أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 15

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ج 0506343655
    المشاركات
    6,753
    معدل تقييم المستوى
    10

    علاقتي بالأستاذ عبد الكريم الحمدي

    [ALIGN=CENTER]الحلقة الأولى[/ALIGN]
    [ALIGN=CENTER][/ALIGN]
    [ALIGN=CENTER]الأستاذ عبد الكريم الحمدي يسلم الأستاذ عواد الصبحي رئيس لجنة أصدقاء التراث درع الغرفة التجارية [/ALIGN]
    [ALIGN=JUSTIFY]طبقتان من طبقات المجتمع ليس لي بهما أي صلات أو علاقات ( الضباط ورجال الأعمال ) والنفور عادة يأتي مني ، فالضباط يتولون مناصب حساسة ، وعلاقتك بأحدهم تسبب لك الإحراج حين يطلب منك صديق أن تتوسط له في قضية معينة لا يستطيع من تعرفه من الضباط أن يتعامل معها إلا بما يفرضه النظام .
    ورجال الأعمال يتكلمون بالملايين والرصيد والشيكات والمخططات والعمولات ، التي لا أملك أدواتها ولا أجيد لغتها . وبقيت علاقتي برجال هاتين الطبقتين محصورة فيمن كنت أعرفه زميلا أو قريبا أو جارا أو صديقا قبل أن يدخلهما .

    وكنت أسمع بالأستاذ عبد الكريم الحمدي كرجل أعمال ناجح من أهل البلد ، ورئيس للغرفة التجارية فيما بعد ، ولكني لا أعرفه شخصيا ، وكان لي صديق من جلسائه دائما ما يطلب مني أن أذهب معه إليه ، فكنت أرفض ذلك ، لأنني لا أعرفه أولا ولما ذكرته آنفا من أسباب ، فكان يقول لي أن عبد الكريم يختلف عما تقول : فهو إنسان متواضع كريم يحب الناس ويحبونه، وتجد في مجلسه المثقفين والشعراء والأدباء جنبا إلى جنب مع التجار ورجال الأعمال ، فتذوب الفوارق وتتحد الاتجاهات . وكدت أن أستجيب لدعوة هذا الصديق لولا أن اعترضتني حادثة عززت قناعاتي وزادتها رسوخا . أرويها لكم :

    اتصل بي ذات ليلة أحد رجال الأعمال وقال : أنا فلان ، ودلني عليك ( فلان ) وأخذت جوالك منه .. أنا بحاجة إلى من يكتب لي معروضا في القضية الفلانية ، هذه الليلة لأنني سوف أقدمه لسمو الأمير مقرن في الصباح. استمعت لقضيته وكتبت له ما طلب وأرسلته له واتصل بي مرة أخرى لإبداء بعض الملاحظات ، وتعديل بعض الفقرات ثم مرة أخرى للتعديل حتى استقر رأيانا على الصيغة التي أبدى إعجابه بها وشكرني عليها .
    التقيته بعد ذلك صدفة وبما أنه لا يعرفني رأيت من واجبي أن أعرفه بنفسي فالرجل شكرني هاتفيا ، وربما أنه يرغب في أن يتعرف علي فسلمت عليه ، وقلت له أنا أبو رامي ، فبدا لي أنه لم يعرفني فقلت أنا من كتب لك المعروض الفلاني فقال لي ( آه ..شكرا ) ببرود جعلني أتمنى لو أنني لم أقدم على هذه الخطوة وبدوت لحظتها كأنني أستجديه ثمن هذه الخدمة أو أمنها عليه .. وخرجت من هذه الحادثة بقناعة أخرى تضاف إلى القناعات السابقة وهي : أن البعض من رجال الأعمال ، أؤكد ( البعض ) يظن أنك لا تتعرف به أو تتقرب منه إلا لمصلحة ترجوها فصرفت النظر نهائيا عن الاستجابة لدعوة هذا الصديق .

