الوزارة تدرس الغاء حصص النشاط في المرحلة الثانوية

[سرحان القرني]

التربية تدرس إلغاء حصص النشاط في المرحلة الثانوية واستبدالها بيوم مفتوح نهاية كل شهر


الدمام: علي بن دعرم
تدرس وزارة التربية والتعليم هذه الأيام إلغاء حصتي النشاط في المرحلة الثانوية واستبدالها بيوم دراسي مفتوح نهاية كل شهر, حيث رأت الوزارة أن الطلاب لم يستفيدوا من الحصتين بالشكل المخطط له ولا يوجد مدرسون مفرغون لريادة النشاط في جميع المدارس ويتم شغل هاتين الحصتين من قبل أي معلم, في المقابل لا يوجد اهتمام من قبل المعلمين المسؤولين عن هذه الحصص. ورأت الوزارة في ذلك أيضا أن المعلم والطالب وكذلك إدارات المدارس سوف تهتم عندما يكون هناك يوم مفتوح للطلاب نهاية كل شهر, وسوف تضع له الخطط المناسبة وبذلك يتحقق الهدف الذي ترتجيه الوزارة والذي يتمثل في تجديد نشاط الطلاب وصفاء أذهانهم. أوضح ذلك مصدر مطلع.
وفيما يتعلق بالمعلمين الذين فرغوا من أجل ريادة النشاط المدرسي أكد المصدر ذاته أن هؤلاء المعلمين سوف يعودون للتدريس حالهم حال زملائهم الآخرين . واختتم المصدر حديثه قائلا إن برنامج اليوم المفتوح سوف يكون له نصيب من تقييم المعلمين مع نهاية كل سنة دراسية نظرا لأهميته لدى وزارة التربية والتعليم.
يذكر أن التربية قد أقرت قبل سنوات تدريس حصتي النشاط في المرحلة الثانوية ووضعت لها (100) درجة بواقع 8 حصص في الشهر الواحد أي ما يعادل 360 دقيقة (6 ساعات).

المصدر :- جريدة الوطن 8/1

[أبو تركي]

[ALIGN=CENTER]..........................[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]أحمدك يا رب[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]..........................[/ALIGN]

[أبو حسان]

الحمدلله ياأبوتركي أني اعتذرت عن ريادة النشاط قبل ست سنوات برغبتي قبل أي شيئ آخر

[المســـاعد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الملاحظ أن الوزارة بدأت تعلن عن فشل تجاربها بكل أريحية
ابتداء من منهج التربية الوطنية مرورا بحصص النشاط ............ إلخ تجاربها ..
ok
.
.
.
.
وحتى لو حور البرنامج إلى يوم كامل ........ هل امتلكنا الآلية والكوادر المؤهلة لنجاحه ........... اعتقد إلى الآن لم نصل إلى النضج الذي تحلم به الوزارة .. وفي كل المجالات ...... لا معلمين ولا مباني ولا ميزانيات .......
.
.
.
نحن لسنا ضد النشاط ولكن ضد الممارسات الخاطئة في الميدان
.
.
.
وزارتنا لازالت تجهل أن اي هدف لكي يتحقق يحتاج إلى ثلاثة شروط
الدافعية
الممارسة
النضج

نحن لا نمتلك الدافعية إلى الانتاج ، فالعامل المنتج يتساوى مع غير المنتج .. وربما يحظى الأخير بنصيب أكبر من التقدير ..
وأما الممارسة فلاسف أصبحت من أجل ذر الرماد في العيون ... يعني شوفونا نسوي وسائل والحمد لله على نعمة العقل في إدارات مدارسنا ......
وأما النضج ....... فيكفي ان تشاهد مشرفي النشاط لتحكم بمدى اتساع أفقهم ، واستحقاقهم لأماكنهم .......

لا اتحدث عن مكان معين ، وإن كنا لا نمثل إلا شريحة تستحق أن يسلط عليها الضوء من قبل الوزارة
.
.
.
إن أرادت الوزارة فعلا أن تفعل النشاط أو غيره من مجالات التربية وبافكار جديدة فعليها أولا أن تنخل الميدان ، أن تضع الرجل المناسب في المكان المناسب بدلا أن يصل الترشيح إلى الإشراف بهذه الطريقة المزرية ..
.
.
.
اختصارا لما مضى
وزيرنا حفظه الله وبعد عشر سنوات ، لازال يعتبر مدارسنا حقلا للتجارب
ونسي أن الاستقرار في عهد الخويطر هو الذي منح وزارته النجاح

دمتم بخير


المســـاعد