عرض اليوم مشهد لامرأة في البصرة تمشي باكية بخطى متعثرة........
باحثة عن ابنها وسط ارتال الجنود والمدرعات الغازية..............
فما كان مني الا ان كتبت هذه القصيدة علها تكون حجتي عند رب رحيم بعباده
مع ثقتي التامة انها لاتساوي شيئا في ميزان هذا الزمان ولكن.......
الطمع في رحمة الله كبير .......اليكم القصيدة
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ياعذاب العزة وهون اليدين=شفتها الثكلى تدق بصدرها
تندهه امه ولدها انت وين=الثكالى بعدكم من سترها
ياعظيم العار في وسط الجبين=كيف يرفع راس يلزم وترها
ويش اقول انا لرب العالمين=لانشدني وينكم عن نصرها
ما لنا عذر غير انا بلين=والمعزة ضاع منا قصرها
ومدت الدنيا علينا باليمين=والرساله عز منا نشرها
ياثرى البصرة يذوبلك الحنين=نصرة المسلم كبير قدرها
يالهي انت جبار ومعين=العلوج تسوق عنا شرها
العمر كله فدا طفل حزين=وام ثكلى وشيخ يبكي قهرها
ياله الكون يا عز مكين=نار بصدري عبوس حرها
سوقها الخطوةلنصر المسلمين=شوف نفسي ضاق منها صبرها
وان غدا مثلي بهالذلةسجين=هاك روحي ما ابيها صرها
[/poet]
المفضلات