    بعد ذلك دعاني قريب لمرافقته إلى ينبع النخل لحضور دعوة عشاء وجهت له ، فذهبت معه وفوجئت أن في مقدمة المدعوين سعادة محافظ ينبع إبراهيم السلطان وكبار الشخصيات المعروفة في البلد ، ورأيت بجوار المحافظ رجلا مهيبا يتصدر المجلس يستقطب الأنظار ويلفت الانتباه بما يرويه من النوادر والأشعار وما يعرضه من الآراء والمقترحات وما يملكه من طيب القول .. وبدا لي أن سعادة المحافظ يحبه ويدنيه منه.. فوقر في نفسي أنه المخصوص بالدعوة وأنه ربما يكون من خارج البلد .. وتذكرت حينها قول سيدنا عمر رضي الله عنه عندما أراد أن يختار أميرا على سرية حين قال : "أريد رجلا إذا كان في القوم وهو ليس أميرهم قيل هذا أميرهم "
    التفتّ إلى قريبي وقلت : من هذا ؟ قال هذا عبد الكريم الحمدي !!!!!!![/ALIGN]

    [ALIGN=CENTER]يتبع[/ALIGN]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    حيث أكون ...!!
    المشاركات
    228
    معدل تقييم المستوى
    21
    [ALIGN=CENTER]:

    .


    أنت قـُلت وقولك " عذب " :-


    وقلت له أنا أبو رامي ، فبدا لي أنه لم يعرفني فقلت أنا من كتب لك المعروض

    الفلاني فقال لي ( آه ..شكرا ) ببرود جعلني أتمنى لو أنني لم أقدم على هذه

    الخطوة وبدوت لحظتها كأنني أستجديه ثمن هذه الخدمة أو أمنها عليه ..

    وخرجت من هذه الحادثة بقناعة أخرى تضاف إلى القناعات السابقة وهي : أن

    البعض من رجال الأعمال ، أؤكد ( البعض ) يظن أنك لا تتعرف به أو تتقرب منه إلا

    لمصلحة ترجوها فصرفت النظر نهائيا عن الاستجابة لدعوة هذا الصديق .

    :
    .

    يــ الله ألهـذا الحد وصل السـؤ بــ إبن التراب ..!

    يــــ أه

    قاسية جداً تلك الصورة يـا موقري أبو " رامي "

    بــ حق هي تماماً كـــ بُركان من السخف وصل لــ مُتصفحي ,

    هي كــ نار تأكل الأخضر / واليابس من أُمة محمد ,

    هـي كــ شيخ طاعن في السن مُكتسي ثيابة / وعاري في خـُلقـُة ,

    يـــ أه / يــــ أه / يـــ أه


    لقد أصبت الألم بــ براعة يا أبو رامي ,



    خاص لك يــ أستاذي / أبو رامي :

    من الأخطل , وليست منيّ


    وإنـي قـرأت / وإنــي سكــتّ ..

    وحــاولت جـُهدي لا أكتبــا ,


    :
    .


    ينمو التقدير لــ شخصك العذب

    كـُن بــ خير لــ تنعم الدُنيا بـك


    ,[/ALIGN]
    ...تذكر دائماً حينما تودّ أن تقول شيئا هُناكَ ثمة أشياء كثيرة
    عليك ألا تقولها...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    52
    معدل تقييم المستوى
    21
    [ALIGN=CENTER]سرد رائع فيه حلاوة القصص وعذوبة اللفظ وواقعية الزمان والمكــان

