حامد الرفاعي- ينبع
ينتاب عشاق الشعري الشعبي لحظة قراءتهم لديوان حقائق ووثائق والذي صدر حديثا للشاعر
فحيمان بن عودة الحجوري الجهني
شعورا بأن الشعر الشعبي لا زال لديه مدين يحافظون عليه من الاندثار حيث اشتمل الديوان المذكور على العديد من القصائد الوطنية والاجتماعية حيث اشاد الشاعر فحيمان الجهني بالرجال العظماء الذين قادوا مملكتنا الحبيبة من دياجير الجهل والفقر والمرض والخوف إلى نور العلم وامان القلوب والنفوس ورغد الغيش وصحة الابدان ابتداء بالملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه مرورا بابنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله وانتهاء بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله واذا نظرنا إلى قصائده الاجتماعية نجده انه يحذو حذو امثاله من شعراء الشعر الشعبي حيث ذم البخل وصاحبه باسلوب جارح ومنفرد واشاد بالكرم واهله باسلوب شعري جميل يدفع الكرام إلى المزيد وحث على الصدق والامانة والعفة وحسن الخلق باسلوب تربوي رفيع المستوى يساهم في تقويم السلوكيات الانسانية ولم يخل كتاب حقائق ووثائق من قصص بعض اشعاره لعل من ابرزها قصة الشاعر فحيمان الحجوري عندما علم بوجود رجل مسجون بالمدينة المنورة اثر اصطدامه بسيارته لامرأة اثناء ذهابه من حائل إلى مكة في طريقه لاداء فريضة الحج حيث فوجئ الرجل الغريب بالشاعر فحيمان الحجوري الذي لا تربطه به أي صلة قربى يطلب منه عدم انزال او فسخ احرام الحج ولم تطل تساؤلات وتعجب الرجل الغريب كثيرا لهذا الطلب عندما اخبره موظف السجن بانه تم اطلاق سراحه بعد ان تكفل الشاعر فحيمان الحجوري بدفع دية المرأة المصدومة عن الرجل الغريب.
المفضلات