العلقمي الثاني ، الثعلب اللبناني / قصيدة عاصفة الحزم

[صالح محسن الجهني]

قصيدة عاصفة الحزم

العلقـــــمي الثــــاني = الثعـــــلبُ اللبنـــاني
المكــــــرُ في عينـيهِ = كــــــأنهُ إيـــــــراني
رَضِعَ الخبــــاثةَ فسقا= من منتـــجٍ ساساني
الحقـــــدُ فيه ذميـــــمٌ= من أقـــــدمِ الأزمانِ
حتى تبنـــــوا فيــــه = خيـــــانةَ الأوطـــانِ
ومثــــلُ هــــذا وهذا = حــزبٌ من الشيطانِ
تبـــاً لهم ولحـــــزبٍ = يســاسُ من طهرانِ
أسقـــــوهُ كـأسَ الذلِّ = لنكــــسةِ العـــربانِ
طــــغى بأرضِ الأرْزِ = بالغـــــدرِ والنكرانِ
جـــــــــرائمٌ لا تنسى = لحــــزبهِ الخـــوَّانِ
لم يرعَ حُــــرمةَ دينٍ = أو حــرمةَ الإنسانِ
بيروتُ تشـــــكو منهُ = في غيـبةِ السلطانِ
شلَّ الحضــــارةَ فيها = بالظــــلمِ والطغيانِ
بالزيفِ يبني عــرشاً = للبخـسِ والخسرانِ
ذَنَبٌ لمن يرعـــــــاهُ = أُكـــذوبةَ الخـــذلانِ
زعمَ الجــــهادَ وولى = هــرباً من العدوانِ
لولا ملــــــوكَ المجدِ = لســيقَ في صهيانِ
واليومُ يرفــــعُ رأساً = لنصـــرةِ الحــوثانِ
هذا المنافـــقُ يسْعَى = لفرقــــةٍ وهـــــوانِ
رأسُ المصـائبِ فيها = دمشــقَ منهُ تعاني
شقَّ الصفوفَ مِرَاراً = بالـــزورِ والبهــتانِ
تباً لهُ نُمــــــــروداً = في أطيـــبِ البلـــدانِ
لبنـــانُ قًلْبُ العُرْبِ = حبيـــبةُ الوجــــــدانِ
بلدُ الســــلامِ عليها = شحـــرورةُ الأشجانِ
كلُ الطـــوائفِ فيها = بأجـــــملِ الألـــــوانِ
للمذهبـــينِ جمـــالٌ = للســـــلمِ والعــمرانِ
للأمتـــينِ كمــــــالٌ = للخيــــــرِ والإحسانِ
بيروتُ ضجَّ سـنَاها = شـكوى إلى الرحمنِ
قالتْ وفي نجــواها = دمـــعٌ من الأعيـــانِ
الخائنــــونَ لعهدي = لا يحفظـــونَ مكاني
وضعوا مكانَ الأَرْزِ = صــورٌ ومن طهرانِ
على جبـــالي أراها = عمائــــمُ الثيـــــرانِ
الفـرسُ رأسُ الشرِّ = والعـرْبُ ذُخْرُ كياني
لولا رســــــالةَ طه = ما كانوا من إخواني
بيروت في عليــاها = قالتْ بكــــــلِ لسانِ
هذا القبيــحُ عدوي = وليس هذا حصاني
لا تسمــعي صنعاءَ = هذا القبيــحُ الجاني
لو كان فيـــه خيـر = للحــــــــقِ والتبيانِ
لكنه للفــــــــــرسِ = ذَنَبٌ وبالبــــــرهانِ
نســــجوهُ كالسجادِ = وبالحصــاةِ رماني
أنت الأصــيلةُ دوماً = يا حكــــمةَ الإيمانِ
وأنا الجميلةُ سحراً = والعُرْبُ في سلطانِي
ها قد رأينا خليــجاً = يثــــورُ كالبـــركانِ
بالحــزمِ والإصرارِ = عواصـــفُ الشطآنِ
تحـــــــالفٌ عربيٌ = في لحـــــظةٍ وثوانِي
لهم جزيــلُ الشكرِ = ذخيــــــرةُ الفرسانِ
شــــكراً إلى تركيا = شكراً لباكســــــتانِ
شـكراً لكلِّ خليجي = شـــكراً إلى سلمانِ
وموقــــــفٌ دوليٌ = مؤيــــدٌ متفــــــاني
للســلمِ خيرَ الأمرِ = والعــــدلِ والميزانِ
خيـرُ الدواءِ دواءُ = إزالــــةُ الســـرطانِ
لكي يــــدومَ ودادٌ = وتنتــــــهي أحزاني
لكي يســـودَ أمانٌ = بهـــــمةِ الشــجعانِ
والبأسُ عنا يزولُ = وفتـــنةُ الشـــيطانِ
صنعاءُ هذا مقالي = حرمـــانُكِ حرماني
أبكــي معي بغدادُ = يا دُرةَ الأكـــــــوانِ
والمجدُ كلُ المجدِ = معـــربُ العنــــوانِ
إن التحاورَ يكفي = خيــــراً وبالقـــرآنِ
ومن بغى فعــليهِ = الســــيفُ للعصـيانِ
وفينا خيرُ الخلقِ = المصـطفى العدنانِي
صـــلى عليه اللهُ = في محــــكمِ الفرقانِ

صالح محسن الجهني

[أبو رامي]

لله درك على هذه القصيدة السلسة المعبرة عن وجدان كل عربي أبتلي بهذه الطغمة الفاسدة من الشيعة ومن شايعهم في لبنان وفي العراق وفي اليمن .. تمالؤوا واتحدوا على الخيانة والغدر وتشدقت ربيبتهم بأنها استولت على الدول التي تحيط بالجزيرة العربية دون أن يحسبوا حسابا لعاصفة تقتلع شرورهم وتستأصل جذورهم .