    ومنه نأخذ العبرة ونعرف كيف يكون التعامل بين البشر صغيرهم وكبيرهم غنيهم وفقيرهم ...
    تشكر يا أستاذ ولا تطول علينا بمتابعة الآتـــي .[/ALIGN]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ج 0506343655
    المشاركات
    6,753
    معدل تقييم المستوى
    10
    [ALIGN=CENTER]الحلقة الثانية[/ALIGN]
    [ALIGN=CENTER][/ALIGN]
    أخي نقطة تفتيش
    [ALIGN=JUSTIFY]هذا الأسلوب الرشيق ، وهذه الكلمات الراقصة والتعبيرات المجنحة كثيرا ماأتوقف عندها فتستثير في نفسي كوامن الإعجاب وتستولي على مساحات الدهشة ، أتابعك كثيرا وأقرأ ما تخطه أناملك في كل حين وأقول في نفسي كيف تواتيه القدرة على تطويع المفردات بهذا القدر من الرقي .. وهاهي كلماتك اليوم تقف معي قتنسيني ألم تلك اللحظة التي ما زلت أتذكر ألمها كلما خطرت لي على بال فشكرا لك .[/ALIGN]
    أخي حاسن
    [ALIGN=JUSTIFY]أشكرك .. وأبشر
    هذه هي الحلقة الثانية من علاقتي بالأستاذ عبد الكريم الحمدي :[/ALIGN]
    [ALIGN=JUSTIFY]عندما تكونت لجنة أصدقاء التراث وضعت ضمن أولويات برامجها القيام بزيارات لرؤساء الدوائر الحكومية وبعض الشخصيات الهامة في البلد بغرض التعريف بأهدافها وبرامجها وتطلعاتها ، وأوجه التعاون الممكنة بينها وبين هذه الدوائر أو المؤسسات .. بدأناها بزيارة المحافظ فرئيس البلدية فمدير التربية والتعليم فالهيئة الملكية وغيرها وكان من ضمن هذه المؤسسات الغرفة التجارية الصناعية التي اتصلنا برئيسها وأخذنا منه موعدا لهذه الزيارة .
    وفي الموعد المحدد وجدنا الأستاذ عبد الكريم الحمدي في انتظارنا .. استقبلنا أحسن استقبال ورحب بنا أجمل ترحيب وكنت آخر الأربعة الذين سلموا عليه وبدا لي أنه يعرفهم دوني أو هكذا خيل إلي .. وعندما صافحته تعمد أن يبقي يدي في يده وهو يشير إلى الآستاذ عواد الصبحي ويقول : هذا الرجل أفضاله علي ، ولن أنساها ما حييت فهو الذي رباني وهو الذي علمني وما زلت أدين له بكل ما وصلت له في هذه الحياة من نجاح ، وكانت هذه الإشادة منه بمعلمه مؤشرا يدل على شيمة الوفاء التي يتمتع بها الرجل ، في زمن قل فيه الأوفياء .
    اجتمعنا معه بحضور اثنين من موظفي الغرفة التجارية ، وعرضنا عليه تصوراتنا وأهدافنا وما نرمي إليه من المحافظة على التراث المعماري الموجود في البلد وحمايته من الاندثار ، فبارك لنا هذا التوجه ، وأعجب به وبحث معنا أوجه التعاون الممكنة وأبدى استعداده في أن يقدم كل ما يستطيعه من دعم ومساعدة ، كما عرض علينا أن يشتري منزلا من المنازل القديمة ويرممه على نفقته الخاصة بالطريقة التي تحافظ على طرازه المعماري القديم . ليصبح نموذجا آخر يضاف إلى النموذج الذي سبق للجنة أصدقاء التراث أن قامت بترميمه بالتعاون مع بلدية ينبع . وخرجنا من اجتماعنا معه ونحن في غاية الرضا ، وكان هذا مؤشرا ثانيا يدل على حب الرجل للبلد واستعداده للمساهمة في كل ما من شأنه رفعته وازدهاره .
    وما حدث بعد ذلك أنه أسندت إلى لجنة أصدقاء التراث مهمة الإشراف على احتفالات عيد الفطر لعام 1424هـ وهي خطوة جديدة علينا لم يسبق أن خضنا تجربتها ولكن رئيس البلدية رأى أن الاحتفالات الشعبية جزء من التراث الذي تسعى اللجنة للمحافظة عليه ، وهي أولى بالإشراف عليه من غيرها ..وعندما استلمنا هذا الإشراف وجدنا الأستاذ عبد الكريم بجانبنا دون أن نطلب منه ذلك فقد ، قام بتمويل جوائز سباق القوارب مع كل من علي بن جريد ومسفر الهلولي وناجي الرويسي ثم تكفل بإحياء الليلة الثالثة من ليالي الاحتفال على حسابه الخاص بشعر القلطة والمحاورة التي استقدم من أجلها سبعة عشر شاعرا استضافهم في منزله وحضر معهم إلى مقر الاحتفال ، وكانت ليلة من أجمل الليالي التي ما زال المواطنون الذين حضروا هذه الليلة يتذكرونها إلى الآن .
    ومنذ زيارتنا له إلى اليوم لم يترك مناسبة تذكر إلا ويجعل للجنة أصدقاء التراث فيها اسما فكل زائر للغرفة التجارية يجعل ضمن برنامجه زيارة منطقة البلد التاريخية ، وكل وفد لابد أن يطلع على هذا الجزء من المدينة ، وعنما استضافت الغرفة التجارية أعضاء المنتدى السياحي وأعضاء لجان الحج والعمرة والسياحة جعل ضمن برامجها أقامة احتفال في المنطقة التاريخية اطلعوا فيه على ألوان من التراث الينبعي والحرف اليدوية والفنون الشعبية التي أعجب بها الزائرون وتركت في نفوسهم انطباعا حسنا ، وأعجب بها المواطنون الذين رأوا أنها أعادت لهم جزءا من ذكريات غالية سبق أن عايشوها في هذه المنطقة من البلد
    وكان لهذا الاحتفال صداه الخارجي حيث قام على إثره سموالأمير/ عبد العزيز بن فهد بن عبد الله آل سعود نائب الأمين العام للهيئه العليا للسياحه بزيارة خاصة لهذه المنطقة ولمنطقة ينبع النخل أقيم له خلالها احتفالا آخر بجهود الأستاذ عبد الكريم الحمدي أو الغرفة التجارية ( سيان )[/ALIGN]

