ايها الاعضاء الكرام ما رايكم ...................

[ملكة ينبع]

بسم الله الرحمن الرحيم



انني ترددت كثيرا قبل الكتابة ولكن الحيرة والحزن الشديد يجعلك تكتب مالا تود كتبته فقلبي يتمزق


وعيني تذرف دموعا الم وحزنا على ما احل بها من تغيير شنيع جدا

ماذا تفعلون بكل صدق اخواني واخواتي عندما يكون لديك صديق او صديقة ويكون له معزة غير باقي الاصدقاء

في القلب وتفضله عن كثير من الاصدقاء وتحترمه وتقدره وتجعله بمثابة القدوة لك تسير على نهجه

عند وقوعك في مشاكل او غير ذلك يقف بجانبك ويساعدك في جميع الاوقات

دائما على تواصل معاك حتى يطمئن عليك وحتى ان كنت لاتشعر بتعب

وفجأ يقع في في فخ او اي مسمى اخر يسلك طريق غير صالح

يبدأ في الانحراف تغير تماما تفكيره اسلوبه كل شي فيه تغير

اصبح يحلل ويحرم على هواه تراه امام عينيك وكم تتمنى ان تساعده

ولكنك غير قادر وكلما ذهبت لنصحه يقول الله الهادي ان شاء الله اهتدي
وما يجعلك تحزن اكثر واكثر ان الاشياء التي كان لا يفعلها

ولا يقولها ويعلم انها محرمة يفعلها وكلما تراه تتذكر الماضي تتذكر كيف كان

وكيف اصبح الا تتالم لااجله الا تحزن الا تملك قلب يجعلك تحن له

الا تملك احساسا يود منك ذلك الاحساس ان ترجعه و ان تذكره بماضيه الرائع
الذي كان الجميع يشهدون له بالادب والاخلاق


اخواني اخواتي رجاء منكم ان تكون اجابتكم صادق

ونابعة من قلوبكم رجاء اخواني اخواتي


انتظر ردودكم وتحيااااااااااااااااااتي

[البــــراق]

أختى ملكة ينبع
حقيقة الموقف صعب للغايه لاسيما إذا كان ذلك الشخص من المقربين .. ولكن إذا سمحت لى بسؤال لكى يكون منه منطلق نقاشنا بكل هدوء وموضوعيه ومصداقيه فى نفس الوقت ..
ما أسباب هذا التحول المفاجىء بمعنى هل هناك سبب محدد ؟؟؟ وبحكم معرفتك بهذا ألإنسان العزيز عليك فأنت على معرفة ودرايه عن نفسية هذا الشخص أخلاقه وسلوكه وتعامله مع ألأخرين سابقا وفى الوقت الراهن .. ولذلك أنصحك ببذل مزيد من الجهد دون أن يتملكك اليأس والملل وأستعينى بالله فى ألإستمرار فى نصحه وذلك بطريقه غير مباشره لكى لاتكون ردة فعله سلبيه .. وذلك عبر تحين الفرص المناسبه وأغتنامها لنصحه ولا تذكرى أمامه إلإ الجانب الطيب من خصاله وأثنى عليها لتستنهض القيم الطيبه والجانب الايجابى بداخله ودعيه يقارن حاله سابقا وماهو عليه ألأن فى خلوته فالنفس البشريه بطبعها لاتستجيب على الفور لعدة إعتبارات من ضمنها سيطرة الشيطان عليه فى لحظات النصح ..فالشيطان يزين له العمل السىء ويجعله فى ناظريه من الاعمال المحببه فما عليك سوى الإستمرار فى النصيحه باخلاص النيه والاستعانه بالله فى هذا ألأمر وسوف يرجع بعونه تعالى إلى سابق عهده لك دوما محبتى وأحترامى

[وليد شبكشي]

لاحول ولاقوة الا بالله

[ملكة ينبع]

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا اشكرك اخي البراق على المرور والتعليق الذي اثلج صدري كثيررا ورفع من معنوياتي

وهو فعلا لا يوجد تغيير الا بسبب لاليس هناك تغيير من غير نقطة تحوله وحسبي الله على من

كان السبب في ذلك ولكن الاصعب من ذلك عند بدأ النقاش تكون مستمعة الي تمام لا تقاطعني

وفي النهاية تقول اعلم ماذا تريدين انتي لا تتكلمين بصراحة تاتين من كل الجوانب حتى تأتي

الى النقطة الرئيسية اخي البراق فعلت كما قلت تماما واكثر من ذلك كثيرا ولكن دون جدوى

فعندما اعزم على تركها احزن على حالها ولا استطيع وعند نصحها استغرب من ردها

ما العمل مع شخصيات هكذا ؟

[فهد سلامه الرفاعي]

عليك بالدعاء فوالله إنه سهم لايخطئ أبداً ..

