لقد وضعت يدك على الجرح .. وإني والله لا أعرف هذا الطبيب ولكني سمعت ممن أثق به أنه من أفضل أطباء المستشفى تفانيا في عمله وتعاملا بالرفق واللين مع المرضى .
والمشكلة أن التعليق يقول دكتور مستشفى ينبع العام غارق في النوم أثناء وجود العشرات من المراجعين لقسم الطوارئ ! بينما لم نشاهد من هؤلاء العشرات إلا الشخص الواقف أمامه وزميله المصور بالطبع
كما أننا لا نعرف متى التقطت الصورة هل هي في وقت دوام رسمي في ذروة عمل أم أن المصور تسلل إليه في وقت راحة لأن من المعروف أن الطبيب المناوب أحيانا يرابط في غرفته انتظارا لأي طارئ دون أن يكون في عمل يستدعي منه اليقضة وهنا قد تنتابه سنة من نوم وهو جالس على كرسيه كما رأينا الطبيب أو حتى مضطجعا على أريكته . إنها استراحة محارب تحدث حتى في معمعة المعارك دون أن يترتب عليها ضياع للمصالح .. واللوم فيمن يتصيد هذه الهفوات ويضخمها وينشرها .
لا نقول إلا اتقوا الله .. فهناك كثير من العاملين المهملين إهمالا ظاهرا ومضيعين لمصالح المواطنين ضياعا يتسامع به القريب والبعيد هم أولى بأن توجه لهم سهام النقد ورصد الأخطاء ولكن هيهات لأنهم يحتاطون لمثل هذه المواقف التي يرتكبونها عن عمد
وقد سمعت بأن المسؤولين وجهوا بإجراء التحقيق معه وقد يفصل من عمله فمن يتحمل جريرة هذا الإجراء إن كان ظلما
نسأل الله الهداية للجميع
المفضلات