    [ALIGN=CENTER]يتبع[/ALIGN]

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    المشاركات
    77
    معدل تقييم المستوى
    21
    طيب وبعدين؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    المشاركات
    153
    معدل تقييم المستوى
    23
    [ALIGN=CENTER]
    لك كل الشكر استاذى الفاضل ابو رامى

    ولا زلنا فى انتظار معرفة المزيد عن هذة

    الشخصية العظيمة
    [/ALIGN]
    التعديل الأخير تم بواسطة نواف سند ; 24-12-2004 الساعة 05:04 AM
    عناد ..
    ادري هواك عناد ..
    والمشكلة ..
    ان الغلا مثل الجمر وقاد ..
    والمشكلة ..
    ان الغرام اللي بقى لك زاد ..

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ج 0506343655
    المشاركات
    6,753
    معدل تقييم المستوى
    10
    [ALIGN=CENTER]الحلقة الثالثة[/ALIGN]
    [ALIGN=JUSTIFY]أخي مسعود
    أسعدتني بسؤالك
    أخي هواك عناد
    ليس من سمع كمن رأي ، وما المسؤول بأعلم من السائل القريب من هذه الشخصية العظيمة [/ALIGN]
    [ALIGN=CENTER]ـــــــــــــــــــــــ[/ALIGN]
    [ALIGN=CENTER][/ALIGN]
    [ALIGN=JUSTIFY]في كل ما سبق من استعراض لم تكن لي علاقة مباشرة مع الأستاذ عبد الكريم الحمدي ، ولم يكن هناك لقاء إلا ما كان من أمر لقائي به ضمن اجتماع لجنة أصدقاء التراث ، وهو اجتماع غير كاف لرجل أعمال يعج برنامجه بالعديد من الاجتماعات واللقاءات والمقابلات بأن يتذكرني أو يتذكر حتى اللقاء الذي جمعني به ، أما أنا فقد تكونت في ذهني من خلال المؤشرات التي رصدتها عن الرجل صورة تقترب من المثالية ، وتشجع الإنسان على أن يقترب منه أكثر لولا هذا النفور الذي يعتريني بناء على التصورات التي شرحت لكم أسبابها ودوافعها .
    في هذه الأثناء قام قريبي الذي ذكرت لكم أنني ذهبت معه إلى ينبع النخل في أول رؤية لي للأستاذ عبد الكريم قام ببيع قطعة أرض على الأستاذ عبد الكريم ، فدعاه للعشاء كما هي عادته مع كل من يتعامل معه ، وطلب منه أن أحضر معه ( هكذا قال لي قريبي ) ـ لم أصدق في بادئ الأمر وعزوت ذلك إلى رغبة قريبي في أن يصطحبني معه بأي شكل فالرجل لا يعرفني ولا يمكن أن يخصني بدعوة ولذلك سألت قريبي :
    هل قال لك ذلك ؟ قال إي والله ..
    قلت : وهل ذكرني بالاسم ؟ قال نعم وأصر على أن تحضر معي !!
    فذهبت معه أقدم رجلا وأؤخر أخرى ، حتى التقينا الأستاذ عبد الكريم الحمدي عند باب الدار فوجدت من حسن استقباله وحرارة لقائه ما بعث في نفسي الطمأنينة وأذهب عني الوجل .. وعرفت فيما بعد أن هذه هي طبيعته في استقبال كل من يزوره صغيرا أو كبيرا غنيا أو فقيرا ،لا فرق .. وكان هذا مؤشرا يدل على صفة المعروف التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم: لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق .
    وأراني في غنى عن ذكر ما لمسته خلال هذه الدعوة من مظاهر الحفاوة والإكرام التي لا تخفى على فطنتكم ..
    ولكن الذي لفت نظري كثيرا هو تقديره واحترامه لرجل فاضل لا يقل عنه أدبا وحسن سمت لولا مقاربته إياه في السن لقلت أنه أبوه ، فعرفت أنه أخوه عوض قيل لي هو أكبر منه سنا ، وهو شريكه ، وهو يقدره ويحترمه ويستشيره في كل الأمور ويقدم اسمه على اسمه وكان هذا الاحترام مؤشرا يضاف إلى كثير من المؤشرات التي تدل على حسن الخلق وكريم الفعال.
    وعندما شكرنا مضيفنا وأردنا توديعه أصر على دعوتنا للعشاء في الليلة القادمة ، ولم تفلح كل المحاولات للتملص .. وقال هذه الدعوة لقريبك والقادمة لك !! وقبلت فلا يأبى الكرامة إلا لئم .

