الحليب الصيني يقتحم الأسواق السعودية متخطياً قرارات منع الاستيراد

[الخلاف 2009]

اقتحم الحليب الصيني المحظور دوليا الأسواق السعودية، متخطيا قرارات الجهات الرقابية التي اتخذت قرارا بمنع دخوله.
ورصدت "الرياض" حليباً منتجاً في الصين بواسطة إحدى الشركات العالمية، يتداول في مركز تموين شهير بالرياض.

ويأتي هذا بعد التطمينات التي أطلقتها وزارة التجارة والصناعة مطلع الشهر الجاري، والتي نفت فيها الفسح لأي منتج حليب صيني، وأكدت خلو الأسواق السعودية من منتجات حليب الأطفال ذات المنشأ الصيني، بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي والدول المستوردة للحليب من الصين حظر الاستيراد، بعد فضيحة حليب الأطفال الملوث بالميلامين السام، والذي أحال قرابة 40ألف طفل ورضيع لتلقي العلاج في العيادات الخارجية والمراكز الطبية.

وكانت وزارة التجارة والصناعة السعودية قد نفت على لسان مصدر مسئول لم تسمه، الفسح لحليب الأطفال الصيني أو الحليب المصنع في الصين، وقالت إنها أخضعت منتجات الأغذية المحتوية على "الحليب الصيني" للفحص المخبري للتأكد من خلوها من مادة الميلامين.

لكن الوزارة لم تفصح حتى الآن عن مدى سلامة الأغذية الصينية المحتوية على الحليب الصيني والمتداولة في الأسواق المحلية، ولم تطمئن الأهالي عن مدى مأمونية تلك الأغذية بالرغم من توجيهها منذ نشر بيانها الصادر مطلع الشهر الجاري سحب عينات من المنتجات المحتوية مكوناتها على الحليب الصيني لتحليلها.

وأكدت وزارة التجارة والصناعة في بيانها المنشور قبل نحو اسبوعين، اتخاذ عدة خطوات احترازية تحوطا ضد الميلامين السام، من بينها تعميد جميع مختبرات مراقبة الجودة النوعية بالبحث في سجلات الإرساليات الواردة إليهم من حليب وأغذية الأطفال، وتوجيه المختصين نحو تحري الدقة وتدقيق الفحص المخبري في المنتجات المشار إليها، وإقرار عدم الفسح لمنتجات أغذية الأطفال الحليبية والحليب بشكل عام الواردة من الصين، وعدم فسح أي منتج من منتجات الشركات الصينية المعلن عن تلوث منتجاتها بالميلامين، وإخضاع جميع منتجات الأغذية الصينية المحتوية ضمن مكوناتها على الحليب ومشتقاته للفحص المخبري بالتنسيق مع الهيئة العامة للغذاء والدواء للتأكد من خلوه من مادة الميلامين، والرفع للوزارة عن أي حالة شك أو اشتباه اتجاه أي إرسالية، إلى جانب تعميد الوزارة إدارة مكافحة الغش التجاري وفروع الوزارة بسحب ما قد يكون في أسواق المملكة من أغذية الأطفال الحليبية والحليب بشكل عام الواردة من الصين، وتعميد الإدارة العامة لمكافحة الغش التجاري وفروع الوزارة بالتحفظ على جميع منتجات الأغذية الصينية المحتوية ضمن مكوناتها على الحليب ومشتقاته وسحب عينات ممثلة لها وإحالتها للفحص المخبري بالتنسيق مع الهيئة العامة للغذاء والدواء للتأكد من خلوها من مادة الميلامين وعلى ضوء نتائج الفحص يتم اتخاذ اللازم حيالها.

[الضآمي]

الحرب على الصين مستمرة

والصين مازالت هي الصامدة في وجه أعدائها وحسادها...


عموماً نحن علينا التأكد فقط من سلامة المواد الغذائية دون النظر إلى الإعلام..

والثقة إن شاء الله موجودة في حكومتنا على مراقبة السلع لحماية المواطن وسلامته من الأمراض...


تحياتي لك الخلاف..