[المهذب]

عليك بالدعاء فوالله إنه سهم لايخطئ أبداً ..

صدقت يارجل

[أبو ريان]

الأخت الكريمة ملكة ينبع لا أعرف ما أقول لك ولكن سأطرح بين يديك مما قرأت لعله أن تجدي فيه ضالتك او مايريح قلبك اعاننا الله وأياك0

تنمية الذات بمخالطة الصالحين

--------------------------------------------------------------------------------

نبارك ونحسٌن حديثنا بقول الله - سبحانه وتعالى -: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [سورة الكهف: 28]

أمر من الخالق - سبحانه وتعالى - لمعية ومعايشة الذين يعبدونه ويحبونه في جميع الأحوال. وفي آية أًخرى يذكرنا القرآن المجيد ويأمرنا أن نكون في دائرة الصادقين وذلك بعد الإيمان والتقوى. لهذه الضرورة بين الله - سبحانه وتعالى - النتائج الحقيقية لهذه المخالطة والصداقة والمعايشة. {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} ولا شك في إظهار وإعلان النتائج {يوم لا ينفع مال ولا بنون إِلاّ من أتى الله بقلب سليم}, {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً}.

من هنا نعلم:

- أن الإنسان لا يستغني من غيره ولا يستغني من صديق صادق صالح. إذاً يأتي دور المجالسة الدائمة والهادفة,

و يجب علينا الاختيار الصائب؛ لأن مجالسة الصالحين من عباد الله سبيل إلى الالتزام ومن ثم سبيل إلى المكث تحت عرشه ثم إلى الجنة.

إن ما قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - في حق الجليس يعتبر أوضح دليل على مسائل النفع والضرر المتعلقة بنوع الجليس؛ حيث يقول - عليه الصلاة والسلام -: (إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة)

قسّم الرسول - صلى الله عليه وسلم - نوعية الجليس إلى قسمين:

القسم الأول: الجليس الصالح:

- وهو كحامل المسك يحذيك و يمنحك لما عنده من علم ومعرفة وخلق حسن.

- ويدلك على مواطن الخير والصلاح.

- ولا يؤذيك بشيء.

- ويذكرك بالله.

القسم الثاني: الجليس السوء:

- وهو كنافخ الكير.

- يعرضك للمخاطر والمخاوف.

- يدفعك نحو الفساد والزلات.

- فإنه يريد أن يحرقك كما يحرق نفسه.

- و يشوّه سمعتك.

- وبالاستمرارية يؤثر في السلوك حتى يطبع انحرافاته طبائع عندك.

واعلم أن « الطبع يسرق » كما قال ابن الجوزي في كتابه صيد الخاطر: " ما رأيت أكثر أذى المؤمن من مخالطة من لا يصلح ، فإن الطبع يسرق ، فإن لم يتشبه بهم ولم يسرق منهم فتر عن عمله "

إذاً من قال لا أتأثر بمخالطة الطالحين ولا أتطبع بمجالسة السيئين فقد أخطأ ؛ لأن الصحبة السيئة باستمرارية تترك على أغوار النفس وبنفخ من المثير أو من الشيطان يقع فيما وقع فيه الطالح نفسه، وبمقدار تأثره السلبي السيء يبتعد عن مجالسة الصالحين ونور الحقيقية.

لا شك أن الجليس يستأنس بجليسه، ويرتاح برؤيته، ويتطبع بطبعه، ويبدأ بمسيرة الخلة والصداقة معه؛ لذا لا بد من الحذر الجدي في هذه المسألة بين الخطين الإيجابي والسلبي , أو بين جليس السوء والجليس الصالح؛ لأن هذه المسألة كلها تصب في مصب الصحبة وكيفية الاستفادة منها.

لذا حذرنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - في كيفية اختيار الصديق؛ لأن له الحظ الأوفر في صحبة المرء حين يقول (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)

في هذا الحديث الشريف عدة فوائد وأحكام حول مسألة الخلة وصحبة الصالحين:

1- لا بد للمرء المؤمن أن يبحث عن صاحب صالح.

2- بيان مدى التأثير المتبادل بين الأصحاب.

3- إمكانية تحول الصديق نحو صديقه.

4- ويعتبر الخلة من الأسباب الرئيسية لرضى الله - سبحانه -.

5- لا بد من التقييم الشرعي للصديق حسب فهم الحديث (فلينظر أحدكم من يخالل).

ثمرات صحبة الصالحين:

* كلما كان الصاحب أكثر استقامة ازدادت الثمرات والفوائد، لذا فالثمرات على قدر الصحبة ووفق موازين الصلاح منها:

1- تأليف القلوب .

وذلك وفق قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف).

وفي الحديث القدسي: (وجببت محبتي للمتحابين فيَّ، والمتجالسين فيَّ، والمتزاورين فيَّ، والمتباذلين فيَّ).