    [/ALIGN]


    [ALIGN=CENTER]يتبع[/ALIGN]

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    الدولة
    من دنيااا مالها حدود
    المشاركات
    595
    معدل تقييم المستوى
    21
    استاذ الاخلاق وفن الحوار ابااا رامى

    ماجمل السمو فى العلااااااااااقات ...

    وما اجمل ان يكون الانسان ذو خصال حميده ..

    يعلم جميع اهالى ينبع ان عبدالكريم الحمدى رجل مواقف

    ورجل كرم ... ورجل من اكثر المشاركين فى دعم الاحتفالات والمناسبات

    ونتمنى فقط ((امنية محب له )) ان يحتوى فى الدورة القادمة للغرفة التجاريه

    المشاكل والتفرقه التى حصلت فى الدورة الماضيه ... حتى يكون الجهد مصبا

    فى مصلحة ينبع ...(( وهذى بربى من اكثر مهمات كل مسئول ))

    اسعدنى طريقة عرضك ووفائك للاخرين يابا رامى .. فمن امثالك نتعلم طريقة

    عرض المشاكل وكيفية حلها دون الدخول فى جعجعة عقيمه

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    المشاركات
    153
    معدل تقييم المستوى
    23
    كاتب الرسالة الأصلية هواك عناد
    [ALIGN=CENTER]
    لك كل الشكر استاذى الفاضل ابو رامى

    ولا زلنا فى انتظار معرفة المزيد عن هذة

    الشخصية العظيمة
    [/ALIGN]


    استاذى ابو رامى

    انا مجرد قارئ لطرحكم

    وبما انكم وعدتم بتكملة الطرح ......

    فمن حقى ان اترقب هذا الطرح

    هذا كل ما ورد فى مداخلتى....




    فلكم اية الاستاذالفاضل والجارالوفى والقدوة الطيبة
    والاخ الاكبر كل الحب والتقدير ..


    ( ان بعض الظن أثم )
    عناد ..
    ادري هواك عناد ..
    والمشكلة ..
    ان الغلا مثل الجمر وقاد ..
    والمشكلة ..
    ان الغرام اللي بقى لك زاد ..

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ج 0506343655
    المشاركات
    6,753
    معدل تقييم المستوى
    10
    [ALIGN=JUSTIFY]أستاذ الخير :إبراهيم الدبيسي
    أشاركك الرؤية والأمنية وليته يحتوى فى الدورة القادمة للغرفة التجاريه المشاكل والتفرقه التى حصلت فى الدورة الماضيه ... حتى يكون الجهد منصبا فى مصلحة ينبع ...(( وهذى بربى من اكثر مهمات كل مسئول ))

    أخي العزيز هواك عناد
    كلامك جميل جدا لولا عبارتك الأخيرة التي ظننت فيها أنني أظن فيك السوء ، وهذا لن يحدث أبدا ، وما قصدته في عبارة ( مالمسؤول بأعلم من السائل ) هو أنني لو احتجت أي معلومات أو إضافات عن الأستاذ عبد الكريم الحمدي فلن أجد أفضل منك لتزويدي بهذه المعلومات ، بحكم قربك من الرجل ، أما ما أسرده أنا هنا فهي انطباعات عامة يكتشفها كل من له أدنى تعامل معه دون عناء
    فاعذرني يا أخي إن لم أستطع توصيل الفكرة بشكل واضح . وعشمي فيك كبير[/ALIGN]

