الحلقة الخامسة من حملة المجالس الينبعاوية ـ السكراب والخردة والمعدات التالفة

[مراسل المجالس]

لا يكاد يخلو حي من أحياء ينبع أو شارع من شوارعها من أكوام الحديد الخردة والسكراب والمعدات التالفة التي تشوه المنظر وتصدم الزائر وتعطي صورة سيئة عن البلد وأهله .. ورغم أن هذه الظاهرة منتشرة بشكل مستفحل إلا أنها من أيسر المشكلات حلولا لو حسنت النوايا .. والسبب أن كل هذه المعدات هي ملك لأصحاب الورش المجاورة لها يشترونها بثمن بخس ثم يستغلونها لاستبدال قطع الغيار حتى إذا أتوا على آخر قطعة منها باعوها كحديد خردة .. ولذلك فصاحب الورشة لن يفرط فيها لو علم أن هناك حملة صادقة لإزالتها .. جربوا وستروا

أما اصحاب التشليح فلهم نظامهم فلم يقحم أصحاب الورش أنفسهم في هذا النشاط وهو غير مصرح لهم به .. وحتى أصحاب التشليح يجب على البلدية أن تتدخل في كيفية العرض المشوهة لكل الطرق أو تجبرهم على بناء أحواش ساترة أو عمل جداريات توعوية كبيرة تحجز ما بداخل التشليح فتحسن المنظر العام وتعكس الجانب الجمالي .

هذه الخرد لو أزيلت من المحافظة لقضينا على 70 % من التشويه الموجود والخطورة المتوقعة
فهل نحن فاعلون ؟

إليكم الصور

[المعلم]

ماقصرتم
جزاكم الله خيرا

[العنيني]

نتمنى ا ن تزول هذه الأكوام من الحديد المشوهة للمدخل

[أبو سفيان]

لا ندري بعد هذه الصور المؤلمة لمن نوجه اللوم

وفي ظني أنها تراكمات جاءت على مر السنين

نتيجة عدم الإخلاص في العمل وعدم المحاسبة على التقصير

وقلة المتابعة والمراقبة ونسأل الله

أن يسدد خطى رئيس بلديتنا الجديد م / حاتم عمر طه

ليلتفت لهذه المخلفات وأن ينجز ما خطط له برفع مستوى الكفاءة

للعاملين في جهاز البلدية الذي أصبح مجرد اسم بسبب سوء الأداء وندرة

الكفاءات والكوادر ،، ولكن كما يقولون وحتى تتحقق المتطلبات :
" الشاطرة تغزل برجل حمار "

[مووج البحر]

ياخي لاتنسون خليج رضوى فيه محلات التكييف ومحلات الاثاث المستعمل في محلات ضيقة كل مافيها مواد قابلة للاشتعال وجودها يشكل خطورة على السكان فكل الجهات المسؤؤلة عن ذلك في نوم عميق فمن يوقظها