2- التصحيح والتقويم المستمر .

وذلك عن طريق التواصي والنصيحة وإرادة الخير، ولذلك يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (المؤمن مرآة أخيه، والمؤمن أخو المؤمن، يكفُّ عنه ضيعته ويحوطه من ورائه).

3- الاقتداء .

وهو أمر ضروري لكل إنسان يتخذ قدوة من الصالحين، وعلى رأسهم رسول الله- صلى عليه وسلم-: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}، وأيضاً أن يصبح قدوة للغير في الصلاح والالتزام والإيجابية، ولا تتحقق هذه المسألة إلاّ بمخالطة الصالحين ومجالستهم.

آداب مع الصالحين:

1- الالتزام بآداب الشرع وما أكد عليه الشرع بين الأخوة وفي مجالس الصالحين.

2- الالتزام بالأخلاق الفاضلة مثل:

- خفض الجناح.

- الابتسامة الصادقة.

- سعة صدر.

- السيطرة على النفس.

- الخطاب الصادق.

- الالتزام بالوعود.

3- التماس الأعذار، والتعامل مع أخطائهم بلطف.

4- عدم الإصابة بالحساسية النفسية وتجنب سوء الظن.

5- تجنب الغل والحذر من الحسد.

6- تجنب القطيعة معهم.

7- الزم الصفح وكن من العافين عن الناس.

8- تجنب كشف أسرارهم.

9- مشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم.

اللهم اجعلنا منهم...

[بردوعي]

انني ترددت كثيرا قبل الكتابة ولكن الحيرة والحزن الشديد يجعلك تكتب مالا تود كتبته فقلبي يتمزق


وعيني تذرف دموعا الم وحزنا على ما احل بها من تغيير شنيع جدا

المتحدث قادر دوماً على السيطرة على المعنى سيطرة تامة تجعله قادرا على قوله
ولكن ربما سيطرته على المعنى مخالفه للواقع....

ماذا تفعلون بكل صدق اخواني واخواتي عندما يكون لديك صديق او صديقة ويكون له معزة غير باقي الاصدقاء

تحترمه وتقدره وتجعله بمثابة القدوة لك تسير على نهجه
وفجأ يقع في في فخ او اي مسمى اخر يسلك طريق غير صالح

يبدأ في الانحراف تغير تماما تفكيره اسلوبه كل شي فيه تغير

اصبح يحلل ويحرم على هواه تراه امام عينيك وكم تتمنى ان تساعده

ولكنك غير قادر وكلما ذهبت لنصحه يقول الله الهادي ان شاء الله اهتدي
وما يجعلك تحزن اكثر واكثر ان الاشياء التي كان لا يفعلها

ولا يقولها ويعلم انها محرمة يفعلها

الاشكاليات في هذا المنحى لم تتضمن اظهار" البينة "
لحكمه الشرعي من تحريمه أوتحليله

وماهو معياره الأخلاقي السائد المتناسب مع زمانه ومكانه ...






.

[ضي العيون]

انصحه بستمرار

حتى يعود الى ما كان عليه

تحياااااتي

[هايم برضوى]

والله اعلم انها مراحل تتغير بتغير الزمان والمكان والاشخاص

ممكن يؤثر على اي شخص افكر في مكان معين او زمن معين او من شخص معين


اتمنى ان تمعني النظر فيما سبق وتعرفي السبب او الاسباب ومحاولة التغيير تبدأ من معرفة سبب الاشكال



والدعاء الدعاء


والسلام

[ملكة ينبع]

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكورين اخواني البراق المشكاة صوت الثواني بردوعي ضي العيون هايم برضوى من كل قلبي

اشكركم على الردود الرائعة والتي جعلتني اشعر بسعادة وانه ما زرال في هذه الحياة

فئة من المجتمع تتوافق معي في النصح والارشاد والثبات على ديننا

وتحيااااااااااااااااااااااااااتي

[الضبع]

خليك وراه اخت ملكه لآن حقه كثير عليك وكوني متفائله واحتسبي عملك هذا لله .قد تكون فتره وانشاء الله يعود
لرشده .وذكريه بالاخره .وذكريه بالنعم التي انعم الله عليه بها .مثل ((البصر )) والصحه ولحي عليه بزيارة قسم الحوادث
ليرى نعمة الصحه.ولحي عليه بزيارة القبور ليرى الذين سبقوه .وذكريه بمن كانوا معه ورحلوا ..ولاتيئسي .وادعي له
في هذا الشهر الفضيل .اسأل الله العزيز ان يهديه ويصلحه الى ما يحب ويرضى .واذا مره مافيه طب نسأل الله السلامه.
((لاتحب الا اللي حبك واللي ضحى في هواك واللي مايمشي بدربك بيعه والمكسب معاك)) تقبلي تحياتي
(((الضبع)))