فن إيقاظ الطفل ..هل تشمله خطط تطوير التعليم في بلادنا ؟

[wldalharh]

يرفض بعض الأطفال طوال العام الدراسي الاستيقاظ مبكرا وإذا استيقظوا فإنهم يرتدون ملابسهم ببطء ولا ينهون إفطارهم بسرعة حتى يلحقوا بموعد المدرسة ويصل الأمر ببعضهم إلى حد التظاهر بالمرض.
وتتساءل الأمهات عن دوافع هؤلاء الأطفال من وراء هذه التصرفات‏، والاحتمال الأكبر أن الدوافع وراء أساليب المماطلة هذه هو وجود صراعات مع زملائهم في المدرسة‏.
ويجب على الوالدين معرفة أسباب هذه الصراعات بدون تأنيب أو توبيخ‏، ويجب على الأم أن تتعلم فن إيقاظ طفلها والذي يتطلب إيقاظه قبل موعده بربع ساعة على الأقل حتى تتاح لها فرصة تدليله قليلا ثم تشجيعه على قص الأحلام التي رآها في منامه وتتابعه بعد ذلك وهو يرتدي ملابسه بنفسه لتنمي لديه روح الاستقلالية‏.
ويجب على الأم أن تعي أن استيقاظ الطفل مبكرا يعتبر مجهدا بالنسبة له لذا يجب مكافأته من وقت لآخر من خلال تقديم بعض الهدايا الصغيرة كتعويض له‏.‏
من جهتهم يرى علماء الطب النفسي، أن رفض الطفل الذهاب للمدرسة يطلق عليه في علم النفس قلق الانفصال‏,‏ فالطفل عادة ما يشعر بالأمان وسط أهله‏,‏ فالأم والأب يحيطانه بالرعاية الكاملة فيشعر بالخوف والقلق إذا ابتعد عنهما‏,‏ وقلق الطفل كثيرا ما يعود إلى الأم‏,‏ فالأم التي تشعر بأن لها دورا في الحياة وأن قيمتها أكثر من مجرد كونها أما‏,‏ فإن طفلها لا يشعر عادة بالقلق من الانفصال عنها.
أما إذا كانت تشعر أنه هو الذي يمنحها الحق في الحياة والقيمة المعنوية في المجتمع وبدونه لا قيمة لها فإنها تتشبث به وتحرص على تواجده معها‏,‏ وتقلق عليه إذا غاب عنها وتشعر وكأنه شئ مهم يقتطع منها ومثل هذا القلق والخوف ينتقل تلقائيا للابن الذي يشعر إذا ابتعد عنها أن مصدر الرعب اقترب منه فيبدأ في إظهار بعض الأعراض والأمراض التي من شأنها أن تساعده على البقاء في المنزل بالقرب منها
وتشجيع الطفل على الذهاب إلى المدرسة لن يتحقق بالأوامر لأن الأوامر أو العتاب سيؤدي إلي زيادة إحساسه بالقلق‏,‏ كما أن ارتباط العقاب بالدراسة يزيد خوفه ورعبه لذا يجب أن نبث الأمان في قلب الأم لينتقل للابن بالإضافة إلى ضرورة توفير أدوات الجذب في المدرسة عن طريق زيادة الألعاب والمساحات المخصصة للعب‏

منقول,,,,,,,,,,,,,,,,,
ولكم خالص تحياتي wldalharh

[خالد باجنيد]

شكرا اخي الحبيب wldalharh
بارك الله فيك
والله الموضوع جدا جميل

تقبل تحياتي

[بشير]

شكرا wldalharh
موضوع مفيد وياسلام على اطفال الايام هذى مو زينا اول اللى ما يصحى يلقى الشلوووووت فبطنه

[wldalharh]

والله صدقت اخوي بشير وشكرا على مرورك الكريم

والشكر كل الشكر اخي خالد باجنيد على المرور

[درب ينيع]

شكرا لك أيها الفاضل

[أبـــو طـــــلال]

موضوع مفيد وياسلام


والشكر كل الشكر اخوي

[wldalharh]

THANK درب ينبع

[الرعد1]

ضرورة توفير أدوات الجذب في المدرسة عن طريق زيادة الألعاب والمساحات المخصصة للعب‏
كلام جيد
لكن

افضل المدارس المتوفر فيها ملعب كرة القدم

جزاك الله خير

[wldalharh]

اخي الرعد مشكور على مرورك

[أبو رامي]

