[FOT1] زاوية بشويش ياسر[/FOT1]
وسائل الإعلام المختلفة و وسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها ومنها ( الواتساب) شريك رئيس لتطوير مختلف الخدمات المقدمة لنا كمواط،ين من خدمات بلدية تعليمية صحية ... الخ
أن تم استغلال هذه الوسائل بالوجه الصحيح وبالانتقاد البناء .
لأنها تكشف مكامن الخلل و توضح الحلول و الآراء و المقترحات لصاحب الصلاحية ... فلدينا كما هائل من الصحف الورقية والالكترونية ومعظمها تنتقد وتكشف الأمور السلبية التي تعج عجا من حولنا بجانب البرامج التي تعرض عبر الشاشات إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهل وسيلة وأسرعها ... وبرغم الانتقادات أو أن صح التعبير تسليط الضوء على الضعف والتخبط الإداري والنواقص و التقصير ونقل قول المتضررين بمقالة ساخرة أو جادة أو كلام نابع من قلب مجروح يواجه للأسف صاحب الرسالة الصحافية أو الواتساب بموجة غضب صارخة لأنه نسي أن يقول ( كل شيء تمام طال عمرك ) وبعد تكرر ذلك يخرج لنا المسؤول برسالة (( نفي )) لواقع الكل عاشه وشاهده ولأن المسؤول له الصفة الرسمية في الرد و النظام العقيم للصحافة الاكتفاء برد المسؤول يهضم فيها حق المظلوم أو المتضرر والصحافة تقول اكتفينا فالمجال لا يسمح للردود وتوضيح الحقائق لأن الأنظمة تعتبره أنه تعمد للإساءة لا توضيح الحقائق (( حسايف ))
فكان الأجدر من وسائل الإعلام وخاصة الالكترونية وصاحبتها الورقية أن تنقل كلام المتضررين ورد المسؤول وطرحه للمتضررين و الاستماع إليهم وطرحه للمسؤول للمواجه قبل النشر المتسرع .
أسطوانة المسؤول المشروخه
الــــنــــفـــــي
والله تعبنا من الديباجة المميتة أن حصل خطأ قال المسؤول لم يحصل برغم وجود صور وشهود أثبات ومتضررين وبرغم كل هذا نفي . يا جماعة الخير - أنها دعوة أن يتم لقاء مفتوح كالقاء المجلس البلدي لقاء مع الأهالي و الموظفين لقاء رسمي للتعليم للصحة وووو بخطة زمنية وبمكان مفتوح كسياسة الأبواب المفتوحة
أم ننفي ونلغي عقولنا ونغمض أعيوننا فنحن ننعم بنعم البصر ونعرف ماذا يجري
فإن الإعلام موجود وبقوة ومتنوع وبإمكانه تقديم المشاكل وما يعانيه المواطن من نقص كبير في الخدمات بأنواعها وما يتجرعه الموطن الغلبان من ظلم وإجحاف المسؤول
يا جماعة الخير باختصار أي خدمات سيئة لابد أن تظهر على السطح ودور الإعلام هو توضيحها ووضعها أمام عين المسؤول ولسان حال الإعلامي و المشتكي و المتضرر يقول ( هذه المشكلة وأنت وضميرك )
1- المسؤول الذي يحب وطنه ويخلص له وهو (( نادر الوجود )) هو من يبادر بالاتصال شخصيا ويستفسر عن المشكلة ويتابع ويحل المشكلة ويحاسب ويعدل الوضع وهذا الفعل ليس كرما منه أنما هو واجبه الوظيفي ولكن أين هو ؟؟؟
2- وأما المسؤول بالقول البلدي - راكب رأسه - و شايف نفسه - هو من يملك بدرج مكتبه العديد من النفي للاتهامات الموجة اليه حتى وان كانت صحيحة وكل نفي معه مئات المبررات التي لا تمت للواقع باي صلة ووسائل الاعلام تجد صعوبة بالغة للتواصل معه لأنه فهم نظام الصحافة الجديدة - لابد من رد المسؤول ! - وكان الله في عون المواطن على هؤلاء المسؤولين وهؤلاء كُثر في هذه الأيام
المطلوب من المسؤول أياً كان منصبه أن يتقي الله و أن ينزل من فوق أبراجه العاجية ويتزحزح من كرسيه المخملي فأن الكرسي لن يطير وعليه فتح باب قلبه قبل باب مكتبه ويتفقد من حوله ويرى ما يطرح ويقال له وأن يفرح عندما يرى فكرة ( ما ) من أي إنسان
وليس عيبا أن يستفيد أي مسؤول من مواطن غلبان أو من أي موظف بسيط قد تساهم هذه الفكرة بحل مشكلة مرت عليها سنوات وهي حبيسة الأدراج والمكاتب ..... ولكن العيب كل العيب هي النظرة بفوقية للأشخاص وكأن المواطن لا يعني شيء ولا يعلم هذا المسؤول أننا جميعا شركاء في هذا الوطن وهو مجرد موظف لخدمتنا مهما بلغ من المناصب والرتب العليا .
وأخيرا
بــــــشـــــــويـــــــش
بالله علينا يا ........
بــــــشـــــــويـــــــش
المفضلات