اثنينية الخوجة تكرم الأديب الينبعي / عبد الكريم الخطيب
كان مساء الاثنين 30 / 2 /1436هـ مساء جميلا مفعما بالحب والوفاء للأديب والمؤرخ ابن ينبع الأستاذ / عبد الكريم محمود الخطيب خلال تكريمه في اثنينية الوجيه / عبدالمقصود محمد سعيد خوجة بجدة ؛ حضر المناسبة نخبة من أبناء ينبع من أصدقاء الخطيب ومحبيه وأقربائه ، كما حضرها عدد من أبناء ينبع المقيمين في جدة .
وبعد الاستقبال وتناول القهوة والترحيب من قبل المضيف الخوجة بالخطيب والحاضرين جرى الانتقال للساحة المعدة لبرنامج التكريم والحفل الخطابي بتواجد عدد من المثقفين ورواد الاثنينية ومنهم الأديب / عبد الله مناع ، ومعالي الأستاذ / رضا عبيد ، ومعالي الفريق / عبد العزيز هنيدي ، والشيخ / مدني علاقي ، والدكتور / أنور عشقي والكابتن ساهر طحلاوي مدير عام ميناء جدة ،، وفي البداية تحدث الشيخ / عبد المقصود خوجة ذاكرا سيرة المكرم الخطيب وبعض مؤلفاته وأعماله واهتماماته ثم تحدث الدكتور / عبد المحسن القحطاني رئيس نادي جدة الأدبي سابقا عن مسيرة الضيف بقوله: كيف ابدأ حديثي عن شخصية اعادت الذكرى في اذني فتعلمت منه كيف استقبل الكلمة من الارض الطيبة ومن مجلس ابو حمدان بصوت هذا الرجل الذي يمثل جيلا بقيمته وقامته . ثم تحدث الدكتور انور عشقي قائلا : ضيفنا عرفته من عقود تحاببنا في الله نفذت الى قلبه فلم اجد الا الصفاء والنقاء اخلص لوطنه وامته لهذا تعددت نشاطاته في التاريخ والانساب والتاريخ والادب والشريعة. وبعده تحدث الأستاذ / محمد علي قدس وقال : الخطيب احد اعلام البلاد الذين لهم تاريخهم وتراثهم الادبي هو من رجال ينبع منبع النوابغ من الادباء والمؤرخين والفنانين انه افضل من كتب عن تاريخها وشعرائها واعلامها. ثم كلمة للأديب / عبد الفتاح أبو مدين القيت بالنيابة عنه لتعذر حضوره ، وأخير كلمة لابنته /الدكتورة منال عبد الكريم الخطيب ألقاها نيابة مقدم الحفل وكانت كل الكلمات تتحدث عن مسيرة الخطيب الأدبية والعملية وبداياته في الإعلام معرجين على برامجه التي كانت تبثها الإذاعة السعودية وبخاصة برنامج / الأرض الطيبة وبرنامج مجلس أبو حمدان ،،
http://im67.gulfup.com/CGUGIJ.jpg
بعد ذلك جاء دور المكرم الأستاذ / الخطيب فتحدث حديثا مفصلا عن بداياته الادبية بقوله: مسيرتي الادبية بدأت في مسقط رأسي ينبع فقد كان لوالدتي رحمها الله دور كبير بعد الله سبحانه وتعالى حيث كنت اتحلق حولها انا وابناء عمومتي في احد صالونات بيتنا الكبير في ينبع وكانت تروى لنا القصص والاساطير والسوالف التي كان يشوبها الكثير من الخيال.
ويضيف الخطيب : كنت اقرأ بإمعان وتأمل واحفظ شيئا من شعر شوقي وحافظ ايراهيم والبارودي وعلي محمود طه ومن كثر حفظي للشعر نظمت بعض الابيات وانا في المرحلة الابتدائية، واشار الخطيب إلى تأليفه لأول كتبه والذي كان بعنوان ( ادب من رضوى)، ثم الحقه بكتابه الثاني من «زوايا التاريخ» ونشر في جريدة المدينة على عدة حلقات.
واكد الخطيب إلى أن عدد مؤلفاته بلغت اكثر من اربعين كتابا في الادب والتاريخ والرواية واخيرا سيختتم مؤلفاته بطباعة كتاب بعنوان
( نصف قرن اعلام ).
واعتبر نفسه ان له الاولوية فهو اول من فكر وقدم وانجز في الاعلام الزراعي وكان كذلك صاحب اولوية فهو اول من سجل مقابلة تلفزيونية على شاشة تلفزيون ارامكو.
ومن خلال اجاباته على أسئلة المتداخلين أبدى الخطيب اسفه على انتشار الادب الشعبي وزحفه على اللغة العربية، واعتبر ذلك من اولويات الاندية الادبية ووزارة الثقافة والاعلام كما أكد أكثر من مرة أن الاعلام العربي معتل لاختلاط الحابل بالنابل وكثرة القنوات الفضائية التي لم تعد فضائيات بل هي وبائيات. وفي الختام قدم الشيخ عبد المقصود خوجة للخطيب لوحة الاثنينية وهدية شخصية ثم تناول طعام العشاء المعد لهذه المناسبة .
المفضلات