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ج 0506343655
    المشاركات
    6,753
    معدل تقييم المستوى
    10
    [ALIGN=CENTER]الحلقة الرابعة[/ALIGN]
    [ALIGN=JUSTIFY]عندما بدأت الكتابة في هذا الشأن لم يدر في خلدي أن ما كتبته سوف يصل إلى هذه (المواصيل ) فقد كان رأيا عابرا أو قل أمنية خاصة تمنيتها على هامش انتخابات الغرفة التجارية رأيت أنها لغيري ليست ذات بال ، و كان يمكن لها أن تموت في مهدها لو تركت هكذا دون تعقيب ، فالأمر لا يعدو كونه أمنية خاصة قد تتحقق أو لا تتحقق وكل إنسان حر في أمنياته .
    ولكن ما ثار حولها من ردود وما تلاها من تعقيبات هو الذي كتب لها الدوام والاستمرار ، وهكذا هم الناجحون من الرجال في كل زمان ومكان يصنعون الأحداث وينامون ملء جفونهم ليسهر الخلق في نقاش حولهم ويختصمون .
    وقد برز من خلال هذه الردود مؤيد بقوة ومعارض بقوة وبين بين ، وأنا أدين بالفضل للجميع و أتقدم بالشكر للجميع ، فالمؤيد أحمد له منح ثقته لي وعدم اعتراضه أمنيتي ، والمعارض أحمد له إتاحة الفرصة لتوضيح مواطن الاختلاف ، وجلاء بعض الغموض وإزالة اللبس بما لا يفسد للود قضية ، والبين بين أحمد له طيب السجية في حسن التأني و الروية .
    وفئة أخرى باتت تعمل في الخفاء وترسل لي رسائل التهديد والشتم والوعيد ، وأصحابها هم أجبن الخلق ، فالذي يختبئ تحت ستار ويكتب باسم مستعار ، ولا تواتيه الشجاعة ليكتب رأيا مخالفا أو يذكر اعتراضا يراه وجيها ، غير جدير بأن أقيم له وزنا ، وإذا ظنوا أنهم بتصرفهم هذا يخدمون المجموعة الأخرى التي أكن لأفرادها كل حب وتقدير ، ولم أتعرض أيا منهم بسوء فإنهم واهمون ، وأنا متيقن أنهم لا يمثلون هذه المجموعة بأي حال بل أنهم يسيؤن إليها وأن أول من يلفظهم ويتبرأ من تصرفاتهم هم رجال هذه المجموعة ، الذين وهبوا أنفسهم لخدمة بلدهم من خلال هذا المجال ، ولا يضيرهم من عارضهم بأي حال من الأحوال .
    أعود بعد هذه المقدمة لبداية السرد لأركز على بعض المؤشرات التي رصدتها للأستاذ عبد الكريم الحمدي من خلال هذه العلاقة . وهي مؤشرات تدل على صفات شخصية ( أخلاقية ) تدفع مكتشفها إلى الإعجاب بصاحبها أيا كان .
    المؤشر الأول
    قدرة الأستاذ الحمدي على لفت الأنظار ، وتمكنه من الحوار ، وإدارة دفة الحديث بالشكل الذي يشد فيه انتباه السامعين بكل اقتدار ، يجعله من أكفأ من يتسنم ذروة منصب يتطلب عقد المؤتمرات والندوات وإجراء الحوارات والمقابلات ، وعرض ما يحتاجه البلد من مطالب واحتياجات .
    المؤشر الثاني
    الوفاء ، وهي صفة من أنبل الصفات التي امتدحها العرب قديما وحديثا . وما أحوج الناس إليهاالآن ، لأنها من الشيم التي عز وجودها في هذا الزمن ، وقد امتدح الله عز وجل بها نبيه إبراهيم عندما قال : ( وإبراهيم الذي وفى ) .
    وقد تجلت صورة الوفاء بأسمى معانيها في شخصية الأستاذ عبد الكريم الحمدي إضافة إلى ما رصدته في المؤشر من وفائه لأستاذه أبو سفيان واعترافه له بالجميل .. تجلت هذه الصفة أيضا في حفل توديع رئيس بلدية ينبع السابق الدكتور عبد العزيز العمار في ليلة مشهودة ما زالت تذكر له فتشكر ، فما الذي يدفع الحمدي للقيام بهذا التكريم إن لم يكن هو الوفاء والوفاء فقط .. إذ أن المصلحة الشخصية التي قد ينظر البعض أنها مرجوة من رجل انتقل عن البلد بعد أن خدمها بإخلاص وحماس خلال عشر سنوات متواليه قد انتفت . ولكنها شيمة الوفاء التي تأبى إلا أن تظهر عندما يحين أوانها .