أخي أبو محسن
لقد خلدت في هذه القصيدة العصماء ملاحم البطولة والفداء وهذا هو عهدنا بك دائما طيارا شجاعا تحمي الثغور وشاعرا فذا تصول في سماء الأدب فتستخرج الدرر
لك شكري وتقديري

[أبو سفيان]

صح لسانك أخي ابو محسن على هذه الرائعة فقد أبدعت في وصف واقع المكر والخيانة والمؤامرات التي يبثها المنتج الساساني الخبيث بحقده على العرب والمسلمين وما يكنه من خبث فارسي دفين يمثله عميلهم الذي جعلته العاصفة يصرخ بهذيان غير مسبوق ،

[صالح محسن الجهني]

صح لسانك أخي ابو محسن على هذه الرائعة فقد أبدعت في وصف واقع المكر والخيانة والمؤامرات التي يبثها المنتج الساساني الخبيث بحقده على العرب والمسلمين وما يكنه من خبث فارسي دفين يمثله عميلهم الذي جعلته العاصفة يصرخ بهذيان غير مسبوق ،

ليس مستغرب يا أبا سفيان أن يصرخ بهذيان غير مسبوق هذا الشيعي القذر " قبيح حزب الشيطان في لبنان " فهو لا يمتلك قرار نفسه ومن لايملك قرار نفسه وتحت سيطرة المنتج الساساني فما عليه إلا التنفيذ ويصعب عليه الوفاء والوفاء لا يأتي إلا من الأحرار عندما يكون الوفاء مطلبا ، ونسي هذا القبيح مواقف المملكة حكومة وشعبا مع لبنان في جميع أزماته السياسية والإجتماعية والعسكرية وأخرها حرب تموز 2006 م .
فلا ولا عليك استاذنا أبو سفيان المهم أنني تذكرت خاطرتك الرائعة وتلك المشاعر التي عاشها الجميع في مملكتنا الحبيبة والخليج العربي الحبيب وعشناها معا تعاطفا مع لبنان وأهله ضد العدوان الاسرائيلي :
والله الاسامي يا محلاها = راس النقورة وبنت جبيل
شوف العدو كيف خلاها = دمار كنّه وطاها السيل
وللاطلاع على خاطرتكم الرائعة أبو سفيان على هذا الرابط
راس النقورة وبنت جبيل - المجالس الينبعاويه

والسؤال الذي يدور في نفسي منذ هذيان هذا القبيح ما هي مشاعرنا وردة فعل المملكة ودول الخليج لو قصف جنوب لبنان مرة أخرى من العدو الاسرائيلي في قادم الأيام ؟ وهذا الأمر متوقع في أي لحظة ... في حقيقة الأمر لا أجد الإجابة . ولكن غدا لناظريه قريب !

[المعلم]

وفينا خيرُ الخلقِ = المصـطفى العدنانِي
صـــلى عليه اللهُ = في محــــكمِ الفرقانِ


بارك الله فيك وصح لسانك

[أبو عماد]

ولا أجمل منك تكتب عن مشاعرنا وتسطر عن قدرة . ولا غرابة عندما يكتب الطيار والعسكري الذي نفخر به كافتخارنا بصقورنا الخضر قوة في سماء الوطن . الشعر أيها المفتدى إنثيالات حب وفيض وجدان وأنت الشاعر الجميل يأتي عنك وفاء وتضحية وولاء لوطن نعشقه وقيادة نعتز بها
حفظ الله الوطن من كل شر وحفظ أمننا وأماننا ورد الله كيد أعدائه إلى نحورهم آمين
عزيزي أبا محسن دام صوتك شعرا بعذوبة الوطن وروعة الحب الذي يسكننا . تحياتي وتقديري

[صالح محسن الجهني]

أخواني الأعزاء الكرام
أهل العلم والأدب والكرم في مجلسنا الحبيب " المجالس الينبعاوية "
أبو رامي
أبو خالد
أبو سفيان
أبو عماد
شرفت بمروركم واطلاعكم الكريم وهذه التعليقات الشافية والوافية منكم أهل العلم والأدب وهذا من نبيل مشاعركم واصيل معدنكم في محبة هذا الوطن الغالي
والدفاع عنه وعن عقيدته الإسلامية عقيدة أهل السنة والجماعة .
وسرني أن لاقت قصيدتي المتواضعة رضاكم واستحسانكم ، اسأل الله أن أكون عند حسن ظنكم دائما وأنتم اللذين تعلمنا منكم سمو الكلمة وصدق مضمونها
فلكم جزيل شكري وامتناني حفظكم الله ورعاكم وحفظ الله لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ووطننا العزيز وقواته المسلحة
ورجال أمنه ومواطنيه والمقيمين على أرضه وولاة أمره وأيديهم بتوفيقه ونصره ورد كيد الكائدين والحاقدين الحاسدين إلى نحورهم
تقبلوا أطيب التحية والتقدير