عندما يخشي الإنسان المواجهة يلجئ دوما للإيحاء وعندما يفتقد للمصداقية وقوة الحجة يلجئ للتخدير
والعزف على سيمفونية (( الأنا ))
والاستهزاء بفعل الآخرين دون أن يتحرك هو وأن فعل الآخرين شيئا بكل بساطة طرحه في سلة المهملات وهم الذين يقولون ينبع ليس بها رجال
لماذا يا هو هذه الجملة ما فيه أحد يطالب بحقنا وأن وجد من يطالب بالحق قالوا أنه وأنه
شيء محير
وعندما يفتقر الإنسان للعمل يصبح يضرب الآخرين بلعبة الضرب على الوتر الإحساس
الوطنية
سكن في بيته ينتظر الآخرون يعملون وعندما نشر عملهم خرج يقول ويقول
عزيزي الفاضل لو كان طرح بوضوح لكن للرد إيضاح
وليس كما قيل في أحدى الردود اللي على رأسه بطحة يحسس عليها
لا أنما هناك أشخاص محدودين نشروا ما تم ومن بينهم كنت ولكن ليس لهذه الأهداف التي ذكرتها يعلم الله ما هو هدفي فلا المدح ولا الثناء يزيدني بشيء أو السخط والغضب مني ينقصني فأعرف طريقي جيدا ولكني لا أحب الهمز واللمز لماذا ياياسر أذا تنشر ما يحدث لعدة أسباب يا قوم من أهمها لكي يطلع الآخرين ما يدور حولهم وهي ما يتم في وسائل الإعلام المختلفة فالأمر عادي والأمر الآخر ليكون للآخرين غيرة ومبادرة فعل هذا لنفعل أحسن منه ويا عزيزي لنكن صرحاء النوايا لا يعلمها إلا رب العالمين ولنفرض أن شخص عمل لصالح ينبع وكان يريد المدح والإشارة إليه فقط أليس المهم عندنا أنه أثمر وجلب الصالح لينبع وأستغرب حقيقة طالما الصورة التي رسمتها بحرفنة وقت أخذك غفوة قصيرة لما لم تتحرك أنت ورضيت بغفوتك في ظل الآخرين يعملون باختلاف نواياهم
فمازلت لليوم أعيد وأكرر أننا بحاجة لتعلم أبجديات الصحافة وأسلوب الرد الصريح
دون همز ولمز وأول درس أن أرت أن ترد على
شخص عليك بالتالي
أن تذكر اسمه
أن تذكر عنوان موضوعه
أن تذكر ماذا تريد التعليق عليه
أن تنشره في مكان نشره
وان كان في مكان مختلف تخبره
هذه هي ببساطة
(( أ – ب صحافة ))
مع تحيات
عالم بشويش بلا مدح
يقول :.
عندما يفكر الإنسان جيدا ويعيد التفكير مرات ومرات فأنه مهما كان عليل الفهم لابد أن يصل إلى الحكمة التي هي ضالة المؤمن أينما وجدها يأخذها
ولكن للأسف فإن التفكر والتدبر باتا غريبين عن معظم الناس لأنهم أصبحوا يحللون ويحرمون حسب مصالحهم الشخصية وعندما يأتي أحد ممن أنار الله قلبه ببصيص نور كريم فيدلهم على مواطن الجرح أو قائلا هيا نعمل يغضبون ويظنون به الظن ولكن مادام يقوم بذلك في سبيل الله فلا شيء يهم لأن الله أهم من كل البشر الضعفاء الذين يستقوون بضعفهم على ذوي البصيرة فإن النبي عليه الصلاة والسلام لم يسلم من أحقادهم واتهاماتهم الباطلة الفقير هو فقير النفس الذي يسعى لإرضاء الناس على حساب دينه وكرامته والغني هو غني النفس الذي يستغني بالله عمن سواه سبحان الله
وأبعد عنكم وعنا
كل
هماز لماز
مشاءٍ بنميم
المفضلات