    المؤشر الثالث
    الكرم والكرم من الأخلاق التي عرفها أصحاب النفوس الكبيرة فأكدوها في تعاملاتهم ومدحوا بها ساداتهم وجعلوها دليل الرفعة والفخار وقالت الحكماء أن الكرم أصل المحاسن وهي صفة من أبرز الصفات التي ظهرت في المجتمع العربي حتى بات بعض من يشتهر بها مضرب المثل كما هو شأن حاتم الطائي .
    وصفة الكرم في شخصية الأستاذ عبد الكريم لا تحتاج إلى تأكيد لمن يعرف الرجل ويعرف داره المفتوحة للزائرين والضيوف والجيران على الدوام ، ومن لا يعرفه فهو بلا شك قد سمع عنه وقال لي ذلك الكثير .
    وسأتجاوز ما أقامه الحمدي من مآدب ضخمة لضيوف ينبع وزوارها في مناسبات مختلفة إلى الدليل القريب المشاهد وهو حفل الاستقبال المبهر الذي أقامه لضيف ينبع رئيس بلديتها الجديد المهندس عبد العالي الشيخ بما يؤكد أن هذه الصفة تأتي طبيعة لا تكلفا ، ومابين توديع الرئيس القديم واستقبال الرئيس الجديد تتجلى صفتا الوفاء والكرم بأجمل مظاهرهما .
    المؤشر الرابع
    التواضع والتواضع خُلُقٍ كريم يستهوي القلوب ويستثير الإعجاب والتقدير، ولهذا نرى أن الله تعالى أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله عز وجل : "واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين" وقال عنه الشاعر
    [ALIGN=CENTER]تواضع تكن كالنجم لاح لناظر......على صفحات الماء وهو رفيع
    ولا تك كالدخــــان يعلو بنفسه......الى طبقات الجــو وهو وضيع[/ALIGN]
    وهذا الخلق في شخصية عبد الكريم لا ينكره منكر ولا يماري فيه ممار، ويظهر جليا في جميع تصرفاته ، في حديثه ، وفي استقباله ، وفي بشره وفي طلاقة وجهه ، لا يزوره زائر ألا ويتلقاه بالبشر والحفاوة قبل أن يدخل الدار ويودعه بمثلها إلى أن يصل إلى سيارته
    وهو بهذه الصفة وبالصفة التي قبلها قد جمع الخير من أطرافه صفة يحبها الله وهي الكرم وصفة يحبها الخلق وهي التواضع وحسبك بهاتين الصفتين .
    المؤشر الخامس
    صفة الاحترام ، وهي من صفات المسلم التي قال عنها رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقّر كبيرنا) ومن الخلال الحميدة التي تدل على نقاء السريرة وترفع صاحبها في عيون الناس
    المؤشر السادس
    الإيثار ونكران الذات وقد اكتشفته اليوم من خلال اللقاء الذي أجراه معه أستاذنا أبو سفيان مساء أمس فلم أقرأ له إلا قول
    )إنجازات الغرفة التجارية الصناعية بينبع لم تكن لعبد الكريم الحمدي وحـده) ،( الإنجازات تحسب لمجلس الإدارة بأعضائه الفاعلين والمشاركين ولغيرهم من الجنود المجهولين ) ، (كنا دائما في غرفة ينــبع حريصين على المشاركه والتواجد في العديد من المناسبات باسم الغرفة وأعضاء مجلسها الموقـر )
    لغة راقية بعيدة عن الأنا وحب الذات ، لا يستغرب بعدها أن استولي على القلوب

    وفي الختام فإن ما ذكرته ، هي طباع بشرية أخلاقية يهبها الله لمن يشاء من عباده ، تأتي سجية لا تكلفا ، ويمكن أن يدركها غير الراصد لها عرضا ، فمن عرفها عنه وذكرها فإن ذلك من باب إشاعة الفضائل ، ومن لم يعرفها فلا يلومن قائلها إلا بعد أن يسأل عنها .[/ALIGN]



    [ALIGN=CENTER]يتبع[/ALIGN]

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    9,176
    معدل تقييم المستوى
    30
    [ALIGN=CENTER]
    تفكر فى مين يااستاذ عبدالكريم
    الى الان ملازم الحياد وشكرا[/ALIGN]

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •