عصر الخميس 2 ذوالحجة1430هـ سافرت الى المدينة المنورة لحضور مناسبة هناك ورجعت الى جدة ليلة الجمعة .
بحكم اننا نعيش ذروة التصعيد لحجاج بيت الله من المدينة المنورة الى مكة المكرمة والمشاعر لاداء نسك الحج فمن الطبيعي ان يكون الطريق بين المدينة ومكة (طريق الهجرة ) مزدحم بالحافلات المخصصة لنقل الحجاج وكذلك السيارات الصغيرة والشاحنات لتصادف الاجازة وحركة المواطنين والمقيمين ,ونعلم ان الجميع من اجهزة حكومية وخاصة مشغول في خدمة ضيوف الرحمن ,ولكن نلاحظ فقدان السلامة والامان على هذا الطريق بسبب جهل معظم قائدي حافلات نقل الحجاج واستخدام الطريق فتجدهم يخرجون من المسار الايمن للمسار الاوسط او المسار الايسر بدون سابق انذار .او تجد حافلاتهم تتوقف على حافة الطريق وينزل الحجاج من الحافلة وهذا يشكل خطر كبير على سلامتهم .اما حركة الحافلات في الليل فلها شأن آخر عن النهار الانوار العالية دائما مضائة لايمكن ان ينزلها خاصة عندما تتجاوزه .او تجد مجموعة من الحافلات تسير على الطريق وفلاشر التحذير شغال .وهذه الامور تسبب في كوارث خاصة على الطرق السريعة .
الامر الثاني توجد استراحات على هذا الطريق مقفلة منذ زمن بحكم عدم صلاحية مرافقها للاستخدام ومالاحظناه ان جل هذه الاستراحات المهجورة سابقا تم تشغيلها بطريقة تنم عن مخالفة صريحة لانظمة البلديات وحسب علمي ان البلدية المشرفة على الجزء الكبير من هذا الطريق هي ( بلدية وادي الفرع ) فهل منسوبيها في اجازة او في عمل ؟ اين مراقبيها عن مثل هذه المخالفات والله ان بقالة (بالمعنى الصحيح دكان من دكاكين السوق القديم ) تم افتتاحها في محطة مهجورة منذ سنوات .ايضا عجلاتي في منطقة الفارع مركب كشاف ونوره قوي جدا وموجهه نحو الطريق يعني حتى كشافات نقاط التفتيش الموجهه على السائق ارحم من كشاف العجلاتي .
طريق الهجرة يفتقد رجال امن الطرق كما هو الحال في مواسم الاجازات فقط تجدهم في بعض نقاط التفتيش على الطريق .وجود دوريات متحركة على طول الطريق قد يكون لها ايجابيات كبيرة في منع الحوادث على هذا الطريق والذي من المفترض ان يكون اكثر من طريق سريع بين المدينة ومكة وجدة هذا بحكم اننا دولة غنية ولله الحمد ولايعوزها انشاء واقامة مثل هذه الطرق .صحيح ان مشروع القطار يساهم في تخفيف الازدحام على طريق الهجرة ولكن لن يقضي عليها .
المفضلات