أخي wldalharh
شكرا جزيلا لك على هذا الموضوع الشيق ، وبالفعل فإنني أدعو كل أم أو أب إلى قراءته والاستفادة منه .. حتى تتغلب على إحساس ابنها أو ابنتها بالانفصال .. وحتى نقضي على الأسباب التي تدفع الطفل إلى التلكؤ في الذهاب إلى المدرسة .. واسمح لي أن اضيف إلى أن جزءا كبيرا من هذا الجانب يقع على عاتق المدرسة ( إدارة ومعلمين ومعلمات وآلية تعليم ) فما زالت مدارسنا تفتقد لعنصر الجذب التعليمي إن لم نقل أنها تتمتع بكل مزايا الطرد والنفور من الدراسة والجو الدراسي .. وارجعوا للتأكد إلى اللحظة التي ينظم فيها الطفل إلى المدرسة وقارنوا بين فرحته تلك الليلة واستباقه القيام للولوج في هذا العالم الجديد وبين الحالة التي تتلبس به بعد شهر أو شهرين إن لم يهيئ الله له معلما مخلصا متمكنا من أدواته العلمية وحنوه الأبوي

واسمحوا لي أن أضرب لكم مثالا ( شخصيا ) قريبا وجديدا لبعض عوامل التطفيش ...

طلبت مني طفلتي ذات السبع سنوات أن تذهب معي للمكتبة لتشتري مجموعة من صور الحيوانات والطيور التي طلبتها منها المعلمة وطلبت أن تلصقها في دفترها على شكل مجموعات متشابهة للتدريب على التصنيف .. ذهبت معها وهي منتشية .. وانتقت ما ناسبها من المجموعات وعادت إلى البيت تسبقها الفرحة وقضت جزءا كبيرا من الوقت وهي تلصق المجموعات في أماكنها التي تظنها .. وفوجئت بها في الصباح الباكر توقظني قبل أن أوقظها وتعرض علي نتيجة عملها .. شكرتها ومدحتها واشدت بها دون أن أدقق فيما عملته وكانت تستعجلني في الذهاب إلى المدرسة لتري المعلمة ما بذلته من جهد ، وأحسست أنها تريد أن تري جميع الناس ما أنجزته من عمل فقد عرضته علي وعلى أمها وعلى إخوانها وأخواتها ، وحتى الدفتر لم تضعه في داخل الحقيبة وإنما بقي في يدها حتى أوصلتها للمدرسة وهي تقلب صفحاته وتتفرج عليه وسمعتها تحدث نفسها : هي عندنا الحصة الثالثة ، وكأنها تتمنى أن تأتيها المعلمة صاحبة التكليف في الحصة الأولى ..

فماذا حدث بعد ذلك ؟ أتيتها حين الانصراف ووجدت الفرح والانشراح الذي كان في الصباح قد تبدل إلى إنكسار نفس وآثار بكاء سألتها مابك ؟قالت : ( الأبلة ضربتني كف على وجهي !! ) لماذا ؟ (لأنني لم أضع الفيل في المجموعة الخاصة به !! ) الفيل بس ؟ ( قالت الفيل بس !! )
يااااااااااااااااااه .. يا لقسوة الموقف!!

وأترك الحكم لكم .. كيف نغرس في مثل هذه الطفلة حب المدرسة ؟ وكيف نقنع مثل هذه المعلمة بأن ما أتت به لا يتوافق مع أبجديات التربية والتعليم ؟ وكيف نقنع مديرة المدرسة بأن ماقامت به هذه المعلمة يستحق الشكوى دون أن تتخذ ضدك موقفا عدائيا أو تصنفك كأب مدلعٍ لإبنته ..

هذه حال مدارسنا .. وعلى الله

[كلك نظر]

اخي العزيز اشكرك على هذا الموضوع الرائع ..

وبالتحديد مواضيع ( الحقائق العلمية - ومواضيع علم النفس -والمواضيع التربوية )

اعتقد انها تتخذ اكبر حيزفي الإهتمام لدي و لدى الجميع .

استاذي ابارامي .....

لقد ادرجت نموذجاً حياً جعل الموضوع اجمل واكثر حيوية ....وجعلتنا نبحر في سماء الماضي .........

[wldalharh]

والله من دواعي سروري ان ارى ابا رامي يرد على الموضوع مشكور مشكور على المرور


والشكر ايضا موصول لكل من ابوطلال وكلك نظر.