أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 4 من 4

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    فوق الارض وتحت السماء
    المشاركات
    6,325
    معدل تقييم المستوى
    28

    أي اللهجات العربية أقرب للغة للفصحى

    لا يخفى أن اللغة العربية هي أفضل اللغات في العالم ، شرفها الله تعالى بأن انزل بها خاتم كتبه ، وجعل من أهلها خاتم رسله ، وجعلها لغة عالمية لأهل الأرض قاطبة ، بها تؤدى شعائر الدين الحق ، وفوق هذا كله تكون في الآخرة لغة أهل الجنة .....وكفاها فخرا

    ولقد بلغ العرب في الجاهلية قمة الفصاحة والبيان ، وسطروا أروع البلاعة وأتمها ، ولما كان الشعر هو القالب الذي تبرز فيه مواهب الفصاحة ويتجلى فيه أعذب الكلام نأل منهم غاية الاهتمام ، فكان أن ارثوا تلك الأشعار والقصائد العظام ، وبلغ من تشريفهم لعيون الشعر أن علقوا المعلقات السبع داخل الكعبة المشرفة ، وكانوا يتفاخرون بالفصاحة ، ويعبون من تنقصه ، ولأجل ذلك كانوا يرسلون فلذات أكبادهم إلى البادية لتقوى ألسنتهم وتسلم لغتهم من شوائب الحاضرة ،
    وبعد مجي الإسلام واتساع رقعة الفتوحات الإسلامية ودخول أقواما من العجم في الإسلام ظهرت الحاجة لتعلم العربية، وللمحافظة على سلامة اللغة من التحريف فوضع أبو الأسود الدولي قواعد اللغة العربية بتشجيع من الخليفة علي ابن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ ، وعني من جاء بعده من الخلفاء باللغة الفصحى فاختاروا المعلمين لأبنائهم يدارسونهم فصيح الكلام وشعر العرب ، كما فعل هارون الرشيد مع أبنيه الأمين والمأمون عندما جعل الكسائي معلم لهم

    ومع تقدم الأيام حلت اللهجات العامية محل الفصحى ، واصبح لكل إقليم لهجته الخاصة به ، وتطور الأمر إلى أن اصبح كل بلد له مصطلحاته التي تميزه عن غيره ، وصار من السهل تميز الشخص من خلال كلامه من أي البلاد هو ... ، وعلى تنوع لهجات العرب ألا أن العربية الفصحى تجمعهم على تفاوت بينهم في القرب منها أو البعد عنها ، فالكل يزعم أن لهجته هي الأفصح ، وهي الأقرب للغة الفصحى ...........

    ـ فالمصريون يرون أنفسهم أم العروبة على وزن (( أم الدنيا)) ، وأنهم أكبر بلد عربي في تعداد السكان ، وبلادهم المدافع الأولى عن مجد العروبة ،
    ـ وكذا أخوتنا في السودان كيف لا تكون لهجتنا هي الأفصح ونحن ذو الأصول العربية ، وبلادنا اكبر البلاد العربية مساحة .
    ـ وأهل العراق يقولون : بل نحن فبلادنا عربية قبل الإسلام , وكانت إليها تهاجر القبائل العربية منذ سقوط سد مأرب ومازالت حتى يومنا هذا ، وكيف لا تكون لهجتنا هي الأفصح ، ونحنو من أنجبنا القائد المفوه صاحب الخطب العصماء بطل الأمة العربية صدام حسين (( وليخسأ والخأسون )) ,
    ـ والسعوديين أيضا فهم أهل الجزيرة العربية وبلادهم مهبط الوحي وموطن القبائل العدنانيه والقحطانيه ، ولا تجد موضع قدم من بلادهم ألا وقد تغنى بها جيل من الشعراء في الجاهلية وبعد الإسلام
    ـ والاخوة الأشقاء في اليمن مازالوا يردون على من يجعل من جنسيتهم موضع تفكه وسخريه بأنهم هم أصل العرب وهم العرب العاربة وأهل الحضارة البائدة،
    ـ والأخوة في المغرب العربي كذلك يطمعون في هذا المجد والشرف العظيم ، حتى وان لم يتحقق لهم من المقومات ما تحقق لغيرهم ، فهم ينظرون إلى أن هذه المقومات ليست بعبرة ، بل العبرة والمحك هو الواقع ،
    ـ وأهل الشام وسوريا في نظري (( أنا)) هم الأقرب للغة الفصحى ...............
    تعال وخذ من اوراقي قصايد كلها تذكار
    تدفي ليلك البارد اذا ضيعت عنواني
    قصيدي دمعة حمراء كبايرها توقد نار
    عجزت اخفي مواريها بعد ما ثار بركاني


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,123
    معدل تقييم المستوى
    21
    اهل اليمن هم اقرب الى الفصحى والله اعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    47
    معدل تقييم المستوى
    0
    وأنا أيضا أرى أهل الشام لو أرادو أن يتكلمو بالفصحى لأجادوها أفضل من غيرهم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    1,344
    معدل تقييم المستوى
    24
    موضوعك جميل جدا وشيق ويستحق القراءة والمناقشة ويسرني أن أدلوا فيه بدلوي
    العرب منذ الجاهلية وقبل الاسلام وبعد الاسلام وهم يعتزون بلغتهم رغم أنهم يتحدثون بلهجات مختلفة
    فالقبائل العربية لم تتحدث بلهجة واحد فأهل اليمن لهم لهجتهم الخاصة بهم حتى أن ابن عباس رضي الله عنه قال لأحد شيوخهم كأن عربيتكم غير عربيتنا وهناك القصة المشهورة لأبي هريرة رضي الله عنه وهو من أهل اليمن طلب منه أبو بكر الصديق أن يناوله سكينا فكان أبو هريرة يلتفت يمينا ويساراً لا يعرف ما السكين حتى قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطه المديه فناوله إيها
    وحتى أن بعض القبائل العربية كانت في الإعراب من الرفع والنصب والجر تختلف تماما عن بعضها فهذيل وثقيف مثلا ترفع المثنى دائما أما الفصحى المشهورة بيننا الآن فهي وهي لغة القرآن الكريم فهي لهجة قريش وبها نزل القرآن وعندما تم جمع القرآن قال أبوبكر أو عمر للصحابة الذين جمعوا القرآن إذا اختلفتم ردوها إلى لهجة قريش فإنما نزل القرآن على رجل منهم .
    إذا مما سبق يتضح لنا أن العرب لم تكن لهم لهجةواحد وإنما كانت جميع اللهجات مفهومة للجميع .
    كما أن هناك مايعرف بالإبدال والإعلال في لغة العرب مثلا الباء والياء فتقول بير وبئر وكذلك القاف والغين وكذلك بين الألف و القاف فعندما تسمع القاهريين من أهل مصر يبدلون القاف ألفا فهذا ليس خطأ كما أن بعض العرب منذ الجاهلية يلحقون نهاية كلامهم الشين والسين . ولكن العرب جميعهم اتفقوا أن عدد حروفهم 28 حرفا فقط لالاغيييييير رغم اختلاف لهجاتهم .
    صراحة الموضوع ذو شجون جزاك الله ألف خير ذكرتنا أيام الدراسة .

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •