدف الاستعداد للاحتفال بهذا اليوم ، وتوزيع المهام على اللجان ..
يذكر أن الاحتفال باللغة العربية في هذا التاريخ كونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة بعد اقتراح قدمته المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.