وصلتني عبر الجوال من الجنقاوي .......

[محمد جمعة]

0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد سبق ان طرحت في هذا المنتدى الغالي على جميع محبين الكسره ولعب الرديح وذلك لكونهما من تراثنا وموروثنا المعشوق على ان اهمش عايد الجنقاوي ورفاقه من ساحات لعب الرديح والحمد لله ليلة رديح زفاف الشاب ممدوح مازن القبساني كانت بادرة خير واشاد بها جميع من حضر تلك اليلة وبالاخص الجمهور والى هذه اللحظة جوالي لن يكف عنه الاتصال ويطالبون ان ينظموا الى صف ينبع البحر وذلك لعودة اخر عمالقة الكسرة الشاعر احمد بن محمد سليم الدبيش الشريف وكذلك تشرفنا بحضور استاذنا واخونا الكبير عبدالله بن عطيه المساوى والذي غنى واطرب جميع الحاضرين في الساحه وعاشوا كأنهم في ليالي الرديح التي مرت عليها عدة سنين واحب ان ابشر جميع من لديهم عزوف عن لعب الرديح سواء من لهم مشاركة في الصابيه او جمهور بأن المقبلات احلى بقيادة شاعرنا احمد الدبيش الشريف واخيرا لا يصح الا الصحيح

وتقبلوا فائق تحياتي

حيث وصلتني هذه الكسره عبر الجوال ممن همش هو ورفاقه من ساحة الرديح وذلك بعودة اخر عمالقة الكسره الشاعر احمد بن محمد سليم الدبيش الشريف واليكم الكسره ومردودها :

[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,italic" bkcolor="green" bkimage="" border="double,6,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
من عايد الجنقاوي=
تبهرجت في بدايتها=في ضنهم توصل الأفاق
والأن بانت حقيقتها=لا ريس فيها ولا اذواق
مطابق حساب حسبتها=اللي ما يصلبه العملاق
ضاعت وراحت نتايجها=والأن يشفق عليه اشفاق
من محمد جمعة ابو عديس=
ليله ولو شفت رايتها=تقول انه علم خفاق
وتضرب تحيه لسادتها=لأن فيها صفا براق
كل الجماهير عدتها=معشوقها عاد للمشراق
ام انت ارقد في عشتها=منطوقكم ملح ما ينداق
[/poem]

[أبو سفيان]

لكن لماذا التربص لبعضنا بهذه الطريقة ؟؟!!
هل الليلة التي لن يحضرها فلان وعلان يتمنون فشلها ؟؟ !!



وهل هذه من أخلاقيات ليالي الرديح ؟؟!!



الذي نعرفه أن من لم يحضر ليلة رديح لأي سبب ..


كان هو الذي يتأسف على ضياع الليلة من تاريخ حياته ،
بينما الحاضرون يباهون بليلتهم ويفاخرون بها ،، وليس للشماتة موضع في مجال التنافس الشريف واختبار القدرات مع الفارق الواضح بين هذا وذاك ،،

وهنا أتذكر الشاعر( دخيل الله أبو مازن) يرحمه الله وهو يرسم من مخيلته لوحة جميلة لجيش منظم يقوده في طوابير أمامية وخلفية ومعه عتاده من خيام ومستلزمات ويفاخر بهم الغائبين عن المشهد ،، فما أشبه الليلة بالبارحة حيث يقول :


جينــا طوابيــر وخيـامي+ ومن لا حضر يومنــا يبكيـــه
طــابـور خلفي وقـــدامي + واللـي مكـــذب يجــي يرعيه