ذكرى الحنين لينبع

[الفهلوي]

الحــــــنـــيــــن الــــــى الـــذكـــــريـــــات
ماأجمل أن يكون لنا ذكريات نحيا بها ..! ماأروع أن نستمتع بجمال الوفاء لتلك الذكريات....!وماأشد ألم الذكرى عندما نتيقن من عدم رجوعها مرة أخرى....!    
كلما أجلس مع أخي الاكبر نتجاذب أطراف الحديث لايخلو حديثنا عن أيامنا الجميلة في ينبع البحر فقد سبقني أخي إلى العمل في ينبع بسنة بدء بالمرحلة الثانوية وختاماً أيضاً بثانوية الوليد .  
المهم عقدنا العزم على أن نسافر إلى ينبع لنتذكر الأيام الجميلة التي عشناها فذهبنا أولاً إلى البنقلة ثم تجولنا في شوارع ينبع فقد انتابني شعور جميل إلى مدينتكم الجميلة ورأيت بعضاً من التقدم الحضاري الذي أثلج صدري فينبع مدينة لها مستقبل مشرق أسأل الله لها التوفيق ثم بعد ذلك عدنا أدراجنا إلى المدينة المنورة . 
 
الذكريات أمانة لابد أن تبقى فى أذهاننا سواء أكانت جميلة أم مؤلمة .... سعيدة أم حزينه .... فمن ليس له ماض ليس له حاضر.....
وختاماً أحبتي في ينبع أهديكم هذه الأبيات لعلها تحوز على استحسانكم.
يا جارة الوادي طربت وعــادني 
ما يشبه الأحلام من ذكـــراك

مثلت في الذكرى هواك وفي الكرى 
والذكريات صدى السنين الحاكي 

ولقد مررت على الريـاض بربوة 
غناءة كنت حيالهــــا ألقاك
محبكم
الاستاذ : علي محمد العماري
المدينة النبوية
يسعدني التواصل معكم 
Alammary911@hotmail.com

[أبو سفيان]

أحسنت أخي الفهلوي بتذكرك لتلك الأيام وحنينك إليها وإلى المدينة التي أحببتها ينبع ؛؛ ومشاعرك الجميلة تجاه تقدمها وتطورها وهذا إحساس رائع منك ووفاء تستحق عليه الشكر والإشادة ، هناك من يهربون من ذكرياتهم ويؤرقهم استرجاعها إذا ماكانت من النوع المزعج وهناك من يكون أسيرا لها بالحنين والحب والرضا متفائلا بالخير وبهجة النفس ..أسأل الله أن يمتعك بالصحة والعافية وينبع تعتز بزوارها وتفتح ذراعيها للأوفياء أمثالكم .

لا أمس من عمر الزمان ولاغد
جمع الزمان فكان يوم رضاك

[المعلم]

الاستاذ : علي محمد العماري

أسأل الله أن يمتعك بالصحة والعافية وينبع تعتز بزوارها وتفتح ذراعيها للأوفياء أمثالكم .